Home » Hanafi Fiqh » Muftionline.co.za » Salaam at Raudhah Mubarak: Conveying to Hazrat Nabi (sallallahu alaihi wasallam)

Salaam at Raudhah Mubarak: Conveying to Hazrat Nabi (sallallahu alaihi wasallam)

Answered as per Hanafi Fiqh by Muftionline.co.za

Q: What is the status of sitting whilst conveying salaam to Hazrat Nabi (sallallahu alaihi wasallam) at the Raudhah Mubarak?

Bismillaah

A: One who is able to stand should make salaam standing. This is among the aadaab of salaam.

And Allah Ta’ala (الله تعالى) knows best.

ولا يضع يده على جدار التربة فهو أهيب وأعظم للحرمة، ويقف كما يقف في الصلاة، ويمثل صورته الكريمة البهية – صلى الله عليه وسلم – كأنه نائم في لحده، عالم به يسمع كلامه (الفتاوى الهندية 1/265)

(ثم توجه) أي بالقلب والقالب (مع رعاية غاية الأدب، فقام تجاه الوجه الشريف) (المسلك المتقسط في المنسك المتوسط صـ 715)

ينبغي لمن قصد زيارة قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يكثر الصلاة عليه، فقد جاء في الحديث أنه يبلغه ويصل إليه، فإذا عاين حيطان المدينة يصلي عليه، ويقول: اللهم هذا حرم نبيك، فاجعله وقاية لي من النار، وأمانا من العذاب، وسوء الحساب، ويغتسل قبل الدخول أو بعده إن أمكنه، ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه فهو أقرب إلى التعظيم، ويدخلها متواضعا عليه السكينة والوقار ويقول: بسم الله، وعلى ملة رسول الله، رب أدخلني مدخل صدق إلى آخر الآية، اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، واغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وفضلك ; ثم يدخل المسجد فيصلي عند منبره – صلى الله عليه وسلم – ركعتين، يقف بحيث يكون عمود المنبر بحذاء منكبه الأيمن، فهو موقفه – صلى الله عليه وسلم – وهو بين قبره ومنبره. قال – عليه الصلاة والسلام -: «بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي» ثم يسجد شكرا لله تعالى على ما وفقه ويدعو بما أحب ; ثم ينهض فيتوجه إلى قبره – صلى الله عليه وسلم – فيقف عند رأسه – صلى الله عليه وسلم – مستقبلا للقبلة، يدنو منه قدر ثلاثة أذرع أو أربعة، ولا يدنو منه أكثر من ذلك، ولا يضع يده على جدار التربة فهو أهيب وأعظم للحرمة، ويقف كما يقف في الصلاة، ويمثل صورته الكريمة البهية – صلى الله عليه وسلم – كأنه نائم في لحده، عالم به يسمع كلامه، قال – صلى الله عليه وسلم -: «من صلى علي عند قبري سمعته» وفي الخبر: «أنه وكل بقبره ملك يبلغه سلام من سلم عليه من أمته» ، ويقول: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا صفي الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا نبي الرحمة، السلام عليك يا شفيع الأمة، السلام عليك يا سيد المرسلين، السلام عليك يا خاتم النبيين، السلام عليك يا مزمل، السلام عليك يا مدثر، السلام عليك يا محمد، السلام عليك يا أحمد، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، جزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن قومه، ورسولا عن أمته ; أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وأوضحت الحجة، وجاهدت في سبيل الله، وقاتلت على دين الله حتى أتاك اليقين، فصلى الله على روحك وجسدك وقبرك صلاة دائمة إلى يوم الدين. يا رسول الله، نحن وفدك، وزوار قبرك، جئناك من بلاد شاسعة، ونواح بعيدة، قاصدين قضاء حقك، والنظر إلى مآثرك، والتيامن بزيارتك، والاستشفاع بك إلى ربنا، فإن الخطايا قد قصمت ظهورنا، والأوزار قد أثقلت كواهلنا، وأنت الشافع المشفع، الموعود بالشفاعة والمقام المحمود، وقد قال الله تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [النساء: 64] وقد جئناك ظالمين لأنفسنا، مستغفرين لذنوبنا، فاشفع لنا إلى ربك، وأسأله أن يميتنا على سنتك، وأن يحشرنا في زمرتك، وأن يوردنا حوضك، وأن يسقينا كأسك غير خزايا ولا نادمين، الشفاعة الشفاعة يا رسول الله، يقولها ثلاثا: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر: 10] الآية. ويبلغه سلام من أوصاه فيقول: السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان، يستشفع بك إلى ربك فاشفع له ولجميع المسلمين ; ثم يقف عند وجهه مستدبر القبلة، ويصلي عليه ما شاء. ويتحول قدر ذراع حتى يحاذي رأس الصديق – رضي الله عنه – ويقول: السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار، السلام عليك يا رفيقه في الأسفار، السلام عليك يا أمينه على الأسرار، جزاك الله عنا أفضل ما جازى إماما عن أمة نبيه، ولقد خلفته بأحسن خلف. وسلكت طريقه ومنهاجه خير مسلك، وقاتلت أهل الردة والبدع، ومهدت الإسلام، ووصلت الأرحام، ولم تزل قائلا الحق، ناصرا لأهله حتى أتاك اليقين، فالسلام عليك ورحمة الله وبركاته ; اللهم أمتنا على حبه، ولا تخيب سعينا في زيارته برحمتك يا كريم. ثم يتحول حتى يحاذي قبر عمر – رضي الله عنه – فيقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مظهر الإسلام، السلام عليك يا مكسر الأصنام، جزاك الله عنا أفضل الجزاء، ورضي عمن استخلفك، فلقد نصرت الإسلام والمسلمين حيا وميتا، فكفلت الأيتام، ووصلت الأرحام، وقوي بك الإسلام، وكنت للمسلمين إماما مرضيا، وهاديا مهديا، جمعت شملهم، وأغنيت فقيرهم، وجبرت كسرهم، فالسلام عليك ورحمة الله وبركاته. ثم يرجع قدر نصف ذراع فيقول: السلام عليكما يا ضجيعي رسول الله ورفيقيه ووزيريه ومشيريه والمعاونين له على القيام في الدين، والقائمين بعده بمصالح المسلمين، جزاكما الله أحسن جزاء، جئناكما نتوسل بكما إلى رسول الله ليشفع لنا ويسأل ربنا أن يقبل سعينا، ويحيينا على ملته، ويميتنا عليها، ويحشرنا في زمرته ; ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمن أوصاه بالدعاء ولجميع المسلمين. ثم يقف عند رأسه – صلى الله عليه وسلم – كالأول ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك} [النساء: 64] الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك إليك، ربنا اغفر لنا ولآبائنا ولأمهاتنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان – الآية {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201] الآية {سبحان ربك رب العزة عما يصفون} [الصافات: 180] إلى آخر السورة، ويزيد في ذلك ما شاء وينقص ما شاء، ويدعو بما يحضره من الدعاء ويوفق له إن شاء الله تعالى. الاختيار (1/175-177)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

This answer was collected from MuftiOnline.co.za, where the questions have been answered by Mufti Zakaria Makada (Hafizahullah), who is currently a senior lecturer in the science of Hadith and Fiqh at Madrasah Ta’leemuddeen, Isipingo Beach, South Africa.