Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Washing and looking at ones deceased spouse.

Washing and looking at ones deceased spouse.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

What’s the ruling on spouses touching/washing each other after death? I recently herd that the husband can only see his wife. If my wife dies before me, there is no way I will not hug her. I spent my whole life with her. It’ll be an impossible task. I remember reading a Hadith about the prophet (saw) saying he would wash and shroud A’isha (RA) himself if she died before him. I also recall Ali (RD) washed Fatima (RD) body after she died. Where are these Hadith found ? What is the explanation of the ullamah for these narrations ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

According to the Hanafi madhab (school of thought) it is not permissible for a husband to give ghusl (bath) to his diseased wife.[i]

As muqallids (followers of a madhab) we are bound to follow the rulings of Imam Abu Hanifah (Rahimahullah) who was a mujtahid and expert in Quran, Hadith (including the two ahadith in reference[ii]) and all the sciences of the Shariah.

We take note of the expression of your emotions to hug your deceased wife. Surely, one hug will not be an adequate expression of your long love for her. There are many other ways of expressing your love for your deceased wife such as:

1)    Making dua and istighfar on behalf of her after her demise.

2)    Doing acts of virtue on behalf of her, for an example give sadaqah, perform nafl salah, recite Quran and convey that reward to her.

3)    Performing Umrah and Hajj on her behalf.

4)    Giving sadaqah jariyah (charity with recurring rewards), for an example donate a well on her behalf.

 

It is stated in the following hadith,

إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له (مسلم، رقم الحديث ١٦٣١)

Translation: When a person passes a way, his actions come to an end except for three deeds; a sadaqah jariyah, knowledge in which others can benefit from, and a righteous child who will make dua for him. (Muslim, #1631)

Love is not only about emotions. It should be translated into action in such a way that the beloved benefits from that love. All the above will be more beneficial to ones deceased wife than merely hugging her!

And Allah Ta’āla Knows Best

Abrar Habib

Student – Darul Iftaa

New York City, New York, U.S.A.

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

 

22-11-1440|24-07-2019


[i] الأصل للشيباني (ج-١، ص-٣٦٠، دار ابن حزم)

قلت: وكذلك الغلام إذا كان مثله يجامع لم يغسله أحد من النساء ما خلا امراته؟ قال: نعم.

 

بدائع الصنائع (ج-٢، ص-٣١٨ دار الكتب العلمية)

وأما بيان الكلام فيمن يغسل فنقول: الجنس يغسل الجنس، فيغسل الذكر الذكر، والأنثى الأنثى؛ لأن حل المس من غير شهوة ثابت للجنس حالة الحياة فكذا بعد الموت… ولا يغسل الجنس خلاف الجنس؛ لأن حرمة المس عند اختلاف الجنس ثابتة حالة الحياة فكذا بعد الموت…لأن كل ذلك منهي إلا المرأة لزوجها إذا لم تثبت البينونة بينهما في حالة حياته، ولا حدث بعد وفاته ما يوجب البينونة… أما المرأة فتغسل زوجها…

 

غنية المتملي على شرح منية المصلي (ص-٣٤٦)

يجوز أن تغسل المرأة زوجها بالإجماع ما دامت في العدة، ولا يجوز غسل الزوج زوجته عندنا خلافا للثلاثة.

 

مجتصر الطحاوي (ج-١، ص-١٢٥، الدار المالكية)

وتغسل المرأة زوجها إذا مات، ولا الرجل زوجته إذا ماتت.

 

 الفتاوى الولوالجية (ج-١، ص-١٦٠، دار الكتب العلمية)

ولا يغسل الرجل النساء، ولا النساء الرجال إلا معتدة الوفاة،  لأن النسب قد إنقطع بالموت.

 

 الفتاوى السراجية (ص-١٢٨، زمزم)

المعتدة تغسل زوجها، والزوج لا يغسل الزوجة.

 

 فتاوی دار العلوم زکريا (ج- ٢، ص-٦١١، زمزم پبلشرز)

 

 احسن الفتاوی (ج- ٤، ص-٢١٥)

 

[ii]  [ii]  سنن إبن ماجة (ج-٢، ص-٤٤٩، الرسالة العالمية)

حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الزهري، عن عبيد الله ابن عبد الله عن عائشة، قالت: رجع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من البقيع، فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي، وأنا أقول: وارأساه. فقال: “بل أنا -يا عائشة- وارأساه” ثم قال: ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك فغسلتك وكفنتك، وصليت عليك ودفنتك

 

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (ج-٤٢، ص-٥٠، الرقم: ٢٥١١٣، مؤسسة الرسالة) عن طريق صالح بن كيسان (و لا يذكر “غسلتك”)

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (ج-٤٣، ص-٨١، الرقم:٢٥٩٠٨، مؤسسة الرسالة) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن

وأخرجه الإمام الدارقطني في سننه (ج-٢، ص-٤٣٧، الرقم: ١٨٢٧، الرسالة العالمية) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن (و لا يذكر “غسلتك”)

وأخرجه الإمام إبن حبان في صحيحه (ج-٧، ص-٧٤٢، الرقم:٧٣٤٩، دار بن حزم) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن

وأخرجه الإمام البيهقي في سننه الكبرى (ج-٧، ص-٢٢٧، الرقم: ٦٧٣٨، القاهرة) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن

وأجرجه الإمام النسائي في سننه الكبرى (ج-٦، ص-٣٨٠، الرقم:٧٠٤٢، الرسالة العالمية) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن

وأجرجه الإمام النسائي في سننه الكبرى (ج-٦، ص-٣٨١، الرقم:٧٠٤٣، الرسالة العالمية) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن

وأجرجه الإمام النسائي في سننه الكبرى (ج-٦، ص-٣٨١، الرقم:٧٠٤٤، الرسالة العالمية) عن طريق صالح بن كيسان (و لا يذكر “غسلتك”)

وأجرجه الإمام الدارمي في سننه (ج-١، ص-٢١٧، الرقم:٨١) عن طريق محمد بن إسحاق و قد عنعن

وأخرجه الإمام أبي يعلى في مسنده (ج-٨، ص-٥٤، الرقم: ٤٥٧٩، دار المامون للتراث) عن طريق محمد بن إسحاق و قد صرح بالسماع (و لا يذكر “غسلتك”)

وأخرجه الإمام إبن هشام في سيرته (ج-١، ص-٤٩٥، دار الحديث القاهرة) عن طريق محمد بن إسحاق و قد صرح بالسماع (و لا يذكر “غسلتك”)

 

نعم! لا خلاف في جواز تغسيل المرأة زوجها، فأما تغسيله لها فأجاز الأئمة الثلاثة لمن لم يجوز الإمام الأعظم أبو حنيفة. وتاولت الحنفية الحديث لسابق، وتاويلنا فيمل يلي:

 

التجريد للقدوري (ج-٣، ص-١٠٥٨، دار السلام)

والجواب: أنه يحتمل أن يكون المراد: أمرت بغسلك. وقد يضاف الشيء إلى الإنسان بمعنى: الأمر به، كما قيل: زنا ماعز، فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

بدائع الصنائع (ج-٣، ص-٣٢١، دار الكتب العلمية)

وحديث عائشة محمول على الغسل تسببا فمعنى قوله: «غسلتك» قمت بأسباب غسلك، كما يقال بنى الأمير دارا حملناه على هذا صيانة لمنصب النبوة عما يورث شبهة نفرة الطباع عنه.

 

نصب الراية (ج-٢، ص-٢٥٩، دار الكتب العلمية)

وهذا ليس فيه حجة. فإن هذا اللفظ لا يقتضي المباشرة، فقد يأمر بغسلها.

 

إعلاء السنن (ج-٨، ص-٢٢٤، إدارة القران والعلوم الإسلامية)

وفي دلالته على المقصود نظر من وجهين، الأولى…هذا ليس فيه حجة فإن هذا اللفظ لا يقتضي المباشرة. فقد يامر بغسلها. والثاني أن فيه إحتمال الخصوصية لبقاء نكاحها عليه أفضل الصلاة والسلام بعد الممات، فإن أمهات المؤمنين أزواجه في الدنيا والآخرة فأفهم.

مثاله في لغة الإنجلزي: “I just ate a plate.”، ومعناه أنه أكل الطعام على الصفحة لا أنه أكل نفس الصفحة!

 

وجوابنا الثاني أنه مختص للنبي صلى الله عليه وسلم:

 

التجريد للقدوري (ج-٣، ص-١٠٥٨، دار السلام)

ولأن الزوجية لم تنقطع بينهما بالموت؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (أنت زوجتي في الدنيا والآخرة)، وقال: (كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي)، وإذا لم ينقطع النكاح بالموت جاز الغسل، ولهذا لم يجز لهن التزويج لبقاء حكم النكاح.

 

بدائع الصنائع (ج-٣، ص-٣٢١، دار الكتب العلمية)

وتوفيقا بين الدلائل على أنه يحتمل أنه كان مخصوصا بأنه لا ينقطع نكاحه بعد الموت.

 

الغرة المنيفة في تحقيق بعض المسائل الإمام أبي حنيفة (ص-٤٧، مؤسسة الكتب الثقافية)

أن زوجية النبي صلى الله عليه وسلم مسخرة لا تنقطع بالموت لقوله صلى الله عليه وسلم: “كل سبب ونسب ينقطع إلا سببي ونسبي” فيكون ذلك من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم فلا تجوز فيها المتابعة.

 

السنن الكبرى للبيهقي (ج-٧، ص-٢٢٨، القاهرة)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا محمد بن موسى المخزومي، ثنا عون بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر، أظنه وعن عمارة بن المهاجر، عن أم جعفر، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ” يا أسماء، إذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي بن أبي طالب “. فغسلها علي، وأسماء رضي الله عنهما “.

 

جوابنا لهذا من وجهين:

الاول منها: أن هذا جائز لعلي رضس الله عنه وهو خاص له:

 

بدائع الصنائع (ج-١، ص-٣٢١، دار الكتب العلمية)

وأما حديث علي رضي الله عنه فقد روي أن فاطمة رضي الله عنها غسلتها أم أيمن.

ولو ثبت أن عليا غسلها فقد أنكر عليه ابن مسعود حتى قال علي: أما علمت «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة زوجتك في الدنيا والآخرة».

 

لكن لا يصلح هذا الجواب كما نصه الاإمام بدر الدين العيني:

 

البناية شرح الهداية (ج-٣، ص-٤٥٦، المكتبة الحقانية)

وقال صاحب ” المبسوط ” و ” المحيط ” و ” البدائع ” وجماعة غيره أن ابن مسعود أنكر على علي رضي الله عنه ذلك، فقال له إنها زوجته في الدنيا والآخرة، يعنون أن الزوجية باقية بينهما لم تنقطع.

قلت: وفيه نظر، لأنه لو بقيت الزوجية بينهما لما تزوج أمامة بنت زينب بعد موت فاطمة وقد مات عن أربع حرائر

 

والثاني منها: أنه قد أضيف إليه بمعنى: أعانهها في تغسيل فاطمة رضي الله عنها:

 

التجريد (ج-٣، ص-١٠٦٠، دار السلام)

قالوا: روي عن أسماء رضي الله عنها أنها قالت: (أوصت إلي فاطمة أن أغسلها أنا وعلي، فغسلتها أنا وعلي قالوا: ولم ينكر ذلك أحد من الصحابة .قلنا: قد روينا أن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنكر. ولأنه إنما غسلها لما بينا أن الزوجية بينهما لم تنقطع…كما روي (أن النبي – صلى الله عليه وسلم – غسله ستة: العباس وعلي والفضل بن العباس وقثم بن العباس، ومولياه: شقران وأسامة، وإنما كان العباس يصب الماء وعلي يتولى الغسل).

 

و الله تعالى أعلم.

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: