What is the Islamic significance of pointing the index finger upwards in Salaah?

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. 

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 

It is Sunnah for one to point his finger in tashahud when reciting, ‘la ilaha ilallah’.^[i]The finger is pointed upwards when saying ‘La ilaha’ and placed back down when saying ‘ilallah’. The indication of the finger is an expression of Tawheed (the Oneness of Allah). When the finger is pointed upwards, it denotes the negation of any partners for Allah. When the finger is placed back down, it represents establishing the Oneness of Allah.^[ii]

And Allah Ta’āla Knows Best. 

Mohammed 

Student, Darul Iftaa 
UK 

Checked and Approved by, 
Mufti Ebrahim Desai. 

^[i]بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 214)

وَهَلْ يُشِيرُ بِالْمُسَبِّحَةِ إذَا انْتَهَى إلَى قَوْلِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟ قَالَ: بَعْضُ مَشَايِخِنَا لَا يُشِيرُ؛ لِأَنَّ فِيهِ تَرْكَ سُنَّةِ الْيَدِ وَهِيَ الْوَضْعُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: يُشِيرُ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَالَ فِي كِتَابِ الْمُسَبِّحَةِ حُدِّثْنَا عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ كَانَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَيَصْنَعُ مَا صَنَعَهُ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَقَوْلُنَا ثُمَّ كَيْفَ يُشِيرُ؟ قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ: يَعْقِدُ ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ وَيُشِيرُ بِالْمُسَبِّحَةِ، وَذَكَرَ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْهِنْدُوَانِيُّ أَنَّهُ يَعْقِدُ الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ وَيُحَلِّقُ الْوُسْطَى مَعَ الْإِبْهَامِ وَيُشِيرُ بِالسَّبَّابَةِ، وَقَالَ: إنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

منية المصلي (٢٠٠. ص)

ويشير بالسبابة اذا انتهي الي الشهادتين، وقال في الواقعات: لا يشير. فان أشار يعقد الخنصر والبنصر ويحلق الوسطي بالابهام

حلبة المجلي (٢٠٤/٢)

وقال في الواقعات: لا يشير. فان أشار يعقد الخنصر والبنصر ويحلق الوسطي بالابهام ويقيم السبابة

وهو المروي عن ابي يوسف في الاملاء عن الفقيه ابي جعفر الهندواني. وفي البدائع: وقال ان النبي هكذا كان يفعل

قلت: وهو كذلك، فقد اخرج أبو داود والبيهقي وغيرهما عن وائل بن حجر ان النبي عقد في جلوسه للتشهد الخنصر والبنصر ثم حلق الوسطي بالابهام وأشار بالسبابة، وفي رواية لابن حبان في صحيحه: وقبض خنصره والتي تليها وجمع بين الابهام والوسطي ورفع التي تليها ولا يدعوا بها

ولا يبعد ان يكون هذا هو المراد بما تقدم من رواية عمر في صحيح مسلم: وضع كفه اليمني علي فخذه اليمني وقبض أصابعه كلها وأشار باصبعه التي تلي الابهام

غنية المتملي، حلبي كبير (٣٢٨. ص)

على فخذيه وفرج اصابعه كل التفريج ) هذا عندنا وعند الشافعي يبسط أصابع اليسرى وقبض أصابع اليمني الا المسبحة لما روی مسلم عن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمني على ركبته اليمني وعقد ثلثة وخمسين وأشار بالسبابة ولنا ما روى الترمذي من حديث وائل قلت لانظرن إلى صلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جلس يعني للتشهد افترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ونصب رجله اليمني من غير ذكر زيادة والمراد من العقد المذكور في رواية مسلم العقد عند الاشارة لا في جميع التشهد الا يری ما في الرواية الأخرى المسلم وضع كنه المني على فخذه اليمنى وقبض اصابعه كلها واشار باصبعه التي تلي الابهام ولا شك أن وضع الكف لا يتحقق حقيقة مع قبض الاصابع فالمراد وضع الكف ثم قبض الاصابع بعد ذلك عند الاشارة وهو المروي عن محمد في كيفية الاشارة قال يقبض خنصره والتي تليها ويحلق الوسطى والابهام ويقيم المسبحة وكذا عن ابي يوسف في الامالى وهذا فرع تصحيح الاشارة وعن كثير من المشايخ لا يشير اصلا وصححه في الخلاصة وهو خلاف الدراية والرواية اما الدراية فما تقدم في الحديث الصحيح ولامحل له الا الاشارة واما الرواية فعن محمد ان ما ذكره في كيفية الاشارة هو قوله وقول ابي حنيفة ذكره في النهاية وغيرها قال بخم الدين الزاهدي لما اتفقت الروايات عن اصحابنا جميعا في كونها سنة وكذا عن الكوفيين والمدنيينوكثرت الأخبار والآثار وكان العمل بها اولى والكيفية المتقدمة من التحليق ذكرها الفقيه ابو جعفر قال في الجامع الأصغر وقال غيره من اصحابنا يشير بثلثة وخمسين انتهى وهذا موافق لصريح رواية مسلم وصفة عقد ثلثة وخمسين أن يقبض الوسطى والخنصر والبنصر ويضع رأس ابهامه على حرف مفصل الوسطى الأوسط وصفة الاشارة عن الحلواني انه يرفع الأصبع عند النفي ويضعها عند الاثبات اشارة اليهما ويكره أن يشير بكلتا مسبحتيه لما روى الترمذي والنسائي عن ابي هريرة ان رجلا كان يدعو باصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احد احد

فتاوي دار العلوم زكريا (١٣٩/٢)

فتاوي محمودية (٣٤٧/٩)

تزيين العبارة لتحسين الإشارة (١١. ص)راجع للمزيد

فان الاجماع منعقد علي مشروعية الإشارة بها عند الشهادة

وانظر:رسائل الأركان (٨١. ص)

^[ii]فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 313)

وَفِي مُسْلِمٍ «كَانَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى» وَلَا شَكَّ أَنَّ وَضْعَ الْكَفِّ مَعَ قَبْضِ الْأَصَابِعِ لَا يَتَحَقَّقُ، فَالْمُرَادُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَضْعُ الْكَفِّ ثُمَّ قَبْضُ الْأَصَابِعِ بَعْدَ ذَلِكَ عِنْدَ الْإِشَارَةِ، وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ فِي كَيْفِيَّةِ الْإِشَارَةِ، قَالَ: يَقْبِضُ خِنْصَرَهُ وَاَلَّتِي تَلِيهَا وَيُحَلِّقُ الْوُسْطَى وَالْإِبْهَامَ وَيُقِيمُ الْمُسَبِّحَةَ، وَكَذَا عَنْ أَبِي يُوسُفَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – فِي الْأَمَالِي، وَهَذَا فَرْعُ تَصْحِيحِ الْإِشَارَةِ، وَعَنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمَشَايِخِ لَا يُشِيرُ أَصْلًا وَهُوَ خِلَافُ الدِّرَايَةِ وَالرِّوَايَةِ، فَعَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ فِي كَيْفِيَّةِ الْإِشَارَةِ مِمَّا نَقَلْنَاهُ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَيُكْرَهُ أَنْ يُشِيرَ بِمُسَبِّحَتَيْهِ.

وَعَنْ الْحَلْوَانِيِّ يُقِيمُ الْأُصْبُعَ عِنْدَ لَا إلَهَ وَيَضَعُهَا عِنْدَ إلَّا اللَّهُ لِيَكُونَ الرَّفْعُ لِلنَّفْيِ وَالْوَضْعُ لِلْإِثْبَاتِ، وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَطْرَافُ الْأَصَابِعِ عَلَى حَرْفِ الرُّكْبَةِ