Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Recitation of the Quran after demise

Recitation of the Quran after demise

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Can the Qurʾān be recited in the presence of a deceased, before he has been washed?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Our jurists have a difference of opinion regarding the recitation of the Qurʾān in the presence of the deceased before he has been washed. Some scholars suggest that this is disliked until the deceased has been washed whilst some others suggest that it is permissible except when the deceased is being washed.

According to the preferred view, the Qurʾān can be recited before being washed as long as there are no visible impurities. As the deceased in our country is generally covered, there is no harm in reciting the Qurʾān before the deceased is washed. The deceased should be washed as soon as possible, but it is recognised that sometimes there can be delays beyond the control of the family.

Note: There is no difference of opinion regarding the permissibility of reciting the Qurʾān from another room or elsewhere. It is a common misconception that the Qurʾān cannot be recited at all until the deceased has been washed.

قال الحصكفي في الدر المختار (٢/١٩٣): ويقرأ عنده القرآن إلى أن يرفع إلى الغسل كما في القهستاني معزيا للنتف. قلت: وليس في النتف إلى الغسل بل إلى أن يرفع فقط، وفسره في البحر برفع الروح. وعبارة الزيلعي وغيره تكره القراءة عنده حتى يغسل، وعلله الشرنبلالي في إمداد الفتاح تنزيها للقرآن عن نجاسة الميت لتنجسه بالموت. قال ابن عابدين (٢/١٩٤): الحاصل أن الموت إن كان حدثا فلا كراهة في القراءة عنده، وإن كان نجسا كرهت، وعلى الأول يحمل ما في النتف وعلى الثاني ما في الزيلعي وغيره. وذكر ط أن محل الكراهة إذا كان قريبا منه، أما إذا بعد عنه بالقراءة فلا كراهة. اهـ. قلت: والظاهر أن هذا أيضا إذا لم يكن الميت مسجى بثوب يستر جميع بدنه، لأنه لو صلى فوق نجاسة على حائل من ثوب أو حصير لا يكره فيما يظهر، فكذا إذا قرأ عند نجاسة مستورة، وكذا ينبغي تقييد الكراهة بما إذا قرأ جهرا. وقال: فتحصل من هذا أن الموضع إن كان معدا للنجاسة كالمخرج والمسلخ كرهت القراءة مطلقا، وإلا فإن لم يكن هناك نجاسة ولا أحد مكشوف العورة فلا كراهة مطلقا. وإن كان فإنه يكره رفع الصوت فقط إن كانت النجاسة قريبة فتأمل، انتهى. وقال السغدي في النتف (١/١١٦): والعاشر أن يقرأ عنده القرآن إلى أن يرفع. قال ابن نجيم (٢/١٨٤): أي إلى أن يرفع روحه. انتهى. وهو خلاف الظاهر، وقد تقدم من الدر المختار أن المراد به إلى أن يرفع إلى الغسل. ثم رأيت ابن عابدين قال (٢/١٩٣): ولا يحتاج إلى تفسير صاحب البحر برفع الروح، انتهى۔

وكرهه جماعة من مشايخنا الحنفية. قال الزيلعي في تبيين الحقائق (١/٢٣٥) وحكاه في الفتاوى الهندية (١/١٥٧): وتكره قراءة القرآن عنده حتى يغسل. ولعل معناه أثناء الغسل لا قبله. لكن قال ابن أمير حاج في حلبة المجلي (٢.٥٩٧): قالوا: ويكره القراءة عليه بعد موته حتى يغسل، انتهى. وقال السراج بن نجيم في النهر الفائق (١/٣٨٢): وقراءة القرآن عنده قبل غسله مكروهة. انتهى. وقال الحصكفي (٢/١٩٤): (وكره قراءة القرآن عنده إلى تمام غسله) عبارة الزيلعي حتى يغسل، وعبارة النهر قبل غسله۔

وقال الشرنبلالي في المراقي (ص ٥٦٤): (وتكره قراءة القرآن عنده حتى يغسل) تنزيها للقراءة من نجاسة الحدث فإنه يزول عن المسلم فالغسل تكريما له بخلاف الكافر. قال الطحطاوي: والحاصل أنهم اختلفوا في نجاسة الميت، فقيل نجاسة خبث، وقيل حدث. ويشهد للثاني ما رويناه من تقبيله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت قبل الغسل، إذ لو كان نجسا لما وضع فاه الشريف على جسده، انتهى. رواه أبو داود (٣١٦٣) وابن ماجه (١٤٥٦) وصححه الترمذي (٩٨٩) والحاكم (٤٨٦٨) وابن قدامة (٢/٣٥٠)، وقال الذهبي: سنده صالح، انتهى۔

وفي الباب حديث عائشة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن. رواه البخاري (٢٩٧). وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنجسوا موتاكم، فإن المسلم لا ينجس حيا أو ميتا. رواه الحاكم (١٤٢٢) والدارقطني (١٨١١) والبيهقي (١٤٦٣) مرفوعا، ورواه ابن أبي شيبة (١١١٣٤) وسعيد بن منصور – كما في الفتح (١/٣٣) – موقوفا. وعلقه البخاري (١٢٥٣) موقوفا. قال البيهقي: وهكذا روي من وجه آخر غريب عن ابن عيينة، والمعروف موقوف، انتهى۔

وقال الخرشي المالكي في شرح مختصر خليل (١/٨٨): (والأظهر طهارته) (ش) قال عياض: لأن غسله وإكرامه يأبى تنجيسه إذ لا معنى لغسل الميتة التي هي بمنزلة العذرة، ولصلاته عليه الصلاة والسلام على سهيل بن بيضاء في المسجد، ولما ثبت أنه عليه الصلاة والسلام قبل عثمان بن مظعون بعد الموت. ولو كان نجسا لما فعل عليه السلام ذلك، انتهى. ونحوه في الشرح الكبير للدردير (١/٥٣)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

2 Jumādā al-Ūlā 1439 / 19 January 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: