Watn Iqamah and Night Stay
Question
(1) A person travels from his home town of Blackburn to Nottingham (120 miles) with the intention of staying there for 10 nights and thereafter intends to travel from Nottingham to Leicester (30 miles) with the intention of staying there for 10 nights. Will he be a muqīm (resident) in both cities?
(2) A person travels from his home town of Blackburn to Nottingham (120 miles) with the intention of spending 20 nights there, however, he also intends to travel to Leicester (30 miles) on the seventh day and return on the same day. Will he be a muqīm (resident) in both cities?
(3) A person travels from his home town of Blackburn to Nottingham (120 miles) with the intention of spending 20 nights there, however, intends to travel to London (130 miles) on the seventh day and return on the same day. Will he be a muqīm (resident) in Nottingham?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
A musāfir (traveller) becomes a muqīm (resident) in another town if he intends to spend 15 nights there. Accordingly, if a person decides to spend 15 nights in two different towns, he will remain a musāfir. However, if a person intends to spend 15 nights in one town and travel less than 48/54.5 miles to other towns just for the day, the person will become a muqīm. This is because he is spending the nights in the same town. This ruling is however dependant on travelling less than 48/54.5 miles, because travel is the opposite of iqāmah and both do not combine.
(1) Accordingly, in the first scenario, he will remain a musāfir because he does not intend to spend 15 nights in one town.
(2) In the second scenario, he will become a muqīm in both cities because he is intending to spend more than 15 nights in Nottingham and not intending to travel 48/54.5 miles in between. He will also be a muqīm in Leicester as the distance between Nottingham and Leicester is less than 48/54.5 miles.
(3) In the third scenario, he will remain a musāfir because he does not intend to stay in Nottingham for 15 nights without travelling 48/54.5 miles, his intention is to travel to London.
قال محمد في الأصل (١/٢٦٦): إن كان يريد أن يقيم فيه خمسة عشر يوما أتم الصلاة. وقال (١/٢٦٧): قلت: أرأيت الرجل إذا خرج من الكوفة إلى مكة ومنى وهو يريد أن يقيم بمكة ومنى خمسة عشر يوما أيكمل الصلاة حين يدخل مكة؟ قال: لا. قلت: لم؟ قال: لأنه لا يريد أن يقيم بمكة وحدها خمسة عشر يوما. قلت: ولا تعد مكة ومنى مصرا واحدا؟ قال: لا، انتهى. وهذا في زمنه كما ذكرته في بعض أجوبتي۔
وقال السرخسي في المبسوط (١/٢٣٦): قال: (وإذا قدم الكوفي مكة وهو ينوي أن يقيم فيها وبمنى خمسة عشر يوما فهو مسافر) لأن نية الإقامة ما يكون في موضع واحد، فإن الإقامة ضد السفر، والانتقال من أرض إلى أرض يكون ضربا في الأرض، ولو جوزنا نية الإقامة في موضعين جوزنا فيما زاد على ذلك، فيؤدي إلى القول بأن السفر لا يتحقق، لأنك إذا جمعت إقامة المسافر المراحل ربما يزيد ذلك على خمسة عشر يوما، وهذا إذا نوى الإقامة في موضعين بمكة ومنى والكوفة والحيرة، فإن كان عزم على أن يقيم بالليالي في أحد الموضعين ويخرج بالنهار إلى الموضع الآخر، فإن دخل أولا الموضع الذي عزم على المقام فيه بالنهار لا يصير مقيما، وإن دخل الموضع الذي عزم على الإقامة فيه بالليالي يصير مقيما ثم بالخروج إلى الموضع الآخر لا يصير مسافرا، لأن موضع إقامة الرجل حيث يثبت فيه. وقال (٢/١٠٨): ولو أن خراسانيا أوطن الكوفة والحيرة عشرين يوما صلى ركعتين، لأنه نوى الإقامة في الموضعين، وإنما تعتبر نية الإقامة في موضع واحد إلا أن يكون نوى أن يكون بالليل بالحيرة وبالنهار بالكوفة، فحينئذ يصير مقيما إذا انتهى إلى الحيرة، لأن موضع إقامة المرء حيث يبيت فيه، انتهى. قوله يثبت فيه، كذا في المطبوع، ولعله يبيت فيه۔
وقال المرغيناني في الهداية (١/٨١): إذا نوى المسافر أن يقيم بالليل في أحدهما فيصير مقيما بدخوله فيه، لأن إقامة المرء مضافة إلى مبيته، انتهى. وراجع المحيط البرهاني (٢/٢٨) وتبيين الحقائق (١/٢١٢) والمراقي (ص ٤٢٦) ورد المحتار (٢/١٢٦)۔
ثم الظاهر أن مسألة المبيت إذا لم تكن بين الموضعين مسيرة سفر، وإلا لا يصير مقيما، لأن الإقامة ضد السفر كما تقدم، ولم أره مصرحا، وقد صرحوا بأنه لا يصير مسافرا بالخروج إلى الموضع الآخر، فلعله يدل على تخصيص الحكم بالخروج إلى موضع أقل من مسيرة سفر، وقول السرخسي “ثم بالخروج إلى الموضع الآخر لا يصير مسافرا” مذكور بعينه في البدائع (١/٩٨) والمحيط البرهاني (٢/٢٨) والبحر الرائق (٢/١٤٣) وغيرها، وفي البناية (٣/٣٢): وفي [….]: فإذا دخل الذي نوى الإقامة فيه ليلا صار مقيما حتى يرحل، وكذا إذا دخل الآخر بعده فهو مقيم، لأنه ليس بينهما مسيرة سفر، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (١/٩٧) ضمن مسألة أخرى: لأنها (يعني الإقامة) ضد السفر، والشيء يبطل بما يضاده، انتهى. وقال الزيلعي في التبيين (١/٢١٤): (ووطن الإقامة بمثله) أي يبطل وطن الإقامة بوطن الإقامة لما مر وقوله (والسفر والأصلي) أي ويبطل بإنشاء السفر وبالوطن الأصلي، لأن السفر ضد الإقامة فلا يبقى معه، انتهى. وسألت شيخنا المفتي أحمد الخانفوري فقال: إذا نوى المسافر المبيت في أحدهما يصير مقيما بشرط أن لا ينوي السفر، فلو نوى السفر لا يصير مقيما، لأن السفر ضد الإقامة، ووطن الإقامة يبطل بالسفر، فأحرى أن لا يصير مقيما مع نية السفر۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
23 Dhū al-Qaʿdah 2019 / 25 July 2019
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir