Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Keeping names: Rahman and Hasib

Keeping names: Rahman and Hasib

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Is it permissible to name a child Raḥmān or Ḥasīb?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The name Raḥmān is unique to Allah Almighty. Therefore, it is necessary to keep the name ʿAbd al-Raḥmān or similar. Ḥasīb is not unique to Allah, it is therefore permissible to keep the name Ḥasīb or ʿAbd al-Ḥasīb.

١) قال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/٢٥٦): كان سفيان بن عيينة يفسر قوله: ملك الأملاك. قال: هو مثل قولهم شاهان شاه، وما أشبهه، أي أنه ملك الملوك. وقال غير سفيان: بل هو أن يتسمى الرجل بأسماء الله كقوله: الرحمن والجبار والعزيز، انتهى. وقال النووي في شرح مسلم (١٤/١٢٢): اعلم أن التسمي بهذا الاسم حرام، وكذلك التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به، كالرحمن، انتهى. وقال الحافظ في الفتح (١٠/٥٩٠): استدل بهذا الحديث على تحريم التسمي بهذا الاسم لورود الوعيد الشديد ويلتحق به ما في معناه مثل خالق الخلق وأحكم الحاكمين وسلطان السلاطين وأمير الأمراء. وقيل: يلتحق به أيضا من تسمى بشيء من أسماء الله الخاصة به كالرحمن والقدوس والجبار، انتهى. وقال ابن القيم في تحفة المودود (ص ١٢٥): ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى فلا يجوز التسمية بالأحد والصمد ولا بالخالق ولا بالرازق وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى، انتهى. وقال الحدادي في الجوهرة النيرة (١/٥١): ولو قال الرحمن جاز، ولو قال الرحيم لا يصير شارعا، لأنه من الأسماء المشتركة، انتهى. وقال في الفتاوى التاتارخانية (١٨/٢٢٨) والفتاوى الهندية (٥/٣٦٢) واللفظ له: والتسمية باسم يوجد في كتاب الله تعالى كالعلي والكبير والرشيد والبديع جائزة لأنه من الأسماء المشتركة، ويراد في حق العباد غير ما يراد في حق الله تعالى، كذا في السراجية، انتهى. وراجع رد المحتار (٦/٤١٧)۔

٢) الحسيب اسم من أسماء الله تعالى، كما ورد مصرحا عند الترمذي (٣٥٠٧) وغيره، والراجح أنه موقوف. قال الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى (ص ٤٩): الحسيب يجوز أن يكون من حسبت الحساب، فالله تعالى محسوب عطاياه وفواضله، ويجوز أن يكون أحسبني الشيء إذا كفاني، فالله تعالى كاف، انتهى ملخصا. وقال البيهقي في الاعتقاد (ص ٥٩) وابن الجوزي في كشف المشكل (٣/٤٣٨) وابن الأثير في النهاية (١/٣٨١): الحسيب: هو الكافي. زاد البيهقي: وقيل: بمعنى المحاسب، انتهى. وراجع الأسماء والصفات للبيهقي (١/١٢٦). وقال ابن العربي في أحكام القرآن (٢/٣٤٤): الحسيب، وهو الذي يستحق الحمد على الانفراد، ويحصي كل شيء ويقوم عليه، انتهى. وقال في عارضة الأحوذي: وهو الذى أحصى عدد الأشياء علما، وفيه غيره، انتهى. وقال الله تعالى: وكفى بالله حسيبا. قال ابن الجوزي في زاد المسير (١/٣٧٣): وفي الحسيب ثلاثة أقوال: أحدها: أنه الشهيد، قاله ابن عباس والسدي ومقاتل. والثاني: أنه الكافي، قاله ابن قتيبة والخطابي. والثالث: أنه المحاسب، حكاه ابن قتيبة والخطابي، انتهى ملخصا. وقال تعالى: إن الله كان على كل شيء حسيبا. قال ابن جرير الطبري في التفسير (٨/٥٩١): هو فعيل من الحساب الذي هو في معنى الإحصاء، وقد زعم بعض أهل البصرة من أهل اللغة أن معناه في هذا الموضع: الكافي. وهذا غلط من القول وخطأ، انتهى ملخصا. وقال ابن قتيبة في أدب الكتاب (ص ٨٤): والحسيب من الرجال: ذو الحسب. وقال: كأن الحسيب من الرجال الذي يعد لنفسه مآثر وأفعالا حسنة، أو يعد آباء أشرافا، انتهى. وقال الأزهري في تهذيب اللغة (٤/١٩١): يقال للسخي الجواد حسيب. وللذي يكثر أهل بيته من البنين والأهل حسيب وإنما سمي حسيبا لكثرة عدده. وسمي الجواد حسيبا لعدد مآثره ومنابته وكريم أخلاقه، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

20 Ramadan 1439 / 5 June 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: