Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Rajab Fasts Hadith Status

Rajab Fasts Hadith Status

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Is the following ḥadīth authentic: “The fast of the first day of Rajab is atonement for three years, the fast of the second day is atonement for two years, the fast of the third day is atonement for one year and then the fast of each remaining day is atonement for one month.”

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This narration is not authentic and should not be circulated. Its chain is extremely defective.  ʿAllāmah Munāwī (d. 1031/1622) describes its chain as sāqīṭ (disregarded/disreputable) whilst Shaykh Aḥmad ibn Muḥammad ibn al-Ṣiddīq al-Gumārī (d. 1380/1960) describes it as bāṭil (null/baseless) and regards it a fabrication.

Note: Many scholars including Imam Nawawī (d. 676/1277), Shaykh al-Islām Ibn Taymiyyah (d. 728/1328), Ḥāfiẓ Ibn ʿAbd al-Hādī (d. 744/1343), Ḥāfiẓ Ibn Rajab (d. 795/1393) and Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 852/1449) have affirmed that there is no specific virtue of fasting in the month of Rajab or any particular day in Rajab. There are however reliable narrations that suggest that it is desirable to fast in the sacred months. Rajab is one of the sacred months.

قال أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال في فضائل شهر رجب (ص ٦٤): حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار ثنا محمد بن عبد الله الطلالاينوسي أبو بكر الصيدلاني ثنا أبو جعفر محمد بن أبي سليم المقرئ ثنا محمد بن بشر ثنا أبو عبد الله العقيلاني عن حمران بن أبان مولى عثمان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم أول يوم في رجب كفارة ثلاث سنين والثاني كفارة سنتين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم شهر، انتهى۔

هذا إسناد فيه مجاهيل، لم أقف على الصيدلاني وأبي جعفر وابن بشر والعقيلاني. وله علة أخرى كما ذكره المحقق في هامشه، قال: فيه نكارة واضحة إذ كيف يروي حمران بن أبان عن عكرمة، وحمران أعلى منه إسنادا، وقد فتشت في كتاب الرجال كتهذيب الكمال والجرح والتاريخ وغيرها فلم أجد رواية لحمران عن عكرمة، وهذا من الخلط العجيب الذي وقفت عليه، والله المستعان، وفي النفس شيء، بل أشياء من هذا الحديث، انتهى۔

قال العبد الضعيف عفا الله عنه: ذكره السيوطي في الجامع الصغير (٢/١٠٢) ورمز لضعفه. وقال المناوي في فيض القدير (٤/٢١١): حديث ضعيف جدا. قال ابن الصلاح وغيره: لم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب وأصل الصوم مندوب في رجب وغيره. وقال ابن رجب: لم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، انتهى. وقال في التيسير (٢/٩٥): إسناده ساقط، انتهى. وقال الشيخ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري في المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير (ص ٨٤): هذا باطل، ولا يصح في فضل رجب شيء، انتهى۔

فائدة: قال النووي في شرح مسلم (٨/٣٩): لم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب لعينه ولكن أصل الصوم مندوب إليه وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب إلى الصوم من الأشهر الحرم ورجب أحدها، انتهى. وقال ابن تيمية في فتاويه (٢٥/٢٩٠): وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامتها من الموضوعات المكذوبات. وقال: وفي المسند وغيره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصوم الأشهر الحرم، وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم. فهذا في صوم الأربعة جميعا لا من يخصص رجبا، انتهى. وقال ابن عبد الهادي في جزءه في الأحاديث الضعيفة التي يتداولها الفقهاء وغيرهم المطبوع في مجموع رسائله (ص ١١٠): وكذلك الأحاديث المروية في فضل شهر رجب بخصوصه أو فضل صيامه أو صيام شيء منه أو فضل صلاة مخصوصة فيه كالرغائب كلها كذب، انتهى. وقال ابن رجب في لطائف المعارف (ص ١١٨): وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولكن روي عن أبي قلابة قال: في الجنة قصر لصوام رجب. قال البيهقي: أبو قلابة من كبار التابعين لا يقول مثله إلا عن بلاغ. وإنما ورد في صيام الأشهر الحرم كلها حديث مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: صم من الحرم واترك، قالها ثلاثا. خرجه أبو داود وغيره. وخرجه ابن ماجة وعنده: صم أشهر الحرم. وقد كان بعض السلف يصوم الأشهر الحرم كلها منهم ابن عمر والحسن البصري وأبو اسحاق السبيعي. وقال الثوري: الأشهر الحرم أحب إلي أن أصوم فيها، انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب بما ورد في شهر رجب (ص ٢٣) وحكاه الحطاب في مواهب الجليل (٢/٤٠٨): لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة. وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذا رويناه عن غيره، انتهى. ثم ذكر الحافظ حديث أبي داود المذكور وقال (ص ٣٠): ففي هذا الخبر وإن كان في إسناده من لا يعرف ما يدل على استحباب صيام بعض رجب، لأنه أحد الأشهر الحرم، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

2 Rajab 1439 / 19 March 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: