Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Grave of Prophet Ibrahim and other Prophets

Grave of Prophet Ibrahim and other Prophets

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

It is famous that the grave of Prophet Ibrāhīm (peace be upon him) is located in Hebron, which is also known as Al-Khalil, because of this. Is this authentic? There are also graves of Prophet Mūsā and other Prophets in the surrounding regions. How authentic are they?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

According to most scholars, the grave of Ibrāhīm (peace be upon him) is within the famous complex of what is now the famous Masjid in Al-Khalil city. The precise location within the complex is not known. It is for this reason Ḥāfiẓ Ibn Kathīr (d. 774/1373) writes that the whole complex should be revered and respected.

As for the other Prophets, the location of their graves is unknown and therefore cannot be affirmed or denied. Shaykh al-Islām Ibn Taymiyah (d. 728/1328) has affirmed the consensus of scholars on the location of the grave of our beloved Prophet ﷺ, and the view of most scholars in relation to Prophet Ibrāhīm (peace be upon him) and that the location of the graves of the other Prophets are unknown.

ذكر ابن الجوزي في تاريخ بيت المقدس (ص ٧٥) آثارا عديدة تدل على أن قبر إبراهيم عليه السلام هو بمدينة حبرون، وذكر آداب الزيارة إلى أن قال (ص ٧٩): روي عن أبي بكر بن أحمد بن عمر بن جابر قال وقد سئل عن قبر الخليل عليه السلام فقال: ما رأيت أحدا من الشيوخ الذي لحقتهم إلا ويصححوا قبره وقبر أولاده وازواجهم صلوات الله عليهم أجمعين، انتهى۔

وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١/١٧٥): قبره وقبر ولده إسحاق وقبر ولد ولده يعقوب في المربعة التي بناها سليمان بن داود عليه السلام ببلد حبرون، وهو البلد المعروف بالخليل اليوم. وهذا تلقى بالتواتر أمة بعد أمة وجيل بعد جيل من زمن بني إسرائيل وإلى زماننا هذا أن قبره بالمربعة تحقيقا. فأما تعيينه منها فليس فيه خبر صحيح عن معصوم، فينبغي أن تراعى تلك المحلة وأن تحترم احترام مثلها وأن تبجل وأن تجل أن يداس في أرجائها خشية أن يكون قبر الخليل أو أحد من أولاده الأنبياء عليهم السلام تحتها، انتهى۔

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه (٢٧/٤٤٤): وأما قبور الأنبياء فالذي اتفق عليه العلماء هو قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فإن قبره منقول بالتواتر وكذلك في صاحبيه. وأما قبر الخليل فأكثر الناس على أن هذا المكان المعروف هو قبره، وأنكر ذلك طائفة، وحكي الإنكار عن مالك وأنه قال: ليس في الدنيا قبر نبي يعرف إلا قبر نبينا صلى الله عليه وسلم، لكن جمهور الناس على أن هذا قبره، ودلائل ذلك كثيرة، وكذلك هو عند أهل الكتاب. ولكن ليس في معرفة قبور الأنبياء بأعيانها فائدة شرعية وليس حفظ ذلك من الدين، ولو كان من الدين لحفظه الله كما حفظ سائر الدين، وذلك أن عامة من يسأل عن ذلك إنما قصده الصلاة عندها والدعاء بها ونحو ذلك من البدع المنهي عنها. ومن كان مقصوده الصلاة والسلام على الأنبياء والإيمان بهم وإحياء ذكرهم فذاك ممكن له وإن لم يعرف قبورهم. وقال (٢٧/٤٤٥): القبر المتفق عليه هو قبر نبينا صلى الله عليه وسلم وقبر الخليل فيه نزاع، لكن الصحيح الذي عليه الجمهور أنه قبره. وأما يونس وإلياس وشعيب وزكريا فلا يعرف. وقبر علي بن أبي طالب بقصر الإمارة الذي بالكوفة وقبر معاوية هو القبر الذي تقول العامة إنه قبر هود. وقال (٢٧/٤٤٦): أما هذه المشاهد المشهورة فمنها ما هو كذب قطعا، مثل المشهد الذي بظاهر دمشق المضاف إلى أبي بن كعب، والمشهد الذي بظاهرها المضاف إلى أويس القرني، والمشهد الذي بمصر المضاف إلى الحسين رضي الله عنه، إلى غير ذلك من المشاهد التي يطول ذكرها بالشام والعراق ومصر وسائر الأمصار، حتى قال طائفة من العلماء منهم عبد العزيز الكناني: كل هذه القبور المضافة إلى الأنبياء لا يصح شيء منها إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أثبت غيره أيضا قبر الخليل عليه السلام. وقال (٢٧/٤٥٧): أما المنامات فكثير منها بل أكثرها كذب، وقد عرفنا في زماننا بمصر والشام والعراق من يدعي أنه رأى منامات تتعلق ببعض البقاع أنه قبر نبي أو أن فيه أثر نبي ونحو ذلك ويكون كاذبا، وهذا الشيء منتشر. فرائي المنام غالبا ما يكون كاذبا، وبتقدير صدقه فقد يكون الذي أخبره بذلك شيطان. والرؤيا المحضة التي لا دليل يدل على صحتها لا يجوز أن يثبت بها شيء بالاتفاق. فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الرؤيا ثلاثة: رؤيا من الله ورؤيا مما يحدث به المرء نفسه ورؤيا من الشيطان. فإذا كان جنس الرؤيا تحته أنواع ثلاثة فلا بد من تمييز كل نوع منها عن نوع، انتهى۔

وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان (٢/٣٨٧): الخليل: اسم موضع وبلدة فيها حصن وعمارة وسوق بقرب البيت المقدس، بينهما مسيرة يوم، فيه قبر الخليل إبراهيم عليه السلام في مغارة تحت الأرض، وهناك مشهد وزوار وقوام في الموضع وضيافة للزوار، وبالخليل سمي الموضع واسمه الأصلي حبرون، وقيل حبرى، وفي التوراة أن الخليل اشترى من عفرون بن صوحار الحيثي موضعا بأربعمائة درهم فضة ودفن فيه سارة، وقد نسب إليه قوم من أصحاب الحديث، وهو موضع طيب نزه روح، أثر البركة ظاهر عليه. ويقال: إن حصنه من عمارة سليمان بن داود عليه السلام. وقال الهروي: دخلت القدس في سنة ٥٦٧ واجتمعت فيه وفي مدينة الخليل بمشايخ حدثوني أن في سنة ٥١٣ في أيام الملك بردويل انخسف موضع في مغارة الخليل، فدخل إليها جماعة من الفرنج بإذن الملك، فوجدوا فيها إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام، وقد بليت أكفانهم وهم مستندون إلى حائط وعلى رؤوسهم قناديل ورؤوسهم مكشوفة، فجدد الملك أكفانهم ثم سد الموضع. قال: وقرأت على السلفي أن رجلا يقال له الأرمني قصد زيارة الخليل وأهدى لقيم الموضع هدايا جمة وسأله أن يمكنه من النزول إلى جثة إبراهيم عليه السلام. فقال له: أما الآن فلا يمكن، لكن إذا أقمت إلى أن ينقطع الجثل وينقطع الزوار فعلت. فلما انقطعوا قلع بلاطة هناك وأخذ معه مصباحا ونزلا في نحو سبعين درجة إلى مغارة واسعة والهواء يجري فيها وبها دكة عليها إبراهيم عليه السلام، ملقى وعليه ثوب أخضر والهواء يلعب بشيبته، وإلى جانبه إسحاق ويعقوب، ثم أتى به إلى حائط المغارة فقال له: إن سارة خلف هذا الحائط، فهم أن ينظر إلى ما وراء الحائط، فإذا بصوت يقول: إياك والحرم! قال: فعدوت من حيث نزلت، انتهى۔

وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٦٢٧): وزيارة المشاهد كقبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر الخليل عليه السلام، انتهى۔

تنبيه: كتب الدكتور عبد الحكيم الأنيس مقالة على النت بعنوان: كتاب تاريخ بيت المقدس ليس لابن الجوزي، ومن أقوى القرائن التي ذكرها هي أن فيه نقلا من فضل الخيل، وهو للدمياطي وإن لم يصرح باسمه، لكن النقل موجود فيه، والدمياطي ولد بعد وفاة ابن الجوزي بست عشرة سنة. وحاصل تحقيقه أنه نسخة منتخبة أو مختصرة من باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس لابن الفركاح المتوفى سنة 729ه، والله أعلم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Rajab 1439 / 1 April 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: