Assalamalaykum warahmatallahi WA barakatuhu, I have read many of your questions on who can not fast such as the I’ll if it causes hardship however is it obligatory to NOT fast if you have such illness?
I have a genetic condition for life, I take medication three times a day which helps stop muscle stiffness and weakness however during Ramadan I take two doses at sehri, but because of the long UK days I get quite stiff late in the day. There is little pain but mobility suffers, I struggle on public transport, become unable to drive safely etc. My family say I should not fast but in total these issues don’t really stop me from living my life.the biggest problem I face is weakness in tarawih prayer, when this happens i read one rajah sitting down before trying to get up again. Also, if i miss sehri i cannot fast that day, because of medication, what do i need to do to make up those days? (3 this Ramadan).jazzakhallah khair.
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful
As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh
We take note of the difficulty you are in and make Dua that Allah Ta’ala make it easy for you. Aameen.
You state that you have a genetic condition. You also take medication three times a day. You suffer from your genetic condition due to the long fasting hours on U.K.
We advise you to consult with a competent Muslim doctor to see if you have a genuine excuse not to fast.[i]
If the doctor says that fasting will not be be detrimental to your health, then fasting will be compulsory.
However, if he advises that you shouldn’t fast, then you will be excused from fasting.[ii] In this case, you will give fidya (compensation) for not fasting.
The fidyah for each fast is similar to how much one gives for sadqah fitr.[iii]That is to give 1.6 kg of wheat or its value to the poor as fidyah for each missed fast.[iv] However, if you recover from your sickness and you are able to fast again, you are required to make up all the fasts you missed, even if fidayah was already paid for the missed fasts.[v]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Akhyar Uddin
Student, Darul Iftaa
Buffalo, New York, USA
Checked and approved by
Mufti Ebrahim Desai.
الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 149)[i]
(أو مريض خاف الزيادة) لمرضه، وصحيح خاف المرض، وخادمة خافت الضعف بغلبة الظن بأمارة أو تجربة أو بإخبار طبيب حاذق مسلم مستور
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 333)
ونحن نقول إن زيادة المرض وامتداده قد يفضي إلى الهلاك فيجب الاحتراز عنه وطريق معرفته الاجتهاد فإذا غلب على ظنه أفطر وكذا إذا أخبره طبيب مسلم حاذق عدل والصحيح الذي يخشى أن يمرض بالصوم فهو كالمريض وكذا الأمة التي تخدم إذا خافت الضعف جاز أن تفطر ثم تقضي
البحر الرائق (2/ 492)
(لمن خاف زيادة المرض الفطر) لقوله تعالى * (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) * (البقرة: 184) فإنه أباح الفطر مريض لكن القطع بأن شرعية الفطر فيه إنما هو لدفع الحرج وتحقق الربح منوط بزيادة المرض، أو إبطاء البرء أو إفساد عضو، ثم معرفة ذلك باجتهاد المريض والاجتهاد غير مجرد الوهم بل هو غلبة الظن عن أمارة أو تجربة أو بإخبار طبيب مسلم غير ظاهر الفسق
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 422) [ii]
(قوله خاف الزيادة) أو إبطاء البرء أو فساد عضو بحر أو وجع العين أو جراحة أو صداعا أو غيره، ومثله ما إذا كان يمرض المرضى قهستاني ط أي بأن يعولهم ويلزم من
صومه ضياعهم وهلاكهم لضعفه عن القيام بهم إذا صام (قوله وصحيح خاف المرض) أي بغلبة الظن كما يأتي، فما في شرح المجمع من أنه لا يفطر محمول على أن المراد بالخوف مجرد الوهم كما في البحر والشرنبلالي
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 115)
ونقل المصنف في حاشية الدر عن الزيلعي من عوارض الصوم ما نصه الصحيح الذي يخشى أن يمرض بالصوم فهو كالمريض اهـ قال فكذلك هنا
أما المريض فالمرخص منه هو الذي يخاف أن يزداد بالصوم واليه وقعت الإشارة في الجامع الصغير ، فإنه قال : في رجل خاف إن لم يفطر تزداد عيناه وجعاً أوحماه شدة أفطر ، وذكر الكرخي في مختصره : أن المريض الذي يبيح الإفطار هو ما يخاف منه الموت أو زيادة العلة كائناً ما كانت العلة . ( بدائع الصنائع : ۲ / ۹۶ ، سعيد ، فصل في حكم فساد الصوم )
البحر الرائق (2/ 492)
والصحيح الذي يخشى أن يمرض بالصوم فهو كالمريض، ومراده بالخشية غلبة الظن كما أراد المصنف بالخوف إياها. وأطلق الخوف ابن الملك في شرح الجمع وأراد الوهم حيث قال: لو خاف من المرض لا يفطر. وفي فتح القدير: الامة إذا ضعفت عن العمل وخشيت الهلاك بالصوم جاز لها الفطر،
مراقي الفلاح (ص: 258)3
( ويجوز الفطر لشيخ فان وعجوز فانية ) سمي فانيا لأنه قرب إلى الفناء أو فنية قوته وعجز عن الأداء ( وتلزمهما الفدية ) وكذا من عجز عن نذر الأبد لا لغيرهم من ذوي الأعذار ( لكل يوم نصف صاع من بر ) أو قيمته بشرط دوام عجز الفاني
فتاوي دار العلوم زكريا-ج2-ص283
فتاوي محمودية-ج10-ص177
شرح مختصر الطحاوي للجصاص (2/ 440)
ال: (ومن كبر فعجز عن الصوم، ويئس من القدرة عليه في المستأنف: أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينًا، مثل ما يطعم في صدقة الفطر).
وذلك لما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}: “أنه الشيخ والشيخة”.
وقال ابن عباس رضي الله عنه:”هم الذين يتكلفونه ولا يستطيعونه: الشيخ والشيخة”.
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 688) 4
“لكل يوم نصف صاع من بر” أو قيمته بشرط دوام عجز الفاني
الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 207[v]
ولو قدر على الصيام بعد ما فدى بطل حكم الفداء الذي فداه حتى يجب عليه الصوم هكذا في
والأصل فيه أن كل صوم إذا كان أصلا بنفسه ولم يكن بدلا عن غيره جاز الإطعام بدلا عنه إذا وقع اليأس عن الصوم وكل صوم كان بدلا عن غيره ولم يكن أصلا بنفسه لم يجز الإطعام عنه
أحسن الفتاوى، كتاب الصوم-ج4-ص430