can a person do doa in sajdah while in salah? Will that break the salah, or do we perform separate salah to make doa in sajdah? Is this practice of making doa in sajda from sunnah of prophet SAW?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
- In the five obligatory prayers (Fajr, Zuhr, ‘Asr, Maghrib, and ‘Ishā) only سبحان ربي الأعلى will be read in sajdah.[1]
- Du‘ā may be made in the sajdah of optional prayers (Ishrāq, Tahajjud, etc.) conditionally:[2],[3]
- Ø The du‘ā must be in Arabic.
- Ø The du‘ā must be in regards to those things which only Allah can give. For example, forgiveness, jannah, wellbeing, etc.
- Ø Du‘ā for specific worldly things is impermissible. For example, marriage to a specific person, attaining a certain amount of money or position, etc.
- Ø Any du‘ā from the Quran/Sunnah is permissible, rather preferable.[4]
Consider the following narrations regarding du‘ā in sajdah:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء (صحيح مسلم ج-١ ص-١٩١، قديمي كتب خانه)
Narrated by Abu Hurairah that Rasūlullāh salla Allahu ‘alaihi wa sallam said, “The closest a person is from his lord is when he is in sajdah. Therefore, make du‘ā abundantly.”
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره (المصدر السابق)
Narrated by Abu Hurairah that Rasūlullāh salla Allahu ‘alaihi wa sallam would say in his sajdah, “O Allah, forgive all my sins; the minor and the major, the first and last, the open and secret.” (ibid)
And Allah Ta’āla Knows Best
Hisham Dawood
Student, Darul Iftaa
Chicago, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
ويقول في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا…والشافعي رحمه الله تعالى يقول بهذا ويزيد في الركوع…وفي السجود سجد وجهي للذي خلقه و صوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين وهذا محمول عندنا على التهجد(المبسوط للسرخسي ج-١ ص-٢٢، دار النوادر)
وقال الشافعي يزيد في الركوع اللهم لك ركعت ولك خشعت ولك أسلمت وعليك توكلت وفي السجود سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين لما روي عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أنه كان يقول ذلك وهو محمول على التهجد عندنا (تبيين الحقائق ج-١ ص-١١٥، مكتبة إمدادية)
وقال الشافعي: يزيد في الركوع على التسبيحة الواحدة اللهم لك ركعت ولك خشعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت ويقول في السجود سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين كذا روي عن علي – رضي الله عنه – وهو عندنا محمول على النوافل (بدائع الصنائع ج-٢ ص-٥٤، دار الكتب العلمية)
المصادر السابقة
ودعا بالعربية، وحرم بغيرها نهر لنفسه وأبويه وأستاذه المؤمنين ويحرم سؤال العافية مدى الدهر، أو خير الدارين ودفع شرهما، أو المستحيلات العادية كنزول المائدة، قيل والشرعية. والحق حرمة لدعاء بالمغفرة للكافر لا لكل المؤمنين كل ذنوبهم بحر (بالأدعية المذكورة في القرآن والسنة. لا بما يشبه كلام الناس) اضطرب فيه كلامهم ولا سيما المصنف؛ والمختار كما قاله الحلبي أن ما هو في القرآن أو في الحديث لا يفسد وما ليس في أحدهما إن استحال طلبه من الخلق لا يفسد وإلا يفسد (الدر المختار، باب صفة الصلاة)
ولا يجوز أن يدعو في صلاته بما يشبه كلام الناس…وهو مثل قوله اللهم زوجني فلانة، أعطني كذا من الذهب والفضة والمناصب لأنه لا يستحيل حصوله من العباد. وما يستحيل مثل العفو والعافية (مراقي الفلاح، فصل في بيان سننها)
فتاوى عثماني ج-١ ص-٢٦٥، مكتبه معارف القرآن كراتشي
كتاب الفتاوى ج-٢ ص-١٨٦، زمزم
…ولذا قالوا ينبغي له في الصلاة أن يدعو بدعاء محفوظ لا بما يحضره لأنه ربما يجري على لسانه ما يشبه كلام الناس (الطحطاوي عل مراقي الفلاح، فصل في بيان سننها)