Asalamualaykum warahmatullah wabarakaatuh
Du’aas this email of mine finds Mufti Saab in the best of health InshaAllah.
It would be appreciated if Mufti Saab could kindly assist in giving Fatwah’s on the questions herewith:
1. What is the status of performing Salaah on an animal skin? Was it the practice of Rasululaah صلي الله عليه وسلم? If yes, could Mufti Saab kindly provide a Hadith/Daleel (as reference for the person asking the question).
2. Was it a practice of Rasululaah صلي الله عليه و سلم to drink cold water? If yes, could Mufti Saab kindly provide a Hadith/Daleel ( as reference for the person asking the question).
3. Is it permissible for one to wear a pants that has a zip or buttons, without it being tight-fitting on the legs? Same as an izaar which has elastic. In this case, instead of elastic one buys one with buttons or a zip. Will one be following the way of the the Kufaar by wearing such a pants?
4. What is the status of having a daawat/inviting others for a meal on the happy occasion of a family member completing Hifdh, Aalim, Iftaa etc? Is there an exception for such in Shariah? Could Mufti Saab kindly state Fatwah + Taqwa.
5. Could Mufti Saab kindly email the article with regards to women and forms of adornements permissible written by Mufti Huzaifah Deedat.
Jazakumullah Khayran for Mufti Saab’s time to reply.
Request for Du’aas
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
- Animal skin with the exception of pig skin is considered to be pure when it goes through the process of tanning even if the animal is unlawful to consume (such as a lion) or the animal is not slaughtered according to Islamic rituals. Therefore, to perform salaah on an animal skin is permissible.1
- Nabi Sallallahu Alayhi Wasallam preferred cold beverages. Consider the following hadith,
كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحُلْوَ البَارِدَ
The drink most liked by Rasulullah Sallallahu alayhi Wasallam was that which was sweet and cold.2
- It is permissible.3
- Shari’ah recognises expressing happiness when a happy event takes place. The practise of inviting people after completing Hifdh and Aalim course is precisely to express one’s happiness and gratitude to Allah Taala.4Moreover, Hazrat Umar Farooq Radhiallahu Anhu slaughtered a camel and invited the public when he completed Surah Baqarah.5
- http://idealwoman.org/2016/laws-of-beautification-and-adornment/
And Allah Ta’āla Knows Best
Huzaifah Deedat
Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_______________
الهداية في شرح بداية المبتدي- دار احياء التراث العربي (1/ 23) 1
” وكل إهاب دبغ فقد طهر وجازت الصلاة فيه والوضوء منه إلا جلد الخنزير والآدمي ” لقوله عليه الصلاة والسلام ” أيما إهاب دبغ فقد طهر
المحيط البرهاني في الفقه النعماني- دار الكتب العلمية (5/ 345)
لا بأس بالفراء كلها؛ السباع وغير ذلك الميتة المدبوغة والذكية، وقال: دباغه ذكاته؛ وهذا لأن الجلود كلها تطهر بالدباغ إلا جلد الإنسان والخنزير. والأصل فيه قوله عليه السلام: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» ، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يتوضأ من ماء في شن فقيل: إنه جلد حمار ميت، فقال عليه السلام: «أليس في الشب والقرظ ما يطهره، فإنما يلبس عيناً طاهراً أفلا يكون به بأساً
الاختيار لتعليل المختار- مطبعة الحلبي (1/ 16)
قَالَ: (إِلَّا جِلْدَ الْآدَمِيِّ لِكَرَامَتِهِ) فَيَحْرُمُ الِانْتِفَاعُ بِشَيْءٍ مِنْ أَجْزَائِهِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِهَانَةِ.
((وَ) إِلَّا جِلْدَ. (الْخِنْزِيرِ لِنَجَاسَةِ عَيْنِهِ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام: 145] وَهُوَ أَقْرَبُ الْمَذْكُورَاتِ فَيُصْرَفُ إِلَيْهِمْ، وَالْفِيلُ كَالْخِنْزِيرِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ، وَعِنْدَهُمَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَيَطْهُرُ بِالذَّكَاةِ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ: إِذَا أَصْلَحَ مَصَارِينَ مَيْتَةً أَوْ دَبَغَ الْمَثَانَةَ طَهُرَتْ حَتَّى يَتَّخِذَ مِنْهَا الْأَوْتَارَ، وَمَا طَهُرَ بِالدِّبَاغِ يَطْهُرُ بِالذَّكَاةِ ; لِأَنَّهَا تُزِيلُ الرُّطُوبَاتِ كَالدِّبَاغِ، وَالدِّبَاغُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ حَدِّ الْفَسَادِ سَوَاءً كَانَ بِالتُّرَابِ أَوْ بِالشَّمْسِ أَوْ غَيْرِهِمَا
سنن الترمذي ت شاكر- شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي (4/ 307) 2
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحُلْوَ البَارِدَ»: هَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ مِثْلَ هَذَا، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَالصَّحِيحُ مَا رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح- دار الفكر (7/ 2782) 3
(مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ): أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسَهُ بِالْكُفَّارِ مَثَلًا فِي اللِّبَاسِ وَغَيْرِهِ، أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوِ الْفُجَّارِ أَوْ بِأَهْلِ التَّصَوُّفِ وَالصُّلَحَاءِ الْأَبْرَارِ. (فَهُوَ مِنْهُمْ) : أَيْ فِي الْإِثْمِ وَالْخَيْرِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: هَذَا عَامٌّ فِي الْخَلْقِ وَالْخُلُقِ وَالشِّعَارِ، وَلِمَا كَانَ الشِّعَارُ أَظْهَرُ فِي التَّشَبُّهِ ذُكِرَ فِي هَذَا الْبَابِ. قُلْتُ: بَلِ الشِّعَارُ هُوَ الْمُرَادُ بِالتَّشَبُّهِ لَا غَيْرُ، فَإِنَّ الْخُلُقَ الصُّورِيَّ لَا يُتَصَوَّرُ فِيهِ التَّشَبُّهُ، وَالْخُلُقَ الْمَعْنَوِيَّ لَا يُقَالُ فِيهِ التَّشَبُّهُ، بَلْ هُوَ التَّخَلُّقُ،
فيض القدير- المكتبة التجارية الكبرى (6/ 104)
من تشبه بقوم: أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن
كفايت المفتي جلد 9 ص 164 دار الا شاعت
فتاوي محموديه جلد 19 ص 281 جامعه فاروقه
اعلاء السنن-ادارة القران(17/201) 4
فحكم الدعوة للختان و سائر الدعوات غير الوليمة أنها مستحبة
شعب الإيمان- مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض (3/ 346) 5
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ” تَعَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْبَقَرَةَ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا خَتَمَهَا نَحَرَ جَزُورًا