Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Giving a gift or loan with the intention of Zakat

Giving a gift or loan with the intention of Zakat

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

(1) If a person suggests to someone he is giving them a gift or a loan, however, his intention is Zakat, will his Zakat be valid?

(2) If a person makes a gift to someone or provides a loan, can he subsequently a short while later change his intention into Zakat? At the point of giving, he had an intention for loan or a gift not Zakat.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) If at the point of giving, the intention is Zakat, Zakat is valid if the recipient is eligible even if the donor verbally uses the term gift or loan.

(2) Likewise, if at the point of giving, the person’s intention is a gift or a loan, an intention of Zakat cannot be made after the gift or the loan. In the case of a loan, it is possible for the person to retrieve his loan and use that to give Zakat to any eligible person including the (former) debtor.

١) قال الكاساني في البدائع (٢/٤٠) تبعا للسمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٣١١): المعتبر في الدفع نية الآمر، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/٢٢٨): ولم يشترط المصنف رحمه الله علم الآخذ بما يأخذه أنه زكاة للإشارة إلى أنه ليس بشرط، وفيه اختلاف والأصح كما في المبتغى والقنية أن من أعطى مسكينا دراهم وسماها هبة أو قرضا ونوى الزكاة فإنها تجزئه، انتهى. وأقره الشرنبلالي في حاشية درر الحكام (١/١٧٤) وقال: وكذا صحح في شرح المنظومة الإجزاء، لأن العبرة لنية الدافع لا لعلم المدفوع إليه إلا على قول أبي جعفر، انتهى. وراجع المراقي (ص ٧١٥). وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٢٦٨): قوله: نية، أشار إلى أنه لا اعتبار للتسمية، فلو سماها هبة أو قرضا تجزيه في الأصح، انتهى. وراجع فيه (٢/٣٤٥)۔

٢) جاء في الأصل لمحمد (٢/١١٢): قلت: أرأيت الرجل يكون له الدين فيتصدق به على الذي هو عليه وينوي أن يكون من زكاة ماله هل يجزيه ذلك؟ قال: لا. وقال السرخسي في المبسوط (٢/٢٠٣): قال: رجل له على آخر دين فتصدق به عليه ينوي أن يكون من زكاة ماله لا يجزئه إلا عن مقدار الدين إن كان المديون فقيرا. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٣١٠): ومن شرائط الأداء النية فإن الزكاة عبادة فلا تصح من غير النية، لكن يشترط النية في أي وقت؟ ذكر الطحاوي أنه لا تجزىء الزكاة عمن أخرجها إلا بنية قارنة مخالطة لإخراجها إياها كما قال في الصلاة، ولكن مشايخنا قالوا: يعتبر في أحد وقتين وقت الدفع أو وقت تمييز قدر الزكاة عن النصاب حتى يكون الأداء بناء على نية صحيحة، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (٢/٤١): الصحيح أن النية تعتبر في أحد الوقتين إما عند الدفع وإما عند التمييز، هكذا روى هشام عن محمد في رجل نوى، الخ، وذكر الكلام. وقال المرغيناني في الهداية (١/٩٦): ولا يجوز أداء الزكاة إلا بنية مقارنة للأداء أو مقارنة لعزل مقدار الواجب، انتهى. قال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/٢٢٦): أطلق المقارنة فشمل المقارنة الحقيقية، وهو ظاهر، والحكمية كما إذا دفع بلا نية ثم حضرته النية والمال قائم في يد الفقير فإنه يجزئه، انتهى. ونحوه في النهر (١/٤١٨) والمراقي (ص ٧١٥) والدر المختار (٢/٢٦٨). قولهم دفع بلا نية، معناه ظاهر، أي بلا نية مطلقا، فيجوز له التعيين ما لم يكن المال في يد الفقير، وليس معناه: بلا نية الزكاة، وإلا لو نوى الهبة أو الدين عند الدفع لكان جائزا له أن يغير نيته بعد الدفع، ولم يقل به أحد فيما وقفت عليه. وسألت شيخنا العلامة المفتي محمد تقي العثماني في شوال ١٤٣٩ه، فذكر نحوه وصرح بعدم الإجزاء إن نوى الزكاة بعد الدفع بنية الهبة أو الدين۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

7 Dhū al-Qaʿdah 1439 / 20 July 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: