Is it permissible to give Qurbānī meat to non-Muslims?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
It is permissible to give gifts including Qurbānī meat to non-Muslims to enjoin kinships and bring people closer. ʿUmar ibn al-Khaṭṭāb (d. 23/644) (may Allah be pleased with him) gifted a cloak, which was gifted to him by the Prophet ﷺ, to his non-Muslim brother in Makkah. There are also other examples from the Prophetic era.
قال الكاساني في البدائع (٥: ٦٤) وابن عابدین في رد المحتار (٦: ۳۲۸): والتصدق باللحم تطوع، وقال السرخسي في المبسوط (۱۲: ۱۲): وإن كان المقصود التصدق باللحم بعد إراقة الدم فذاك تطوع غیر واجب، وقال في الهندیة (٥: ۳۰۰): ویهب منها ما شاء للغني والفقیر والمسلم والذمي، كذا في الغیاثیة، انتهی۔
وعن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة، ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل، فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة، فقال عمر: يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أكسكها لتلبسها، فكساها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخا له بمكة مشركا، رواه البخاري (۸۸٦)، وترجم علیه (۲٦۱۹) باب الهدیة للمشركین وقول الله تعالی: لا ینهاكم الله عن الذین لم یقاتلوكم في الدین ولم یخرجوكم من دیاركم أن تبروهم وتقسطوا إلیهم، وروی (۲٦۲۰) أیضا عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلی الله علیه وسلم، فاستفتیت رسول الله صلی الله علیه وسلم، قلت: وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك، انتهی، قال محمد بن الحسن في الموطأ (۳: ۳۷٥) بعد إیراد حدیث عمر: ولا بأس بالهدیة أیضا إلی المشرك المحارب ما لم یهد إلیه سلاح أو درع، وهو قول أبي حنیفة والعامة من فقهائنا، انتهی، وراجع شرح السیر الكبیر (۱: ۹٦) ورد المحتار (٦: ٦٥٥) والبدائع (۷: ۳٤۱) والمحیط البرهاني (۲۲: ۲٥۳) والبحر الرائق (۸: ۲۳۲) والفتاوی الهندیة (٥: ۳٤۷) للبسط۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
8 Dhū al-Ḥijjah 1438 / 30 August 2017
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad