If a person all his life never had enough money to go for Hajj but when he was old and sick he had enough money that made Hajj Fard. Is it Wajib for him to send someone to perform it for him while he is alive.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, all of the necessary requirements for Hajj have to be met at the same time in order for Hajj to become obligatory. Therefore, if one does not have sufficient financial means, Hajj is not obligatory even though he is healthy. In a similar manner, if one has sufficient means for Hajj, but is so sick that he is not capable of performing Hajj, Hajj is neither mandatory nor does he have to send someone to perform on his behalf. This is of course for the one who attained sufficient means after he became sick. However if he attained enough wealth before the sickness, then after the sickness it is mandatory to send someone to perform Hajj on his behalf. [1] [2] [3]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mawlana Abdul Azeem bin Abdur Rahman,
Student Darul Iftaa
US
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
[1] زبدة المناسك مع عمدة المناسك, ص 27-28: سعيد
[2] وَمِنْهَا صِحَّةُ الْبَدَنِ فَلَا حَجَّ على الْمَرِيضِ وَالزَّمِنِ وَالْمُقْعَدِ وَالْمَفْلُوجِ وَالشَّيْخِ الْكَبِيرِ الذي لَا يَثْبُتُ على الرَّاحِلَةِ بِنَفْسِهِ وَالْمَحْبُوسِ وَالْمَمْنُوعِ من قِبَلِ السُّلْطَانِ الْجَائِرِ عن الْخُرُوجِ إلَى الْحَجِّ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى شَرَطَ الإستطاعة لِوُجُوبِ الْحَجِّ وَالْمُرَادُ منها اسْتِطَاعَةُ التَّكْلِيفِ وَهِيَ سَلَامَةُ الْأَسْبَابِ وَالْآلَاتِ وَمِنْ جُمْلَةِ الْأَسْبَابِ سَلَامَةُ الْبَدَنِ عن الْآفَاتِ الْمَانِعَةِ عن الْقِيَامِ بِمَا لَا بُدَّ منه في سَفَرِ الْحَجِّ لِأَنَّ الْحَجَّ عِبَادَةٌ بَدَنِيَّةٌ فَلَا بُدَّ من سَلَامَةِ الْبَدَنِ وَلَا سَلَامَةَ مع الْمَانِعِ
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّهُ عنه في قَوْلِهِ عز وجل { من اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا } أَنَّ السَّبِيلَ أَنْ يَصِحَّ بَدَنُ الْعَبْدِ وَيَكُونَ له ثَمَنُ زَادٍ وَرَاحِلَةٍ من غَيْرِ أَنْ يُحْجَبَ وَلِأَنَّ الْقُرَبَ وَالْعِبَادَاتِ وَجَبَتْ بِحَقِّ الشُّكْرِ لِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ على الْمُكَلَّفِ فإذا مُنِعَ السَّبَبُ الذي هو النِّعْمَةُ وهو سَلَامَةُ الْبَدَنِ أو الْمَالِ كَيْفَ يُكَلَّفُ بِالشُّكْرِ وَلَا نِعْمَةَ (بدائع الصنائع,ج 2,ص295:المكتبة الرشيدية)
[3] قوله ( صحيح البدن ) أي سالم عن الآفات المانعة عن القيام بما لا بد منه في السفر فلا يجب على مقعد ومفلوج وشيخ كبير لا يثبت على الراحلة بنفسه وأعمى وإن وجد قائدا ومحبوس وخائف من سلطان لا بأنفسهم ولا بالنيابة في ظاهر المذهب عن الإمام وهو رواية عنهما وظاهر الرواية عنهما وجوب الإحجاج عليهم ويجزيهم إن دام العجز وإن زال أعادوا بأنفسهم (رد المحتار, ج 2, ص 459: سعيد)