Games and wasting time

The scholars are unanimous that acts of mere entertainment (lahw) are impermissible. A statement that comes up in many of the Hanafi texts is: “all forms of entertainment are impermissible”.[1] Contrary to the way of the world, our role in this life is not to entertain ourselves at all free intervals, but to worship Allah.

Nonetheless, Islam preaches moderation in all aspects. Recreational activity to relax the body and mind or for a specific worldly or religious purpose is permissible. On such an occasion, the activity serves a function and thus, one’s intention subtracts the label of “entertainment” from the action.[2] Nonetheless, this recreational activity must comply with the laws of the Sharia, such as:

1. The activity must not be prohibited. A large group of scholars have forbidden backgammon (nard/nardshir) due to the hadith which severely condemns it, and by extension chess, (shatranj). In the Hanafi school, these two games are impermissible.[3]
2. There should be no haram actions associated to this activity. For example, the activity must not involve gambling. Similarly, one should not uncover their ‘awra to adorn sport-specific uniforms or kits; the ‘awra must be covered.
3. The activity must not distract the individual from their religious obligations, such as missing or delaying prayers to complete a game. Moreover, these activities should not distract one from the remembrance of Allah. Thus, it would be impermissible to be so engrossed in a recreational activity that it becomes the sole focus of one’s life, and distracts them for Allah, prayers and the masjid.
4. The activity must have an underlying benefit – it cannot be for mere entertainment. This activity should be undertaken with the intention of relaxing the mind, training the body or for other worldly or religious purposes. Similarly, one may engage in a game to build a bond among people.

These conditions are based on Islamic principles, ensuring that recreation is kept within the limits of the Sharia. [4] These conditions will apply to all matters of recreational activities; physical sports, brain-teasers and board games to name a few.

On the matter of chess, the Hanafis and most other scholars prohibited shatranj, a predecessor to European chess. It is reported that Imam Shafi‘i permitted shatranj so long as it did not entail gambling and missing out on religious obligations.[5] Nonetheless, the strongest view in the Hanafi school is that shatranj is impermissible (makruh tahrimi) when played without gambling and missing out on religious obligations, and unlawful (haram) if it entails gambling or missing out on religious obligations.

On games of dice, there appears to be a misrepresentation in the meaning of the word “nard,” which I have seen translated as dice. The overwhelming majority of the hadith commentators as well as most seminal lexicographers[6] have understood “nard” as backgammon, an ancient game initiated by the early Sasanians. The Prophet ﷺ has likened playing backgammon to one dying their hands with the flesh and blood of swine.[7] While this game involves dice, it should not be translated purely as dice as this entire game is being intended.

There is a hadith where the Prophet ﷺ disliked ten things, among which was the throwing of dice (darb bi l-ki’ab).[8] Again, many commentators of the hadith write that what is intended here is the dice of nard (backgammon)[9] – and thus, the Prophet ﷺ expressed dislike of the game itself. Based on this interpretation, it would be permissible to play games with die, so long as the conditions mentioned above are met.

And Allah knows best.

[1]              حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (6/ 395): (وَ) كُرِهَ (كُلُّ لَهْوٍ) لِقَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «كُلُّ ‌لَهْوِ ‌الْمُسْلِمِ حَرَامٌ إلَّا ثَلَاثَةً مُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ وَتَأْدِيبَهُ لِفَرَسِهِ وَمُنَاضَلَتَهُ بِقَوْسِهِ» . …(قَوْلُهُ وَكُرِهَ كُلُّ لَهْوٍ) أَيْ كُلُّ لَعِبٍ وَعَبَثٍ فَالثَّلَاثَةُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ كَمَا فِي شَرْحِ التَّأْوِيلَاتِ وَالْإِطْلَاقُ شَامِلٌ لِنَفْسِ الْفِعْلِ، وَاسْتِمَاعُهُ كَالرَّقْصِ وَالسُّخْرِيَةِ وَالتَّصْفِيقِ وَضَرْبِ الْأَوْتَارِ مِنْ الطُّنْبُورِ وَالْبَرْبَطِ وَالرَّبَابِ وَالْقَانُونِ وَالْمِزْمَارِ وَالصَّنْجِ وَالْبُوقِ، فَإِنَّهَا كُلَّهَا مَكْرُوهَةٌ لِأَنَّهَا زِيُّ الْكُفَّارِ

[2] Mufti Taqi Uthmani, Takmila Fath al-Mulhim, 4: 380-2, Dar Ihya al-Turath al-Arabi

