Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Qailulah (siesta)

Qailulah (siesta)

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Salam, what is the correct time frame for the qailoolah naptime? Is it before or after lunch or beafor ior after Zohar salat? And how long?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Qailulah (siesta) means to take a nap or rest even if one does not take a nap.

Qailulah is during midday. The purpose is to energize oneself for the balance of the day and to cover up ones sleep due to Qayaamul-lay (staying up at night for tahajjud). [i]

See the following ahaadith,

عن أنس قال : كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة

Translation: Narrated by Anas Radhi Allahu Anhu: We used to offer the Jumua’h prayer early and then have an afternoon nap. (Bukhari)

 

قال ابن عباس: إسْتَعِينُوا بِطَعامِ السَّحَرِ على صِيامِ النَّهارِ وبالقَيْلُولَةِ على قِيامِ اللَّيْلِ

Translation: Ibn ‘Abbas Radhi Allahu Anhumaa said: “Seek help by eating Suhur for fasting that day, and by taking a brief rest (at midday) for praying at night.” (Ibn Majah, Jami’ Saghir)

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقِيلُ

Translation: Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam said: Have qailulah, for indeed Shaytaan does not have qailulah (Al-Ikhtiyar, Sharah al-Wiqayah)

And Allah Ta’āla Knows Best

Mirza Mahmood Baig

Student Darul Iftaa

Jeddah, KSA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______


[i]  صحيح البخاري (1/ 169)

430 – حدثنا قيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال ( أين ابن عمك ) . قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لإنسان ( انظر أين هو ) . فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسحه عنه ويقول ( قم أبا تراب قم أبا تراب )

 [ 3500 ، 5851 ، 5924 ]  { ش – أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رقم 2409 ، ( يقل ) من القيلولة وهي النوم نصف النهار . ( لإنسان ) قال في فتح الباري يظهر لي أنه سهل راوي الحديث لأنه لم يذكر أنه كان مع النبي صلى الله عليه و سلم غيره . ( راقد ) نائم . ( شقه ) جانبه ]

 

صحيح البخاري (1/ 307)

 863 – حدثنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا حميد عن أنس قال : كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة

 ش – ( نبكر ) نبادر إلى صلاتها أول الوقت . ( نقيل ) ننام من القيلولة وهي النوم وقت الظهيرة  

صحيح البخاري (2/ 617)

 1645 – وقال لنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طاف طوافا واحدا ثم يقيل ثم يأتي منى يعني يوم النحر . ورفعه عبد الرزاق أخبرنا عبيد الله  {ش-  أخرجه مسلم في الحج باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر رقم 1308  ( طوافا واحدا ) للإفاضة . ( يقيل ) أي بمكة من القيلولة وهي النوم وقت الظهيرة ]}

 

الآداب للبيهقي (1/ 410، بترقيم الشاملة آليا)

676 – وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمِّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُسًا ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : اسْتَعِينُوا بِرُقَادِ النَّهَارِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ ، وَاسْتَعِينُوا بِأَكْلَةِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ هَكَذَا رُوِيَ مُرْسَلا ، وَرَوَاهُ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : بِقَيْلُولَةِ النَّهَارِ وَرُوِيَ فِي الْقَيْلُولَةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ

 

الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي (1/ 151)

 – استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، وبالقيلولة على قيام الليل الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير (1/ 168)

( 1751 ) ( ( إسْتَعِينُوا بِطَعامِ السَّحَرِ على صِيامِ النَّهارِ وبالقَيْلُولَةِ على قِيامِ اللَّيْلِ ) ) ( ه ك طب هب ) عن ابن عباس .

المصنف-ابن أبي شيبة (2/ 136)

 (261 / 1) فقال : أي فاستراح وقت القيلولة . وهو النوم أو الاستلقاء للراحة عند الهاجرة

المصنف-ابن أبي شيبة (6/ 378)

سبق ذكره في كتاب فضائل القرآن . (1 / 12) القائلة : القيلولة وهو الغفوة أو الاستلقاء أثناء فترة الهاجرة عند الظهيرة أو ما بين الظهر إلى العصر . ما جاء إلا لحاجة : إذ لا يخرج أحد من داره وقت شدة الحر إلا مضطرا

المعجم الكبير الطبراني (6/ 163)

5865 – حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى ثنا عبد الله بن عامر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال  كانت القيلولة على عهد رسول الله بعد الجمعة

 

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي (7/ 27)

 قال القاضي: وروى في هذا أشياء عن الصحابة لا يصح منها شيء إلا ما عليه الجمهور، وحمل الجمهور هذه الأحاديث على المبالغة في تعجيلها، وأنهم كانوا يؤخرون الغداء والقيلولة في هذا اليوم إلى ما بعد صلاة الجمعة لأنهم ندبوا إلى التبكير إليها، فلو اشتغلوا بشيء من ذلك قبلها خافوا فوتها أو فوت التبكير إليها.

 

بستان الاحبار مختصر نيل الاوطار (2/ 36)

. قَالَ الْحَافِظُ : لَكِنَّ طَرِيقَ الْجَمْعِ أَوْلَى مِنْ دَعْوَى التَّعَارُضِ ، وَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ التَّبْكِيرَ يُطْلَقُ عَلَى فِعْلِ الشَّيْءِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهِ أَوْ تَقْدِيمِهِ عَلَى غَيْرِهِ وَهُوَ الْمُرَادُ هُنَا . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ كَانُوا يَبْدَءُونَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْقَيْلُولَةِ ، بِخِلَافِ مَا جَرَتْ بِهِ عَادَتُهُمْ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الْحَرِّ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقِيلُونَ ثُمَّ يُصَلُّونَ لِمَشْرُوعِيَّة الْإِبْرَادِ . انْتَهَى .

 

بستان الاحبار مختصر نيل الاوطار (2/ 38)

 وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِهِ أَنَّ الْغَدَاءَ وَالْقَيْلُولَةَ مَحَلُّهُمَا قَبْلَ الزَّوَالِ . وَحَكَوْا عَنْ ابْنِ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ قَالَ : لَا يُسَمَّى غَدَاءً وَلَا قَائِلَةً بَعْدَ الزَّوَالِ ، وَأَيْضًا قَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ وَيَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ ، وَكَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ . وَلَوْ كَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ بَعْدَ الزَّوَالِ لَمَا انْصَرَفَ مِنْهَا إلَّا وَقَدْ صَارَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ يُسْتَظَلُّ بِهِ وَقَدْ خَرَجَ وَقْتَ الْغَدَاءِ وَالْقَائِلَةِ .

 

تحفة الأحوذي لمحمد المباركفوري (6/ 65)

[ 52 ] باب في القائلة يوم الجمعة القائلة بمعنى القيلولة وهي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم ……

سنن ابن ماجه (1/ 350)

 1099 – حدثنا محمد بن الصباح. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم . حدثني أبي عن سهل بن سعد قال :  ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة

ش ( نقيل ) من القيلولة وهي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم . ( نتغدى ) من الغداء وهو طعام يؤكل أول النهار ] .  صحيح

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (5/ 67)

(قوله كمقيل ومراح) المقيل: مكان القيلولة، وهي النوم نصف النهار. والمراح: بالضم حيث تأوي الماشية بالليل وبالفتح اسم الموضع.

 

الاختيار لتعليل المختار (4/ 168)

وَتُسْتَحَبُّ الْقَيْلُولَةُ وَذَلِكَ بَيْنَ الْمُنْجَلَيْنِ، قَالَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقِيلُ» .

 

شرح الوقاية لعلي الحنفي (5/ 199)

ويُستحب القَيْلُولَة في شدة الحر لأنّه وقت انتشار الشياطين، وقد ورد: «قيلوا فإن الشيطان لا يَقِيل».

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 5)

 وَلِهَذَا يُسْتَحَبُّ الْإِبْرَادُ بِالظُّهْرِ فِي الصَّيْفِ لِاشْتِغَالِ النَّاسِ بِالْقَيْلُولَةِ ؛ وَلِأَنَّ فِي حُضُورِ الْجَمَاعَةِ فِي هَذَا الْوَقْتِ ضَرْبَ حَرَجٍ خُصُوصًا فِي حَقِّ الضُّعَفَاءِ .

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: