Respond to the adhān or continue reciting the Quran
Question
Whilst reciting the Quran if one hears the adhān live via the receiver, are they obliged to stop reciting and reply to adhān? What if one is in the middle of Nafl Ṣalāh?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
If a person is performing Ṣalāh, he will continue with the Ṣalāh and not respond to the adhān. After Ṣalāh, he can respond to the adhān if he wishes.
If a person is reciting the Quran, it is better to pause and respond to the adhān. However, this is not necessary, and if one does not do so, he will not be sinful. However, it is recommended to reply after he finishes.
Note: The above is regarding live broadcasts of adhān, whether one listens directly or via the receiver or internet.
عن أبي سعيد الخدري رفعه: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن، رواه البخاري (٦١١)۔
قال ابن نجيم في البحر (١/٢٧٤): وفي المجتبى: في ثمانية مواضع إذا سمع الأذان لا يجيب: في الصلاة واستماع خطبة الجمعة وثلاث خطب الموسم والجنازة وفي تعلم العلم وتعليمه والجماع والمستراح وقضاء الحاجة والتغوط، انتهى۔
وقال الفقيه أبو الليث السمرقندي في عيون المسائل (ص ٤٨٣): وإذا سمع النداء فالأفضل أن يمسك عن القراءة ويستمع، انتهى. قال اللكنوي في السعاية (٢/٥٢): قطع قراءة القرآن ليس بواجب كما يفصح عنه لفظ الأفضل الواقع في العيون، انتهى. وقال العلاء السمرقندي في التحفة (١/١١٧): وكذا ينبغي أن لا يتكلم في حال الأذان والإقامة، ولا يقرأ القرآن، ولا يشتغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في قراءة القرآن حين سمع الأذان ينبغي أن يقطع القراءة ويستمع الأذان ويجيب، هكذا ذكر في الفتاوى، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر (١/٢٧٣): ولو كان السامع يقرأ يقطع القراءة ويجيب، انتهى۔
وقال ابن نجيم في البحر (١/٢٧٤): ولم أر حكم ما إذا فرغ المؤذن ولم يتابعه السامع هل يجيب بعد فراغه؟ وينبغي أنه إن طال الفصل لا يجيب وإلا يجيب، انتهى. وتبعه الحصكفي في الدر المختار (١/٣٩٨): ولو لم يجبه حتى فرغ لم أره، وينبغي تداركه إن قصر الفصل، انتهى. ولكن قال الإسنوي في المهمات في شرح الروضة والرافعي (٢/٤٦٩): الثانية: إذا ترك الإجابة حتى فرغ المؤذن فالظاهر أنه يتداركه قبل طول الفصل لا بعده انتهى. ولك أن تقول: تكبير العيد المشروع عقب الصلاة يتداركه الناسي وإن طال الفصل في أصح الوجهين فما الفرق؟ انتهى. وحكاه ابن رسلان في شرح سنن أبي داود (٣/٤٨٦). وأجاب الإسنوي عن هذا الإيراد، فقال في أسنى المطالب (١/١٣٠): (فإن ترك المتابعة) في أذان المؤذن حتى فرغ (تدارك إن قرب) الفصل، وفارق هذا تكبير العيد المشروع عقب الصلاة حيث يتداركه الناس وإن طال الفصل بوجود ما دل على التعقيب وهو الفاء في خبر مسلم السابق، وبأن الإجابة تنقطع مع الطول بخلاف التكبير فيهما. قال في المهمات: وإن ابتدأ مع ابتدائه أو بعده لكن فرغ من الكلمة قبل فراغ المؤذن، فالمتجه الاعتداد به وإن قارنه في اللفظ بكماله اعتد به، انتهى۔
والأظهر أن يجيب ولو طال الفصل، والفاء لا يمنع من الإجابة مؤخرا إذا فاته، ولو كان التعجيل مطلوبا، وكذا الاعتداد به إذا فرغ قبل المؤذن لا يمنع الإجابة مؤخرا إذا فاته، والله أعلم. وراجع تنشيط الآذان من كتاب الأربعين في الأذان (ص ١٣٧ و ١٤١) للعبد الضعيف۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
29 Rabīʿ al-Thānī 1442 / 15 December 2020
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir