Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Eid Mubarak

Eid Mubarak

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

What is the ruling on saying Eid Mubarak?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

To say Eid Mubārak is permissible as long as one does not regard the specific wording as Sunnah. There are many examples in ḥadīths of expressing happiness and different phrases have been transmitted for different occasions. Some of the phrases make reference to Barakah (blessing), there is therefore no harm in using the Eid Mubārak phrase.

It is also worth noting that several reliable narrations suggest that the companions would greet each other on Eid day with the following phrase:

تقبل الله منا ومنكم

Taqabbalallāhu minnā wa minkum

May Allah accept (deeds) from us and from you

It is therefore preferred that this phrase is used, and there is no harm in also saying Eid Mubārak. However, the phrase Eid Mubārak should not be regarded Sunnah or something specifically mentioned in the ḥadīths.

قال البخاري في التاريخ الكبير (١/١١٦): محمد بن صفوان عن محمد بن زياد قال أبو أمامة: تقبل الله منا ومنك، انتهى. وقال ابن قدامة في المغني (٢/٢٩٦): وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها أن محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، انتهى. وحكى صاحب الجوهر النقي (٣/٣٢٠) كلام أحمد ووافقه، وحكاه عنه ابن أمير حاج في حلبة المجلي (٢/٥٠٢)۔

وروى زاهر بن طاهر الشحامي في جزء تحفة عيد الأضحى وأبو أحمد الفرضي في مشيخته عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم. كذا في حلبة المجلي (٢/٥٠٢) ووصول الأماني بأصول التهاني للسيوطي المطبوع في الحاوي للفتاوي (١/٩٤) غير أن السيوطي عزاه إلى تحفة عيد الفطر، وهو مطبوع، ولم أجده فيه، ولعله سبق قلم، وتحفة عيد الأضحى مطبوع، طبعه دار المقتبس، فلينظر فيه. وهذا الحديث حسنه ابن حجر في الفتح (٢/٤٤٦) والسيوطي وابن أمير حاج۔

وروى زاهر أيضا عن محمد بن زياد الألهاني قال: رأيت أبا أمامة الباهلي يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم. وحسنه السيوطي (١/٩٤). وروى الطحاوي نحوه عن محمد بن زياد الألهاني، وسيأتي۔

وروى الطبراني في الدعاء (ص ٢٨٨) عن راشد بن سعد أن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهما لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك. قال ابن أمير حاج في حلبة المجلي (٢/٥٥٢): سنده قوي، انتهى۔

والمرفوع من حديث واثلة بن الأسقع منكر، نبه عليه ابن عدي في الكامل (٧/٥٢٤) ووافقه البيهقي (٦٢٩٥)، وراجع المجروحين (٢/٣٠٢) والعلل المتناهية (١/٤٧٦) والفتح (٢/٤٤٦) والمقاصد الحسنة (ص ٢٧١). وروي في كراهته حديث مرفوع عن عبادة، ولا يصح، كما أفاده البيهقي وابن الجوزي في العلل (٢/٥٨) وابن حبان في المجروحين (٢/١٤٩) وغيرهم۔

وروى الطبراني في الكبير (٢٢/٥٢) وزاهر بن طاهر الشحامي في تحفة عيد الفطر (٥٢) وابن عساكر (١٢/٤٢) عن حبيب بن عمر الأنصاري قال أخبرني أبي قال: لقيت واثلة يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/٢٠٦): حبيب قال الذهبي: مجهول، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وأبوه لم أعرفه، انتهى. والراوي عن حبيب بقية بن الوليد، صرح بالتحديث هنا لكنه كثير التدليس عن الضعفاء. قال البيهقي (٦٢٩٥): قد رأيته بإسناد آخر عن بقية موقوفا غير مرفوع، ولا أراه محفوظا، انتهى. والظاهر أنه أراد هذا۔

وروى ابن حبان في الثقات (٩/٩٠) من طريق ابن الباغندي عن محمد بن حاتم الزمي عن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد تقبل الله منا ومنك، فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأسا۔

وروى البيهقي في السنن (٦٢٩٦) والشعب (٣٤٤٦) ومن طريقه زاهر بن طاهر الشحامي في تحفة عيد الفطر (٥١) ومن طريقه ابن عساكر (٧/٤٦٧) وابن العديم في بغية الطلب (٣/١٣٤٠) بسند ضعيف عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين: تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين، فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا. وروى ابن عساكر (٦/٤٣٦) نحوه عن إبراهيم بن أبي عبلة۔

وروى الطبراني في الدعاء (ص ٢٨٨) عن شعبة قال: لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك. وعن حوشب بن عقيل قال: لقيت الحسن في يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك. وفي سندهما ضعف۔

وروى ابن عساكر (٢٤/١٥٤) وأبو القاسيم التيمي في الترغيب والترهيب (٣٨١) عن صفوان بن عمرو السكسكي قال: رأيت عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وعبد الرحمن بن عائذ وغيرهم من الأشياخ يقول بعضهم لبعض في العيد: تقبل الله منا ومنكم۔

أما حكمه

فقال الإمام أبو داود في مسائله (ص ٨٩): سمعت أحمد سئل عن قولهم يوم العيد: تقبل الله منا ومنك؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس، انتهى. وقال ابن قدامة في المغني (٢/٢٩٥): قال أحمد رحمه الله: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: تقبل الله منا ومنك. وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين تقبل الله ومنكم. قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة، قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم. قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا، انتهى. وقال ابن تيمية في فتاويه (٢٤/٢٥٣): أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره. لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدا فإن ابتدأني أحد أجبته، وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه، فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة، انتهى. وراجع الفروع (٣/٢١٥) والآداب الشرعية (٣/٢٢٩) والإنصاف (٢/٤٤١)۔

وأما المالكية فقال القيرواني في النوادر والزيادات (١/٥٠٩): قال ابن حبيب: روى مطرف وابن كنانة عن مالك أنه سئل عن قول الرجل لأخيه في العيدين: تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك، فقال: ما أعرفه ولا أنكره. قال ابن حبيب: لم يعرفه سنة ولم ينكره، لأنه قول حسن، ورأيت من أدركت من أصحاب لا يبدأون به ولا ينكرونه على من قاله لهم ويردون عليه مثله، ولا بأس عندي أن يبتدئ به. وروى غير ابن حبيب أن واثلة بن الأسقع رد مثله على من قال له وأن مكحولا كرهه. وروي عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل اليهود، انتهى. وتقدم أنه غير ثابت. وقال الباجي في المنتقى (١/٣٢٢): وسئل مالك: أيكره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العيد تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك ويرد عليه أخوه مثل ذلك؟ قال: لا يكره، انتهى. وقال ابن الحاج في المدخل (٢/٢٨٧): قد اختلف علماؤنا رحمة الله عليهم في قول الرجل لأخيه يوم العيد: تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك، على أربعة أقوال: جائز لأنه قول حسن. مكروه لأنه من فعل اليهود. مندوب إليه لأنه دعاء ودعاء المؤمن لأخيه مستحب. الرابع: لا يبتدئ به فإن قال له أحد رد عليه مثله. وإذا كان اختلافهم في هذا الدعاء الحسن مع تقدم حدوثه فما بالك بقول القائل عيد مبارك مجردا عن تلك الألفاظ مع أنه متأخر الحدوث فمن باب أولى أن يكرهوه، وهو مثل قولهم: يوم مبارك وليلة مباركة وصبحك الله بالخير ومساك بالخير. وقد كره علماؤنا رحمة الله عليهم كل ذلك وقد تقدم بعضه، انتهى. وقال النفراوي في الفواكه الدواني (١/٢٧٥) بعد نقل كلام ابن حبيب المذكور: قال الشيخ الشبيبي: يجب الإتيان به لما يترتب على تركه من الفتن والمقاطعة، ويدل لذلك ما قالوه في القيام لمن يقدم عليه، ومثله قول الناس لبعضهم في اليوم المذكور: عيد مبارك، وأحياكم الله لأمثاله، ولا شك في جواز كل ذلك، بل ولو قيل بوجوبه لما بعد، لأن الناس مأمورون بإظهار المودة والمحبة لبعضهم، انتهى۔

وأما الشافعية فقال السيوطي في رسالته المذكورة (١/٩٥): قال القمولي في الجواهر: لم أر لأصحابنا كلاما في التهنئة بالعيدين والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، ورأيت فيما نقل من فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذري أن الحافظ أبا الحسن المقدسي سئل عن التهنئة في أوائل الشهور والسنين أهو بدعة أم لا؟ فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك قال: والذي أراه أنه مباح ليس بسنة ولا بدعة، انتهى، ونقله الشرف الغزي في شرح المنهاج ولم يزد عليه، انتهى. ونقل الخطيب الشربيني في مغني المحتاج (١/٥٩٦) كلام القمولي ثم قال: وأجاب الشهاب ابن حجر بعد اطلاعه على ذلك بأنها مشروعة، واحتج له بأن البيهقي عقد لذلك بابا فقال: باب ما روي في قول الناس بعضهم لبعض في العيد: تقبل الله منا ومنك، وساق ما ذكر من أخبار وآثار ضعيفة لكن مجموعها يحتج به في مثل ذلك. ثم قال: ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية، وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشر بقبول توبته ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنأه، انتهى۔

وأما أصحابنا الحنفية فقال الجصاص في مختصر اختلاف العلماء للطحاوي (٤/٣٨٤): في تهنئة العيد، عبد الله بن يوسف قال: سألت مالكا عن قول الناس في الفطر والأضحى قبل الله منا ومنكم قال: ذلك من فعل الأعاجم وكرهه. وقال عمر: سئل الأوزاعي عن تلاقي الناس في العيدين بالتحية والدعاء، فقال: التحية بالسلام حسن وتلاقيهم بالدعاء محدث. وقال عمرو بن خالد: كنا نأتي الليث بن سعد في الفطر والأضحى فنقول: قبل الله منك ومنا يا أبا الحارث، فيقول: ومنكم ومنكم. وذكر ابن وهب عن الليث أنه لا بأس بذلك. وقال يحيى بن عثمان: سألت الحارث بن مسكين عن ذلك، فقال: لم تزل الأشياخ بمصر يقول ذلك ولكن هؤلاء الذين يقولون سنين كثيرة لا يريدون أن يموتوا. قال أبو جعفر وحدثنا يحيى بن عثمان قال حدثنا نعيم قال حدثنا محمد بن حرب عن محمد بن زياد الألهاني قال: كنا نأتي أبا أمامة وواثلة بن الأسقع في الفطر والأضحى ونقول لهما: قبل الله منا ومنكم، فيقولان: ومنكم ومنكم. لا يعلم عن أحد من الصحابة في ذلك كراهة ولا إباحة غير ما روي عن أبي أمامة وواثلة. وروى أبو عوانة عن ابن عون قال قلت للحسن في قول الناس في المعيدين تقبل الله منا ومنكم فقال: محدث. وذكر عبد الرحمن بن مهدي أن هذا من كلام ابن عون. وقد روى حماد بن سلمة عن أيوب قال: كنا نأتي محمد بن سيرين والحسن في الفطر والأضحى فنقول لهما: قبل الله منا ومنكم فيقولان ومنكم. ولما اتفقوا على أنه جائز لمن يريد ذبح الأضحية أن يقول اللهم تقبل مني جاز لغيره أن يدعو له بذلك، وكذلك لا يختلفون في أنه جائز أن يقول للقادم من الحج قبل الله حجك، فجاز مثله في العيدين، وقد كان بكار بن قتيبة والمزني وأبو جعفر بن أبي عمران ويونس بن عبد الأعلى يهنئون بالعيد فيردون مثله على الداعي لهم، انتهى. وهذا أقدم كلام وجدته عن أصحابنا الحنفية۔

وقال العيني في البناية (٣/١٢٢): ولو قال يوم العيد: تقبل الله منا ومنك، في القنية: اختلف الناس فيه ولم يذكروا الكراهة عن أصحابنا، قال مالك: يكره لأنه من فعل الأعاجم. وقال أحمد: لا بأس به، لأن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع كانا يقولان ذلك. وقال الأوزاعي: بدعة، وقال الحسن: محدث. وقال أحمد: حديث أبي أمامة جيد، وروي مثله عن ليث بن سعد، انتهى۔

وقال الحلبي في شرح المنية (ص ٥٧٣): والأظهر أنه لا بأس به لما فيه من الأثر، انتهى۔

وقال ابن أمير حاج في حلبة المجلي (٢/٥٥١): تهنئة الناس بعضهم لبعض بالعيد مشروعة أم لا؟ والجواب أنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، واختلف غيرهم فيها، والأظهر أنها جائزة كما عزاه الزاهدي إلى درر الفقه، يعني من غير كراهة، فإنه كما قال في القنية: لم ينقل عن أصحابنا كراهة، انتهى. قلت: بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة. ثم ذكر حديث جبير بن نفير وغيره. ثم قال: والتعامل في البلاد الشامية والديار المصرية حرسها الله تعالى قول الرجل لصاحبه: عيد مبارك عليك، ونحوه. ويمكن أن يلحق هذا اللفظ بذلك في الجواز الحسن، لأن اللفظ المأثور إما إخبار بقبول طاعته كما هو ظاهر اللفظ، وإما دعاء بقبولها كما هو ظاهر الحال، فيستنبط مشروعية هذا واستحبابه من مشروعية الأول لما بينهما من التلازم، فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا، كما أن من كان الزمان المعين عليه مباركا كان طاعته فيه مقبولة، على أنه قد ورد الدعاء للإنسان بالبركة في أمور شتى، فيؤخذ منه استحباب الدعاء له بها في هذا أيضا. ففي سنن أبي داود والنسائي من حديث عبد الله بن أبي ربيعة مرفوعا: بارك الله لك في مالك. وأخرج الترمذي عن عقيل بن أبي طالب أنه تزوج امرأة فقيل له: بالرفاء والبنين. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تزوج أحدكم فقولوا له: بارك الله فيك وبارك عليك. وفي الدعاء للطبراني من طريق السري بن يحيى: ولد لرجل ولد، فهنأه رجل فقال: ليهنك الفارس، فقال الحسن البصري: وما يدريك، قل: جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد، إلى غير ذلك، انتهى مختصرا، وفي المطبوع من حلبة المجلي أخطاء كثيرة، وصححت العبارة حسب ما استطعت۔

وراجع وصول الأماني للسيوطي للمزيد من الآثار والأحاديث في التهنئة. ومن أصح ما ورد لتهنئة المولود هو ما روي في حديث طويل عند البزار (٧٣١٠): بارك الله لك فيه وجعله برا تقيا، ورجاله ثقات كما في مجمع الزوائد (٩/٢٦١)، وهو مرفوع بخلاف غيره من صيغ التهنئة المروية كما ذكرته في بعض أجوبتي، ولم يذكره السيوطي في رسالته هذه فاحفظ۔

وقال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/١٧١) والحصكفي في الدر المختار (٢/١٦٩): والتهنئة بتقبل الله منا ومنكم لا تنكر، انتهى. قال ابن عابدين: وإنما قال كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، وذكر في القنية أنه لم ينقل عن أصحابنا كراهة وعن مالك أنه كرهها، وعن الأوزاعي أنها بدعة، ثم نقل بعض كلام ابن أمير حاج في قول الرجل عيد مبارك ملخصا ووافقه۔

وقال الطحطاوي في حاشية المراقي (ص ٥٣٠): والتهنئة بقوله تقبل الله منا ومنكم لا تنكر، بل مستحبة لورود الأثر بها، كما رواه الحافظ ابن حجر عن تحفة عيد الأضحى لأبي القاسم المستملي بسند حسن: وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم. قال: وأخرجه الطبراني أيضا في الدعاء بسند قوي، اهـ. قال: والمتعامل به في البلاد الشامية والمصرية قول الرجل لصاحبه عيد مبارك عليك ونحوه، ويمكن أن يلحق هذا اللفظ بذلك في الجواز الحسن واستحبابه لما بينهما من التلازم، اهـ، انتهى۔

وفي فتاوى رحيميه (٦/١٧٢): سوال: عید کے دن ایک دوسرے کو مبارک باد دینا جائز ہے یا نہیں ؟الجواب: جائز ہے ۔تقبل اﷲ مناومنکم اور آپ کو عید مبارک ہو وغیرہ الفاظ کہے (درمختار مع الشامی ج ۱ ص ۷۷ باب العیدین )۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

29 Rajab 1440 / 4 April 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: