Can Kaffārah of broken fast be given to one poor person together?
Question
In the Kaffārah of a deliberately broken fast, if a person is unable to free a slave or fast sixty days consecutively, he must feed sixty poor people. Is it possible to feed one poor person for sixty days or provide him sixty days’ worth food or its value on one day?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
If freeing a slave or fasting sixty days consecutively is not possible, then the Kaffārah of a deliberately broken fast can be fulfilled by:
(a) Providing sixty people two meals or ½ Ṣāʿ wheat or 1 Ṣāʿ of barley or dates each, or
(b) Providing one person with two meals or ½ Ṣāʿ wheat or 1 Ṣāʿ of barley, raisins or dates daily for sixty days. In this scenario, it is not sufficient to give this all (120 meals, 30 or 60 Ṣāʿ) to one person together on the same day. It must be given over sixty days, otherwise the Kaffārah will not be valid. This is different to Ṣadaqat al-Fiṭr and Fidyah, where one person can be given more than ½ Ṣāʿ or 1 Ṣāʿ at once. Charities and institutes that collect Kaffārah money should take note of this.
قال الله تعالى: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، الآية۔
وقال محمد في الأصل (٥/٢٣) في كفارة الظهار: ولو أطعم الطعام كله مسكينا واحدا لم يجز إذا كان ضربة واحدة، ولو أطعم كل يوم نصف صاع من حنطة حتى يستكمل ستين يوماً أجزأه. وقال (٢/٢٨٧) في كفارة اليمين: ولو أعطى مسكينا واحدا خمسة آصع لم يجزه ذلك، فإن أعطاه نصف صاع وأعطاه من الغد نصف صاع حتى يكمل عشرة أيام أجزأه ذلك. وقال (٢/١٧٧): قلت: أرأيت الرجل تجب عليه صدقة الفطر في نفسه وعياله فيعطيها مسكينا واحدا أيجزيه ذلك؟ قال: نعم، لأن هذا بمنزلة الزكاة، أعطى مثل قيمته من الزكاة مسكينا واحدا أجزأه ذلك، انتهى. وقال محمد في كتاب نوادر الصوم المطبوع في الأصل (٢/٢٠٦): وإن جمع لمسكين واحد عن نفر أجزأه، وإن فرق طعاما عن واحد في مساكين أجزأه، انتهى۔
وقال الحصكفي في الدر المختار (٣/٤٨٠) في الظهار: (ولو أباحه كل الطعام في يوم واحد دفعة أجزأ عن يومه ذلك فقط) اتفاقا (وكذا إذا ملكه الطعام بدفعات في يوم واحد على الأصح) ذكره الزيلعي، لفقد التعدد حقيقة وحكما. وقال (٢/٤١٢) في الصوم: (ككفارة المظاهر) الثابتة بالكتاب، وأما هذه فبالسنة، ومن ثم شبهوها بها، انتهى۔
وقال السرخسي في المبسوط (٣/١٠٧): قال: وله أن يجمع صدقة نفسه ومماليكه فيعطيها مسكينا واحدا، لقوله صلى الله عليه وسلم: اغنوهم عن المسألة في مثل هذا اليوم، والإغناء يحصل بصرف الكل إلى واحد فوق ما يحصل بالتفريق، ولأن المعتبر القدر المنصوص عليه وصفة الفقر في المصروف إليه، وذلك لا يختلف بالتفريق والجمع، فجاز الكل، وهذا بخلاف الكفارة، فإنه لو صرف الكل إلى مسكين واحد جملة لا يجوز، لأن العدد في المصروف إليه منصوص عليه، فلا بد من وجوده، انتهى۔
وحكم الفدية كصدقة الفطر، لأن الله تعالى قال: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكن، لأن العدد في المصروف إليه غير منصوص عليه. وعلى هذا قال الحصكفي في الدر المختار (٢/٧٤) في الفدية: ولو أدى للفقير أقل من نصف صاع لم يجز، ولو أعطاه الكل جاز، انتهى. وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٧٣): يجوز إعطاء فدية صلوات لواحد، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
20 Shawwāl 1442 / 1 June 2021
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir