I would like to ask a question in regards to a particular type of drink most common in pacific island countries. A lot of my family and friends drinks this, and I would like to know what is the Islamic jurisdiction about this.
This drink namely ‘Kava’ which causes hallucination, relaxation after drinking approx. a litre or more. A majority number of the people in south pacific island countries drink this during ceremonies, nights, with family and friend for relaxation or for social and medical purposes. This is a root crop which is uprooted and then pounded, which is mixed with water and then drank by people.
My question on this is, I would like to know if this drink is permissible or what is the Islamic (shariah) jurisdiction on this. If permissible then can this be drunk before Salah (Namaz) or are there any restrictions on the amount to be taken, etc?
Please provide an explanation on the Islamic jurisdiction about above Kava drink.
Full definition on:
http://en.wikipedia.org/wiki/Kava
http://www.webmd.com/balance/stress-management/tc/kava-topic-overview
Hope my question is clear.
Walaikum Assallam,
Allah Hafiz.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
What is kava?
Kava is a crop of the western Pacific.
The roots of the plant are used to produce a drink with sedative and anesthetic properties. Kava is consumed throughout the Pacific Ocean cultures of Polynesia, including Hawaii, Vanuatu, Melanesia and some parts of Micronesia. (See canoe plants.) Kava is sedating and is primarily consumed to relax without disrupting mental clarity. Its active ingredients are called kavalactones. A Cochrane Collaboration systematic review of its evidence concluded it was likely to be more effective than placebo at treating short-term social anxiety.[1]
Effects of kava:
In small doses, kava can cause:
- relaxed muscles
- sleepiness
- feelings of wellbeing
- mild loss of feeling in the throat and mouth
- appetite loss
In large doses, kava can cause:
- dilated pupils
- reddened eyes
- nausea
- stupor
- induced sleep
- reduced muscle control (ataxia)
Long term damages from drinking kava:
- breathing difficulties
- visual changes, including sensitivity to light (photophobia)
- alterations to blood cells, including white and red blood cells and platelets
- liver damage
- reduced immunity to infection
- kidney damage
- a scaly, dry, flaky rash or ‘kava dermatitis’ – one of the most commonly reported side effects of heavy kava use, as well as other skin conditions such as yellow or white ulcer-like skin lesions (commonly called ‘crocodile skin’ or ‘kani kani’)
- appetite loss, leading to malnutrition and weight loss
- loss of drive and motivation
- worsened symptoms of pre-existing mental illnesses such as schizophrenia.[2]
Kava also has intoxicating properties.[3] According to some sources, its intoxication is similar to alcohol.[4]
Social effects:
Communities have been particularly concerned about the social effects of drinking kava. Some people have spent large amounts of time drinking kava and neglecting family and community duties. Some people have spent large amounts of money to buy kava, leaving no money for food and other essential items. Communities are concerned that the health and nutritional status of infants and children are affected.
Ruling of kava:
From the aforementioned information, it can be concluded that drinking kava is haram due to its intoxicating properties.[5] It is mentioned in a hadith:
عن أم سلمة قالت نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن كل مسكر ومفتر
mm Salma (Radhiyallaahu ‘anha) reports that Nabi (Sallallaahu ‘alayhi Wassalam) prohibited from every intoxicant and anything which causes a lapse to the mind.[6]
Furthermore, despite its medical uses, drinking kava has many negatives that outweigh the benefits.
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad Haris Siddiqui
Student Darul Iftaa
Melbourne, Australia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[5] قال الحصكفي: قلت: وفي طلاق البزازية: وقال محمد ما أسكر كثيره فقليله حرام، وهو نجس أيضا
قال ابن عابدين: (قوله وفي طلاق البزازية) الأولى حذف طلاق، لأن قوله ما أسكر كثيرة فقليله حرام وهو نجس لم يذكره في كتاب الطلاق بل في كتاب الأشربة (قوله وقال محمد إلخ) أقول: الظاهر أن هذا خاص بالأشربة المائعة دون الجامد كالبنج والأفيون، فلا يحرم قليلها بل كثيرها المسكر، وبه صرح ابن حجر في التحفة وغيره، وهو مفهوم من كلام أئمتنا لأنهم عدوها من الأدوية المباحة وإن حرم السكر منها بالاتفاق كما نذكره، ولم نر أحدا قال بنجاستها ولا بنجاسة نحو الزعفران مع أن كثيره مسكر، ولم يحرموا أكل قليله أيضا، ويدل عليه أنه لا يحد بالسكر منها كما يأتي، بخلاف المائعة فإنه يحد، ويدل عليه أيضا قوله في غرر الأفكار: وهذه الأشربة عند محمد وموافقيه كخمر بلا تفاوت في الأحكام، وبهذا يفتى في زماننا اهـ فخص الخلاف بالأشربة، وظاهر قوله بلا تفاوت أن نجاستها غليظة فتنبه، لكن يستثنى منه الحد فإنه لا يجب إلا بالسكر، بخلاف الخمر. والحاصل أنه لا يلزم من حرمة الكثير المسكر حرمة قليله ولا نجاسته مطلقا إلا في المائعات لمعنى خاص بها.
(رد المحتار على الدر المختار ٦٤٥٥ – سعيد)
هداية: (وَقَالَ فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ: وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَشْرِبَةِ فَلَا بَأْسَ بِهِ) قَالُوا: هَذَا الْجَوَابُ عَلَى هَذَا الْعُمُومِ وَالْبَيَانِ لَا يُوجَدُ فِي غَيْرِهِ، وَهُوَ نَصٌّ عَلَى أَنَّ مَا يُتَّخَذُ مِنْ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالْعَسَلِ وَالذُّرَةِ حَلَالٌ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ، وَلَا يُحَدُّ شَارِبُهُ عِنْدَهُ وَإِنْ سَكِرَ مِنْهُ، وَلَا يَقَعُ طَلَاقُ السَّكْرَانِ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ النَّائِمِ وَمَنْ ذَهَبَ عَقْلُهُ بِالْبَنْجِ وَلَبَنِ الرِّمَاكِ
وَعَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ حَرَامٌ وَيُحَدُّ شَارِبُهُ وَيَقَعُ طَلَاقُهُ إذَا سَكِرَ مِنْهُ كَمَا فِي سَائِرِ الْأَشْرِبَةِ الْمُحَرَّمَةِ
(وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا: وَكَانَ أَبُو يُوسُفَ يَقُولُ: مَا كَانَ مِنْ الْأَشْرِبَةِ يَبْقَى بَعْدَ مَا يَبْلُغُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ وَلَا يَفْسُدُ فَإِنِّي أَكْرَهُهُ، ثُمَّ رَجَعَ إلَى قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ) وَقَوْلُهُ الْأَوَّلُ مِثْلُ قَوْلِ مُحَمَّدٍ إنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، إلَّا أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهَذَا الشَّرْطِ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: يَبْلُغُ: يَغْلِي وَيَشْتَدُّ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ وَلَا يَفْسُدُ: لَا يُحَمَّضُ وَوَجْهُهُ أَنَّ بَقَاءَهُ هَذِهِ الْمُدَّةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحَمَّضَ دَلَالَةُ قُوَّتِهِ وَشِدَّتِهِ فَكَانَ آيَةَ حُرْمَتِهِ، وَمِثْلُ ذَلِكَ يُرْوَى عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَأَبُو حَنِيفَةَ يَعْتَبِرُ حَقِيقَةَ الشِّدَّةِ عَلَى الْحَدِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِيمَا يَحْرُمُ أَصْلُ شُرْبِهِ وَفِيمَا يَحْرُمُ السُّكْرُ مِنْهُ عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
وَأَبُو يُوسُفَ رَجَعَ إلَى قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ فَلَمْ يُحَرِّمْ كُلَّ مُسْكِرٍ، وَرَجَعَ عَنْ هَذَا الشَّرْطِ أَيْضًا (وَقَالَ فِي الْمُخْتَصَرِ: وَنَبِيذُ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ إذَا طُبِخَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَدْنَى طَبْخَةٍ حَلَالٌ وَإِنْ اشْتَدَّ إذَا شُرِبَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ لَا يُسْكِرُهُ مِنْ غَيْرِ لَهْوٍ وَلَا طَرِبٍ) ، وَهَذَا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ
وَعِنْدَ مُحَمَّدٍ وَالشَّافِعِيِّ حَرَامٌ، وَالْكَلَامُ فِيهِ كَالْكَلَامِ فِي الْمُثَلَّثِ الْعِنَبِيِّ
عناية: وَقَوْلُهُ غَيْرَ أَنَّ عِنْدَهُ) يَعْنِي عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – (يَجِبُ قِيمَتُهَا لَا مِثْلُهَا) كَمَا إذَا أَتْلَفَ الْمُسْلِمُ خَمْرَ الذِّمِّيِّ عَلَى مَا عُرِفَ أَنَّ الْمُسْلِمَ مَمْنُوعٌ عَنْ التَّصَرُّفِ فِي الْحَرَامِ. وَأَوْرَدَ رِوَايَةَ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ وَهِيَ قَوْلُهُ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَشْرِبَةِ: أَيْ مَا سِوَى الْمَذْكُورِ وَهُوَ الْخَمْرُ وَالسَّكَرُ وَنَقِيعُ الزَّبِيبِ وَالطِّلَاءُ وَهُوَ الْبَاذَقُ وَالْمُنَصَّفُ لِبَيَانِ أَنَّ الْعُمُومَ الْمَذْكُورَ فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ لَا يُوجَدُ فِي غَيْرِهِ.
(العناية شرح الهداية ٦١٧٨ – دار الكتب العلمية)
١٨٦٨٤ – فنقول: ذكر محمد رحمه الله في “الجامع الصغير” عقيب ذكر الخمر و نقيع الزبيب و السكر، و ما سواها من الأربعة، فلا بأس به، و هذا الجواب على هذا البيان، و العموم لا يوجد في غير هذا الكتاب، و هذا نص أن ما يتخذ من الحنطة و الشعير حلال لا يجب الحد به و إن سكر منه، و إذا طلق امرأته لا يقع، و هذا قول أبي حنيفة رحمه الله
و عن محمد رحمه الله: أنه حرام يجب الحد بالسكر
(المحيط البرهاني ١٩١٢٣ – إدارة القرآن)
[6] 3686 – حدَّثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثنا أبو شهاب عبدُ ربِّه بن نافع، عن الحسن بن عَمرو الفُقَيْميِّ، عن الحكم بن عُتيبةً، عن شَهْر بن حَوْشب
عن أمِّ سلمة، قالت: نهى رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم – عن كُلِّ مُسْكِرٍ ومُفَتِّر (أبو داود)