A man sometimes feels a drop of urine has come out during salat. This feeling sometimes is true (ie urine indeed has come out) and sometime untrue (only the skin of the area has moved). In this scenario, what should a man do, knowing that waiting for the end of the salah would make the drop be absorbed by the underwear.
(throwing drops of water in the underwear after wudhu’ is preventive but I want to know the ruling in the described scenario)
Jazakumullahu kheyran.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
If you are certain that the feeling of the urine is untrue, then there is no point of waiting for the end of Salaah time with the fear that the urine will be absorbed, as there is no urine in the first place. The thought of urine been absorbed is waswasa and whispers of Shaitan.[1]
And Allah Ta’āla Knows Best
Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak]
Student Darul Iftaa
Katete, Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 42)
فصل في الاستنجاء“.
هو قلع النجاسة بنحو الماء ومثل القلع التقليل بنحو الحجر “يلزم الرجل الاستبراء عبر باللازم لأنه أقوى من الواجب لفوات الصحة بفوته لا بفوت الواجب والمراد طلب براءة المخرج عن أثر الرشح “حتى يزول أثر البول” بزوال البلل الذي يظهر على الحجر بوضعه على المخرج “و” حينئذ “يطمئن قلبه” أي الرجل ولا تحتاج المرأة إلى ذلك بل تصبر قليلا ثم تستنجي واستبراء الرجل “على حسب عادته إما بالمشي أو بالتنحنح أو الاضطجاع” على شقه الأيسر “أو غيره” بنقل أقدام وركض وعصر ذكره برفق لاختلاف عادات الناس فلا يقيد بشيء “ولا يجوز” أي لا يصح “له الشروع في الوضوء حتى يطمئن بزوال رشح البول” لأن ظهور الرشح برأس السبيل مثل تقاطره يمنع صحة الوضوء “و” صفة “الاستنجاء” ليس إلا قسما واحدا وهو أنه “سنة” مؤكدة للرجال والنساء لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن واجبا لتركه عليه السلام له في بعض الأوقات
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 43)
وما قيل أنه يجذب الذكر بعنف مرة بعد أخرى فيه نظر لأنه يورث الوسواس ويضر بالذكر كما في شرح المنكاة قوله: “فلا يقيد بشيء” قال في المضمرات ومتى وقع في قلبه أنه صار طاهرا جاز له أن يستنجي لأن كل أحد أعلم بحاله اهـ ولو عرض له الشيطان كثيرا لا يلتفت إليه بل ينضح فرجه وسراويله بالماء حتى إذا شك حمل البلل على ذلك النضج ما لم يتيقن خلافه كذا في الفتح
الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان: “.