[3]           حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (6/ 394): (وَ) كُرِهَ تَحْرِيمًا (اللَّعِبُ بِالنَّرْدِ وَ) كَذَا (الشِّطْرَنْجِ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَيُهْمَلُ وَلَا يُفْتَحُ إلَّا نَادِرًا وَأَبَاحَهُ الشَّافِعِيُّ وَأَبُو يُوسُفَ فِي رِوَايَةٍ وَنَظَمَهَا شَارِحُ الْوَهْبَانِيَّةِ فَقَالَ: وَلَا بَأْسَ بِالشِّطْرَنْجِ وَهِيَ رِوَايَةٌ … عَنْ الْحَبْرِ قَاضِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ تُؤْثَرُ وَهَذَا إذْ لَمْ يُقَامِرْ وَلَمْ يُدَاوِمْ وَلَمْ يُخِلَّ بِوَاجِبٍ وَإِلَّا فَحَرَامٌ بِالْإِجْمَاعِ […] (قَوْلُهُ بِالنَّرْدِ) هُوَ اسْمٌ مُعَرَّبٌ وَيُقَالُ لَهُ النَّرْدَشِيرُ بِفَتْحِ الدَّالِ وَكَسْرِ الشِّينِ وَالشَّيِّرُ اسْمُ مَلِكٍ وُضِعَ لَهُ ‌النَّرْدُ كَمَا فِي الْمُهِمَّاتِ، وَفِي زَيْنِ الْعَرَبِ قِيلَ: إنَّ الشَّيِّرَ مَعْنَاهُ الْحُلْوُ، وَفِيهِ نَظَرٌ قَالُوا هُوَ مِنْ مَوْضُوعَاتِ سَابُورَ بْنِ أَرْدَشِيرَ ثَانِي مُلُوكِ السَّاسَانِيَّةِ وَهُوَ حَرَامٌ مُسْقِطٌ لِلْعَدَالَةِ بِالْإِجْمَاعِ قُهُسْتَانِيُّ (قَوْلُهُ وَالشِّطْرَنْجُ) مُعَرَّبُ شِدْرَنْجَ، وَإِنَّمَا كُرِهَ لِأَنَّ مَنْ اشْتَغَلَ بِهِ ذَهَبَ عَنَاؤُهُ الدُّنْيَوِيُّ، وَجَاءَهُ الْعَنَاءُ الْأُخْرَوِيُّ فَهُوَ حَرَامٌ وَكَبِيرَةٌ عِنْدَنَا، وَفِي إبَاحَتِهِ إعَانَةُ الشَّيْطَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ كَمَا فِي الْكَافِي قُهُسْتَانِيٌّ (قَوْلُهُ فِي رِوَايَةٍ إلَخْ) قَالَ الشُّرُنْبُلَالِيُّ فِي شَرْحِهِ وَأَنْتَ خَبِيرٌ بِأَنَّ الْمَذْهَبَ مَنْعُ اللَّعِبِ بِهِ كَغَيْرِهِ»

«تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي» (6/ 32): وَمَا رُوِيَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – مَرَّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ الشِّطْرَنْجَ فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؛ وَلِأَنَّهُ لَعِبٌ يَصُدُّ صَاحِبَهُ عَنْ الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَعَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَالِبًا فَيَكُونُ حَرَامًا كَالنَّرْدَشِيرِ وَالنَّرْدِ قَالَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُد، وَعَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ» رَوَاهُ مَالِكٌ، وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا، وَأَمَّا مَنْفَعَتُهُ الَّتِي ذَكَرَهَا فَمَغْلُوبَةٌ تَابِعَةٌ وَالْعِبْرَةُ لِلْغَالِبِ فِي التَّحْرِيمِ أَلَا تَرَى إلَى قَوْله تَعَالَى {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219] فَاعْتَبَرَ الْغَالِبَ فِي التَّحْرِيمِ، وَهَلْ رُئِيَ مَنْ يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ يُصَلِّي فَضْلًا عَنْ الْجَمَاعَةِ، وَإِنْ صَلَّى فَقَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ بِهِ فَكَانَ فِي إبَاحَتِهِ إعَانَةُ الشَّيْطَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ ثُمَّ إنْ كَانَ يُقَامِرُ بِهِ سَقَطَتْ عَدَالَتُهُ، وَإِنْ لَمْ يُقَامِرْ، وَكَانَ مُتَأَوِّلًا، وَلَمْ يَصُدَّهُ ذَلِكَ عَنْ الصَّلَاةِ لَمْ تَسْقُطْ عَدَالَتُهُ، وَلَمْ يَرَ أَبُو حَنِيفَةَ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِمْ بَأْسًا لِيُشْغِلَهُمْ عَمَّا هُمْ فِيهِ، وَكَرِهَهُ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ تَحْقِيرًا لَهُمْ، وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – مَرَّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ، وَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ كَيْفَ أُسَلِّمُ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ وَرُوِيَ أَنَّهُ ضَرَبَ عَلَى رُءُوسِهِمْ«

[4] These conditions were compiled from, Takmila Fathul Mulhim, 4:381-2 and Fatawa Darul Uloom Zakariyya 7:626-7.

[5] Al-Nawawi, a Shafi‘i heavyweight, writes that the view of the Shafi‘i school is that Shatranj without gambling and missing religious obligations is slightly disliked (makruh [tanzihi as it would be known in the Hanafi school]).

فتاوى النووي» (ص233): مسألة: لعب ‌الشطرنج، هل يجوز أم لا، وهل يأثم اللاعب به؟.

أجاب رضي الله تعالى عنه: إِن فوَّت به صلاةً عن وقتها، أو لعب على عِوَضٍ فهو حرام؛ وإِلا فمكروه: عند الشافعي رضي الله تعالى عنه وحرام: عند غيره “والله أعلم، كتبتهما عنه”»

«شرح النووي على مسلم» (15/ 15):«(مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ) قَالَ الْعُلَمَاءُ النردشير هو النرد فالنرد عجمي معرب وشير مَعْنَاهُ حُلْوٌ وَهَذَا الْحَدِيثُ حُجَّةٌ لِلشَّافِعِيِّ وَالْجُمْهُورِ فِي تَحْرِيمِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ مِنْ أَصْحَابِنَا يُكْرَهُ وَلَا يَحْرُمُ وَأَمَّا الشِّطْرَنْجُ فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ مَكْرُوهٌ لَيْسَ بِحَرَامٍ وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ وَقَالَ مَالِكٌ وَأَحْمَدُ حَرَامٌ قَالَ مَالِكٌ هُوَ شَرٌّ مِنَ النَّرْدِ وَأَلْهَى عَنِ الْخَيْرِ وَقَاسُوهُ عَلَى النَّرْدِ وَأَصْحَابُنَا يَمْنَعُونَ الْقِيَاسَ»

[6] لسان العرب» (3/ 421):وَالنَّرْدُ: مَعْرُوفٌ شَيْءٌ يُلْعَبُ بِهِ؛ فَارِسِيٌّ معرَّب وَلَيْسَ بِعَربي وَهُوَ النَّرْدشير. وَفِي الْحَدِيثِ:

مَنْ لَعِبَ بالنَّرْدشير فكأَنما غَمَس يَدَه فِي لَحْمِ الخِنْزير ودَمه؛ ‌النَّرْدُ: اسْمٌ أَعجمي مُعَرَّبٌ وشِير بمعنى حُلْو»

القاموس المحيط» (ص322):‌النَّرْدُ: م، مُعَرَّبٌ، وضَعَه أرْدشيرُ بنُ بابَكَ، ولهذا يقالُ: النَّرْدَشيرُ،

تاج العروس» (9/ 219):(النَّرْدُ) ، أَهمله الجوهريُّ. وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (م) ، مَعْرُوف، شيءٌ يُلْعَب بِهِ، قَالَ ابنُ دُرَيْد: فَارسي، (مُعَرَّبٌ) ، واخْتُلِف فِي واضِعه، كَمَا اخْتُلِف فِي واضِع الشِّطْرَنْج، فَقيل: (وضَعَه أَرْدَشِيرُ بنُ بَابَكَ) من مُلوكِ الفُرْسِ، (ولهاذا يُقَالُ لَهُ النَّرْدَ شير) إِضافةً لَهُ إِلى واضِعِه، وَقد ورد هاكذا فِي الحَدِيث (مَن لَعِبَ بالنَّرْدَ شِيرِ فكأَنَّمَا غَمَسَ يَدَه فِي لَحْمِ الْخِنْزِير ودَمِه) ، وَقَالَ ابنُ الأَثير: النَّرْدُ اسمٌ أَعجميٌّ مُعَرَّب، وشِير بِمَعْنى حُلْو: قلْت: وهاكذا نقلَه ابنُ مَنْظُورٍ وشَيْخُنا، وَقَوله: شِير بِمَعْنى حُلْوٍ وَهَمُ، بل شِير هُوَ الأَسَد إِذا كَانَت الكَسْرَةُ مُمَالَةً، وإِذا كَانَت خالِصَةً فَمَعْنَاه اللَّبَن، وأَما الَّذِي مَعناه الحُلْوُ فإِنما هُوَ شِرين، كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَهم، وَقد ذَكَر المُؤرِّخون فِي سَببِ تَسْمِيَتِه أَرْدَ شيرَ وُجُوهاً، مِنْهَا أَن الأَسَدَ شَمَّه وَهُوَ صَغِيرٌ وتَرَكه وَلم يَأْكُلْه، وَقيل: لِشجاعتِه، فَوَجِع المُطَوَّلات. (

«المعجم الوسيط» (2/ 912): (‌النَّرْد) لعبة ذَات صندوق وحجارة وفصين تعتمد على الْحَظ وتنقل فِيهَا الْحِجَارَة على حسب مَا يَأْتِي بِهِ الفص»

[7]           صحيح مسلم (حديث 2260)  حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ، مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ “‏ مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ ‏”‏

[8]           مشكوة المصابيح (حديث 4397) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ عَشْرَ خِلَالٍ: الصُّفْرَةَ يَعْنِي الخلوق وتغييرَ الشيب وجر الأزرار وَالتَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ وَالتَّبَرُّجَ بِالزِّينَةِ لِغَيْرِ مَحِلِّهَا وَالضَّرْبَ بِالْكِعَابِ وَالرُّقَى إِلَّا بِالْمُعَوِّذَاتِ وَعَقْدَ التَّمَائِمِ وَعَزْلَ الْمَاءِ لِغَيْرِ مَحِلِّهِ وَفَسَادَ الصَّبِيِّ غَيْرَ مُحَرِّمِهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

[9]              مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» (7/ 2803): (‌وَالضَّرْبَ ‌بِالْكِعَابِ) : بِكَسْرِ الْكَافِ جَمْعُ كَعْبٍ، وَهُوَ فُصُوصُ النَّرْدِ، وَيُضْرَبُ بِهَا عَلَى عَادَتِهِمْ، وَالْمُرَادُ النَّهْيُ عَنِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ وَهُوَ حَرَامٌ كَرِهَهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – وَالصَّحَابَةُ. وَقِيلَ: كَانَ ابْنُ مُغَفَّلٍ يَلْعَبُ مَعَ امْرَأَتِهِ، وَرَخَصَّ فِيهِ ابْنُ الْمُسَيَّبِ عَلَى غَيْرِ قِمَارٍ، وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ بِرِوَايَةِ أَحْمَدَ وَأَبِي دَاوُدَ وَابْنِ مَاجَهْ وَالْحَاكِمِ، عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا ” «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ» “. وَفِي مَعْنَاهُ اللَّعِبُ بِالشِّطْرَنْجِ، وَهُوَ مَكْرُوهٌ عِنْدَنَا، مُبَاحٌ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ بِشُرُوطٍ مُعْتَبَرَةٍ لَهُمْ

«المفاتيح في شرح المصابيح» (5/ 31): ‌والضرب ‌بالكِعاب”؛ يعني: اللعب بالنَّرد»

«شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن» (9/ 2917): ((الضرب بالكعاب)) يريد به لعب النرد»

«ذخيرة العقبى في شرح المجتبى» (38/ 93): ‌وَالضَّرْبَ ‌بِالْكِعَابِ) بكسر الكاف: هي فُصوص النرد، جمع كعب، وكعبة، والمراد النهي عن اللعب بالنرد، فهو حرام، وسيأتي تمام  البحث فيه فِي المسألة الثالثة، إن شاء الله تعالى» لسان العرب» (1/ 719): والكِعابُ: فُصوصُ ‌النَّرْدِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنه كَانَ يَكْرَهُ الضَّرْب بالكِعابِ»

«مجمع بحار الأنوار» (4/ 407): وفيه: كان يكره الضرب “بالكعاب”، هي فصوص ‌النرد، جمع كعب وكعبة»

«تاج العروس» (4/ 149): (و) قَالَ اللِّحْيَانيُّ: الكَعْبُ (الَّذِي يُلْعَبُ بِهِ) ، وَهُوَ فَصُّ ‌النَّرْدِ

Answered by:
Maulana Ikramul Hoque Miah

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel