1) I would like to know : can muslims receive money from WiC program(american red cross)?.It is program for women who are pragnent and also part of this program that you have to visit their lectures about health etc. where men and women are in the same room. What is the rule of Sharia for this?
2) I know that a person who is taking sadaqa needs to check if he is qualified for it, so which categories of people are qualified for Sadaqa?
3) can muslim who lives in USA eat eggs , milk etc. because I heard that they feed chickens and cows with pork how it can effect eggs and milk? My husband refuses to eat it because he feels something wrong after he eats it.
May Allah reward you.
In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.
The answers to your queries are as follows:
1. The Special Supplemental Nutrition Program for Women, Infants, and Children (WIC) provides Federal grants to States for supplemental foods, health care referrals, and nutrition education for low-income pregnant, breastfeeding, and non-breastfeeding postpartum women, and to infants and children up to age five who are found to be at nutritional risk[1].
a. It is the responsibility of the government to take care of the needs of such people[2]. Accordingly, it will be permissible to take this government grant and it will be regarded to be a gift from the government[3].
b. The educational programs held by them are for the purposes of health-awareness and parenting. They are not mandatory to attend. It will be permissible for one to attend these programs provided he/she maintains the laws of hijaab.
2. By sadaqah, do you refer to zakaah or other forms of charities?
a. Zakaah refers to the 2 ½ percent compulsory annual alms taken out from one’s zakaatable wealth. The recipients of zakaah are outlined in the following verse:
“Zakaah expenditures are only for the poor and for the needy and for those employed to collect [zakaah] and for bringing hearts together [for Islaam] and for freeing captives [or slaves] and for those in debt and for the cause of Allaah and for the [stranded] traveler – an obligation [imposed] by Allaah. And Allaah is Knowing and Wise. (At-Tawbah v.60)
b. Sadaqah refers to any voluntary contribution done for the pleasure of Allaah Ta’aala. Although it is advisable to give it to the poor, it may be given to anyone.
It should be noted that although synonymous, some differentiate between sadaqah and lillaah; sadaqah being restricted while lillaah unrestricted.
3. It is permissible to eat eggs from chickens and drink milk from cows, irrespective of what they consume. From a Shari’ah point of view, there is nothing wrong in eating and drinking them[4].
And Allaah Ta’aala Knows Best.
Muajul I. Chowdhury
Student, Darul Iftaa
Astoria, New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_______
[1] https://www.fns.usda.gov/wic/women-infants-and-children-wic
[2] الفتاوى الهندية (1/ 190)
فصل ما يوضع في بيت المال أربعة أنواع
الأول زكاة السوائم والعشور وما أخذه العاشر من تجار المسلمين الذين يمرون عليه ومحله ما ذكرنا من المصارف
والثاني خمس الغنائم والمعادن والركاز ويصرف اليوم إلى ثلاثة أصناف اليتامى والمساكين وابن السبيل
والثالث الخراج والجزية وما صولح عليه بنو نجران من الحلل وبنو تغلب من الصدقة المضاعفة وما أخذه العاشر من المستأمنين وتجار أهل الذمة كذا في السراج الوهاج وتصرف تلك إلى عطايا المقاتلة وسد الثغور وبناء الحصون ثمة وإلى مراصد الطريق في دار الإسلام حتى يقع الأمن عن قطع اللصوص الطرق وإلى إصلاح القناطر والجسور كذا في محيط السرخسي وإلى كري الأنهار العظام التي لا ملك لأحد فيها كالجيحون والفرات ودجلة كذا في شرح الطحاوي وإلى بناء الرباطات والمساجد وسد البثق وتحصين ما يخاف عليه البثق وإلى أرزاق الولاة وأعوانهم والقضاة والمفتين والمحتسبين كذا في محيط السرخسي والمعلمين والمتعلمين كذا في السراج الوهاج ويصرف إلى كل من تقلد شيئا من أمور المسلمين وإلى ما فيه صلاح المؤمنين كذا في محيط السرخسي
والرابع اللقطات هكذا في محيط السرخسي وما أخذ من تركة الميت الذي مات ولم يترك وارثا أو ترك زوجا وزوجة وهذا النوع يصرف إلى نفقة المرضى وأدويتهم وهم فقراء وإلى كفن الموتى الذين لا مال لهم وإلى اللقيط وعقل جنايته وإلى نفقة من هو عاجز عن الكسب وليس له من تجب عليه نفقته وما أشبه ذلك كذا في شرح الطحاوي.
صحيح البخاري (3/ 120)
2409 – حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلكم راع ومسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته»، قال: فسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والرجل في مال أبيه راع وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته»
سنن أبي داود (4/ 339)
5156 – حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا محمد بن الفضيل، عن مغيرة، عن أم موسى، عن علي عليه السلام، قال: كان آخر كلام [ص:340] رسول الله صلى الله عليه وسلم، «الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم»
سنن أبي داود (4/ 123)
4340 – حدثنا محمد بن العلاء، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، وعن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده – وقطع هناد بقية الحديث، وفاه ابن العلاء: – فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان “
[3] بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (6/ 365)
وفي بستان العارفين اختلف الناس في أخذ الجائزة من السلطان قال بعضهم : يجوز ما لم يعلم أنه يعطيه من الحرام . وقال بعضهم : لا يجوز ) ما لم يعلم أنه يعطيه من الحلال لكون ما في يده حراما في العادة ( أما من أجازه فقد ذهب إلى ما روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال إن السلطان ) الجائر ( يصيب من الحلال والحرام فما أعطاك فخذ فإنما يعطي من الحلال ) ؛ لأنه ملكه بالخلط على أصل أبي حنيفة ( وروى عمر ) رضي الله تعالى عنه ( عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال { من أعطي شيئا من غير مسألة فليأخذه فإنما هو رزق رزقه الله تعالى } )
الفتاوى الهندية (43/ 323)
قال الفقيه أبو الليث – رحمه الله تعالى – اختلف الناس في أخذ الجائزة من السلطان قال بعضهم يجوز ما لم يعلم أنه يعطيه من حرام قال محمد – رحمه الله تعالى – وبه نأخذ ما لم نعرف شيئا حراما بعينه ، وهو قول أبي حنيفة – رحمه الله تعالى – وأصحابه ، كذا في الظهيرية .
الفتاوى التاتارخانية (14/ 413)
حكم الهبة ثبوت الملك للموهوب له.
قواعد الفقه (ص: 116)
ما كان على وجه التبرع يستوي فيه الغني والفقير
فتاوى قاسمية (22/ 220)
فتاوى رحيمية (10/ 225)
[4] الفتاوى الهندية (5/ 290)
لا يكره أكل الدجاج المخلي، وإن كان يتناول النجاسة؛ لأنه لا يغلب عليه أكل النجاسة بل يخلطها بغيرها وهو الحب، والأفضل أن يحبس الدجاج حتى يذهب ما في بطنها من النجاسة، كذا في البدائع.
تحفة الملوك (ص: 225)
386 -الكراهة في الحيوان ويحرم شرب لبن الأتن وأبوال الإبل للتداوي وأكل لحم الإبل والبقر الجلالة وشرب لبنها بخلاف الدجاجة المخلاة فإن حبست وعلفت حلت وهو مقدر في الإبل بأربعين يوما وفي البقر بعشرين وفي الشاة بعشرة وفي الدجاجة بثلاثة