1) why camel meat is halal and horse meat is not halal because both are eating vegitabels and both are for rid so why one is halal and other one is haram?
2) bear without alcohol is halal?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
- It is impermissible (Makrooh Tahrimi) to consume horse meat[1]. The reason for its prohibition is not due to the meat being impure. Consider the following text:
(ولأنه) ش: أي الفرس: (آلة إرهاب العدو فيكره أكله احتراما له) ش: أي احتراما له لأن ما كان بسبب لإخافة العدو يستحق الإكرام، وفي ذبحه إهانة له.(ولهذا) أي ولكونه آلة لإرهاب العدو (يضرب له بسهم في الغنيمة) ش: لأن الفارس إنما يستحق السهمين بواسطة فرسه (ولأن في إباحته تقليل آلة الجهاد) أي لأن في أكله تقليل مادة الجهاد وهو حرام، ولا شك أن منفعة حياته تربوا على منفعة لحمه بوجوه [البناية شرح الهداية ج 14 ص 321 حقانيه]
Translation: “‘And because it’ i.e. the horse ‘is an instrument of inducing fear in the enemy, so eating it is Makrooh in reverence of it’ i.e. in reverence of it because whatever is a means of inducing fear in the enemy is deserving of respect and in slaughtering it is disrespect of it, ‘and this is why,’ i.e. and due to it being an instrument of inducing fear in the enemy, ‘it is stipulated a share from the war booty,’ because the horseman is only entitled to 2 shares through the intermediary of his horse, ‘and because in permitting it there is lessening of the instrument of jihad,’ i.e. because in eating it there is lessening of the materials of jihad which is haram, and there is no doubt that the benefit in its living exceeds the benefit of its meat by many factors.” (Binayah Sharh Hidaya vol. 14 pg. 321 Haqaniyyah)
- Your second question is not clear, please clarify. What do you mean by bear?
And Allah Ta’āla Knows Best
Saleem Ibn Sajawal Khan
Bradford, UK
Student Darul Iftaa
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1]
وكان ابو حنيفة يكره لحم الخيل وقال أبو يوسف ومحمد تؤكل [شرح مختصر الطحاوي ج 7 ص 288 دار البشائر]
وأما ابو حنيفة فانه كان يكره لحم الخيل [المبسوط ج 11 ص 233 ]
وأما علي ظاهر الرواية عن ابي حنيفة أنه يكره أكله، ولم يطلق التحريم [البدائع الصنائع ج 6 ص 191 دار الكتب العلمية]
ويكره لحم الفرس عند أبي حنيفة [الهدايه ج 4 ص 440 مكتبة رحمانيه]
ويكره لحم الخيل في قول أبي حنيفة خلافا لصاحبيه [فتاوى قاضيخان ج 3 ص 246 قديمي كتب خانه]
وأما الفرس: فلحمه مكروه عند أبي حنيفة…وعندهما لا كراهة في لحمه [المحيط البرهاني ج 8 ص 415 إدارة القرآن]
ويكره لحم الفرس عند أبي حنيفة [اللباب ج 4 ص 577 دار البشائر]
The above texts substantiate that horse meat is Makrooh according to Imam Abu Hanifah and permissible according to Sahibain. However, there is disagreement among the Fuqaha with regards to the view of Imam Abu Hanifah, whether he meant Makrooh Tahrimi or Tanzihi. The following texts indicate this:
ثم قيل الكراهة عنده كراهة تحريم وقيل كراهة تنزيه [الهدايه ج 4 ص 441]
واختلف المشايخ في تفسير الكراهة في قول أبي حنيفة [فتاوى قاضيخان ج 3 ص 246 قديمي كتب خانه]
وأما الفرس: فلحمه مكروه عند أبي حنيفة كراهة تنزيه عند بعض المشايخ، وكراهة تحريم عند بعضهم [المحيط البرهاني ج 8 ص 415 إدارة القرآن]
The reason for this disagreement is mentioned in Nataaij Al Afkaar:
قال صاحب العناية في تعليل كون الأول أصح : لأنه روي أن أبا يوسف سأل أبا حنيفة رحمه الله : إذا قلت في شيء أكرهه فما رأيك فيه ؟ قال التحريم انتهى .
أقول فيه نظر ، لأن هذا إنما يدل على كون الأول أصح أن لو كان المروي من أبي حنيفة رحمه الله في هاتيك المسألة منحصرا في لفظ أكرهه فكأن بعضهم حمله على التحريم وبعضهم حمله على التنزيه ، وليس كذلك بل المروي عنه فيها لفظان : أحدهما لا يعجبني أكله وبه أخذ من قال بكراهة التنزيه ، وثانيهما أكرهه وبه أخذ من قال بكراهة التحريم ، فمبنى اختلاف الفريقين اختلاف اللفظين المرويين عنه كما صرح به الشراح قاطبة حتى شارح المزبور نفسه أيضا حيث قال متصلا بتعليله المذكور : ومبنى اختلاف المشايخ في قول أبي حنيفة على اختلاف اللفظ المروي عنه فإنه روي عنه : رخص بعض العلماء في لحم الخيل فأما أنا فلا يعجبني أكله وهذا يلوح إلى التنزيه وروي عنه أنه قال : أكرهه وهو يدل على التحريم على ما روينا عن أبي يوسف ا هـ تأمل [نتائج الافكار- تكملة فتح القدير ج 8 ص 421 حقانيه]
The Sanad (chain of narrators) for this incideant is mentioned in Mushkil Al Athar (8/63 Muassasah Ar Risalah).
Allamah Shami, Ala’udin Haskafi and Qadhi Imam Isbijabi have preferred that Imam Abu Hanifah’s view is of Makrooh Tanzihi.[رد المحتار ج 6 ص 305 سعيد]
However, the following senior Jurists have preferred that Imam Abu Hanifah’s opinion as Makrooh Tahrimi:
واختلف المشايخ في تفسير الكراهة في قول أبي حنيفة :الصحيح أنه أراد به التحريم [فتاوى قاضيخان ج 3 ص 246 قديمي كتب خانه]
ويكره لحم الفرس عند أبي حنيفة…ثم قيل الكراهة عنده كراهة تحريم وقيل كراهة تنزيه والأول أصح [الهدايه ج 4 ص 440 مكتبة رحمانيه]
ويكره لحم الخيل عند أبي حنيفة وفي الكراهة روايتان والأصح كراهة التحريم [خلاصة الفتاوى ج4 ص 304 رشيديه]
وأما الفرس: فلحمه مكروه عند أبي حنيفة كراهة تنزيه عند بعض المشايخ، وكراهة تحريم عند بعضهم هو الصحيح [المحيط البرهاني ج 8 ص 415 إدارة القرآن]
Therefore, the view of Imam Abu Hanifah is of Makrooh Tahrimi as substantiated by the above texts and stated by majority of the Fuqaha (Jurists).
Note: In the book Khulasah Al Fatawa the following text is mentioned:
ويكره لحم الخيل عند أبي حنيفة وفي الكراهة روايتان والأصح كراهة التحريم وعندهما لا يكره وعليه الفتوى [خلاصة الفتاوى ج4 ص 304 رشيديه]
The تصحيح of the view of Sahibain was an insertion by the scribe, and is not mentioned in the manuscripts of the book.
Furthermore, Allamah Qasim Ibn Qutlubgha has declared the view of Imam Abu Hanifah to be the stronger position in the Madhab i.e. of Makrooh Tahrimi.
واختار قوله المحبوبي والنسفي والموصلي وصدر الشريعة [الترجيح والتصحيح بهامش مختصر القدوري ص 497 مؤسسة الريان]