Assalamu Alaikum,
Here are my questions:
1) I understand that taking pictures is not allowed in Islam, but even in that there are ikhtilaf between ulamas. However, to stay on the safer side, i personally don’t take pictures. However, if a rishta comes from another country or somewhere far from where i live, am i allowed to give a picture of my photo to the guys family? I also wear a niqab, so would that be allowed?
2) If a girl wears a niqab, and a man comes with a proposal, is he allowed to request to see her face? And is she allowed to remove her niqab and let him see her face?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
If a man wishes to see the face of a woman to consider her in marriage, she may expose her face to him. [1]
This is also understood from the following Ahadeeth:
قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنظرت إليها؟»، قال: لا، قال: «فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا»»
I was in the company of Allah’s Messenger (ﷺ) when there came a man and informed him that he had contracted to marry a woman of the Ansar. Thereupon Allah’s Messenger (ﷺ) said: Did you cast a glance at her? He said: No. Allah’s Messenger (ﷺ) said: Go and see her, for there is something in the eyes of the Ansaar.
(Saheeh-Muslim, Vol 2, Pg 1040, Kitaabun Nikaah)
أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا، فَفَعَلَ، فَتَزَوَّجَهَا، فَذَكَرَ مِنْ مُوَافَقَتِهَا»
Mughirah bin Shubah wanted to marry a woman. The Prophet (ﷺ) said to him: “Go and look at her, for that is more likely to create love between you.” So he did that, and married her, and mentioned how well he got along with her.
(Sunan-Ibn-Majah,Vol 1,Pg 599, Kitaabun Nikaah)
If a boy and girl, from different countries wish to see each other for purposes of marriage and they are unable to see each other personally, they may see each other’s photos in a responsible way, i.e. the objective of seeing each other be fulfilled and avoid abuse of the photo.
That can be achieved by identifying a responsible Mahram of the girl in the country of the boy where the boy can see the photo by the Mahram of the girl without giving the photo to the boy. [2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad IV Patel
Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_______
وكذا إذا أراد أن يتزوج امرأة فلا بأس أن ينظر إلى وجهها وإن كان عن شهوة لأن النكاح بعد تقديم النظر أدل على الألفة والموافقة الداعية إلى تحصيل المقاصد على [ما قال النبي عليه الصلاة والسلام للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه حين أراد أن يتزوج امرأة: اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يدوم بينكما] دعاه عليه الصلاة والسلام إلى النظر مطلقا وعلل عليه الصلاة والسلام بكونه وسيلة إلى الألفة والموافقة
شرح الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية (1/ 12)
لَمَّا كان الغرضُ من عقد الزواج التناسل وتعاون الزوجين على مصالحهما داخل البيت وخارجه، وذلك لا يكون إلا بدوام العشرة بينهما ما عاشا، ووجود الألفة والمحبّة بينهما ما دامت العشرة أباح الشارعُ للخاطب أن يبصرَ المخطوبة وينظر إلى وجهها وكفيها؛ لأنه إذا تزوَّجَها ولم يرها قبله، فعند رؤيته لها رُبَّما لا تحسن في عينه:
وكما يجوز للخاطب نظر المخطوبة يجوز للمخطوبة نظر الخاطب أيضاً لما ذكر، بل هي أولى منه بالحكم؛ لأنها إذا لم تحسن في عينه يمكن طلاقها، وإذا لم يحسن هو في عينها فلا يمكنها مفارقته، وإلى هذا كلُّه يشير الحديث الشريف، وهو قوله للمغيرة بن شعبة حين خطب امرأة: أنظرت إليها. قال: لا. فقال: أنظر إليها فإنّه أحرى أن يؤدم بينكما).
ولا تجوز الخلوة بالمخطوبة إلاَّ إذا كان معها محرمٌ لها كأبيها أو أخيها أو عمّها.
وإنّما خصَّصَ النظر بهذين العضوين لاشتمال الوجه على المحاسن؛ ولدلالة اليدين على خصوبة البدن، فلا حاجة للنظر إلى غيرها؛ ولعظم هذه الحكمة اتّفقت كلُّ المذاهب على هذا الحكم حتى أن بعضهم يجيز النظر إلى القدمين أيضاً، وترديد النظر وتكراره إلى المخطوبة.
شرح معاني الآثار (3/ 375)
فَقَالَ فَانْظُرْ إلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَفِي هَذِهِ الْآثَارِ إبَاحَةُ النَّظَرِ إلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ، لِمَنْ أَرَادَ نِكَاحَهَا، فَذَهَبَ إلَى ذَلِكَ قَوْمٌ
وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ آخَرُونَ فَقَالُوا: لَا يَجُوزُ ذَلِكَ لِمَنْ أَرَادَ نِكَاحَ الْمَرْأَةِ، وَلَا لِغَيْرِ مَنْ أَرَادَ نِكَاحَهَا إلَّا أَنْ يَكُونَ زَوْجًا لَهَا أَوْ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ مِنْهَا
وَاحْتَجُّوا فِي ذَلِكَ بِمَا حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثنا عَفَّانَ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي طُفَيْلٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ إنَّ لَك كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّك ذُو قَرْنَيْهَا فَلَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فَإِنَّمَا لَك الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَك الْأُخْرَى }