Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Qunut after ruku in Witr Salah

Qunut after ruku in Witr Salah

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

If the Imam of Witr Ṣalāh reads qunūt after rukūʿ, is my Witr Ṣalāh valid? If he reads qunūt loudly should I raise my hands and say Āmīn loudly?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The Ṣalāh is valid. You should say the Āmīn quietly and leave your hands to the side as you normally do after rukūʿ. It is also permissible to fold the hands as you normally do in qunūt before rukūʿ and qiyām.

قال ابن مازة في المحيط البرهاني (١/٤٧٣): ولو صلى الوتر خلف من يقنت في الوتر بعد الركوع تابع فيه، انتهى. وقال الزيلعي في تبيين الحقائق (١/١٧١): والقنوت مجتهد فيه فصار كتكبيرات العيدين، والقنوت في الوتر بعد الركوع، انتهى. وقال ابن الهمام في فتح القدير (١/٤٢٩): إذا اقتدى بمن يقنت في الوتر بعد الركوع فإنه يتابعه اتفاقا، انتهى. وقال الحصكفي في الدر المختار (٢/٨): (ويأتي المأموم بقنوت الوتر) ولو بشافعي يقنت بعد الركوع، انتهى. قال ابن عابدين: من أمثلة المجتهد فيه سجدتا السهو قبل السلام، وما زاد على الثلاث في تكبيرات العيد وقنوت الوتر بعد الركوع، انتهى۔

وقال الكاساني في البدائع (١/٢٧٤): وإن كان إماما يجهر بالقنوت لكن دون الجهر بالقراءة في الصلاة والقوم يتابعونه، هكذا إلى قوله إن عذابك بالكفار ملحق، وإذا دعا الإمام بعد ذلك هل يتابعه القوم؟ ذكر في الفتاوى اختلافا بين أبي يوسف ومحمد، في قول أبي يوسف يتابعونه ويقرءون، وفي قول محمد لا يقرءون ولكن يؤمنون، وقال بعضهم إن شاء القوم سكتوا، انتهى۔

وقال في الأصل (١/١٦٤): قلت: فهل يرفع يديه حين يفتتح بالقنوت؟ قال: نعم، ثم يكفهما، انتهى. قال السرخسي في المبسوط (١/١٦٥): قيل: معناه يرسلهما ليكون حال الدعاء مخالفا لحال القراءة. وقيل: يضع إحداهما على الأخرى، لأن القنوت مشبه بالقراءة، وهو الأصح، فالوضع سنة القيام، فكل قيام فيه ذكر فإنه يطول فالوضع فيه أولى، انتهى. وهذا إذا كان القنوت قبل الركوع۔

أما بعد الركوع ففيه مقال نفيس لصديقي المفتي حنيف بن يوسف، ذكر فيه القولين الوضع والإرسال في القنوت للنازلة التي تكون بعد الركوع في صلاة الفجر، فيقاس عليه في قنوت الوتر بعد الركوع. وسألت شيخنا العلامة محمد تقي العثماني عن رفع الأيدي أثناء قنوت الوتر بعد الركوع كما هو المعتاد في الحرمين، فقال: لم يثبت رفع الأيدي أثناء القنوت بعد الركوع ولا قبله، ومن قنت بعد الركوع فينبغي أن يرسل يديه. ثم قال: وهكذا حال دعاء ختم القرآن في الصلاة  المروج في الحرمين، لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔

فائدة: قال في الأصل (١/٢٥٤): قلت: أرأيت رجلا نسي القنوت في الوتر وذكر ذلك بعد ما رفع رأسه من الركوع هل يقنت؟ قال: لا ليس عليه قنوت بعد الركوع. قلت: فهل عليه سجدتا السهو؟ قال: نعم. قلت: فإن قنت بعد ما رفع رأسه من الركوع هل يسقط عنه سجدتا السهو؟ قال: لا. قلت: لم جعلت عليه سجدتي السهو في ترك القنوت ولا تجعلهما عليه في ترك التكبير في أيام التشريق؟ قال: لأن القنوت عندي بمنزلة التشهد. قلت: فما لك لم تجعل عليه أن يقنت بعد الركوع؟ قال: لأن موضع القنوت قبل الركوع، فإذا لم يقنت في موضعه لم يكن عليه إعادة وكان عليه سجدتا السهو إذا فعل ذلك ناسيا. قلت: فإن فعل ذلك متعمدا؟ قال: قد أساء ولا شيء عليه، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

9 Ramaḍān 1440 / 14 May 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: