Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Did Prophet Muhammad raise the dead alive?

Did Prophet Muhammad raise the dead alive?

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Did our beloved Prophet Muḥammad ﷺ ever raise the dead alive?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

We have come across one narration that suggests that on one occasion the Prophet ﷺ invited a person to Islām. The person said, “I will not believe in you until you raise for me my daughter.” The Prophet ﷺ said, “Show me her grave” and he did so. The Prophet ﷺ said, “O such person”. She replied, “Here I am, responding to your call, and at your pleasure.” The Prophet ﷺ said to her, “Would you like to return to the world?” So, she said, “No. O messenger of Allah, by Allah, I have found Allah better for me than my parents and I have found the hereafter better than the world.” ʿAllāmah Qasṭalānī (d. 923/1517) and Mullā ʿAlī al-Qārī (d. 1014/1605) have attributed this ḥadīth to Dalāʾil al-Nubuwwah of Imam Bayhaqī (d. 458/1066). We have not been able to locate this narration in this book and are therefore unable to ascertain its status.

Qāḍī ʿIyāḍ (d. 544/1149) has mentioned a similar narration with a variation in the wording and a slightly different context. He has transmitted this narration without a chain and attributed it to Ḥasan al-Baṣrī (d. 110/728) which means it is a mursal (a chain wherein a tābiʿī transmits directly from the Prophet ﷺ) narration.

Based on this narration, Qāḍī ʿIyāḍ, ʿAllāmah Qasṭalānī, Mullā ʿAlī al-Qārī and a group of scholars are of the view that the Prophet ﷺ did resurrect the dead, at least on this occasion. On the other hand, Imam Shāfiʿī (d. 204/820) and Imam Abū Nuʿaym (d. 430/1038) suggest the Prophet ﷺ did not resurrect the dead. This also appears to be the view of Shaykh al-Islām Ibn Taymiyah (d. 728/1328). This does not in any way undermine the status of our beloved Prophet ﷺ as he was given greater miracles.

There are two supplementary points worth noting:

First, there is a ḥadīth which suggests that on one occasion the Prophet ﷺ raised a dead goat alive after it had been consumed. Although Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar (d. 852/1449) suggests the chain of this narration is unobjectionable, Ḥāfiẓ Ibn Kathīr (d. 774/1373) has expressed his surprise at the narration. The chain of the narration appears to be defective and requires further examination.

Second, the miracle of raising the dead alive is not unique to Prophet ʿĪsā (peace be upon him). Allah Almighty also empowered some other Prophets and some pious people with this miracle.

اختلف العلماء في إحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم الموتى، فمال الإمام الشافعي والحافظ أبو نعيم إلى عدم وقوعه، وهو ظاهر كلام ابن تيمية. ومال القاضي عياض والقسطلاني والملا علي القاري والزرقاني وجماعة إلى وقوعه، وإليك نص كلامهم:۔

روى ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه (ص ٦٢) عن أبيه عن عمرو بن سواد السرحي قال قال لي الشافعي: ما أعطى الله نبيا ما أعطى محمدا صلى الله عليه وسلم. فقلت: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: أعطى محمدا حنين الجذع الذي كان يقف يخطب إلى جنبه، حتى هيئ له المنبر، فلما هيئ له المنبر، حن الجذع حتى سمع صوته، فهذا أكبر من ذلك، انتهى۔

وقال القاضي عياض في الشفا (ص ٣٨٦): فصل في إحياء الموتى وكلامهم وكلام الصبيان والمراضع وشهادتهم له بالنبوة صلى الله عليه وسلم. وقال (ص ٣٩١): وعن الحسن: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له أنه طرح بنية له في وادي كذا، فانطلق معه إلى الوادي وناداها باسمها: يا فلانة أجيبي بإذن الله. فخرجت وهي تقول: لبيك وسعديك. فقال لها: إن أبويك قد أسلما، فإن أحببت أن أردك عليهما. قالت: لا حاجة لي فيهما، وجدت الله خيرا لي منهما، انتهى. هذا حديث مرسل. قال الخفاجي في نسيم الرياض (٣/٩٨): لم يخرجه السيوطي، انتهى. ونقل القاضي عياض مع جلالته ورتبته غير كاف لثبوت الحديث، قال الذهبي في السير (٢٠/٢١٦): تواليفه نفيسة، وأجلها وأشرفها كتاب الشفا لولا ما قد حشاه بالأحاديث المفتعلة، انتهى۔

وقال الملا علي القاري في شرح الشفا (٣/٩٨): الحديث عن الحسن لم نعلم من رواه، كذا ذكره الدلجي. ثم سياقه محتمل أن يكون من كلام الصغار أو في إحياء الموتى لأن القضية تحتملهما، إلا أن المصنف رحمه الله تعالى لم يرتب في هذا المحل، إذ كان اللائق به أن يذكر أولا ما يتعلق بإحياء الموتى ثم يأتي بكلام الصبيان على طبق العنوان. ثم رأيت الحديث في دلائل البيهقي صريحا في إحيائها، حيث ذكر أنه صلى الله تعالى عليه وسلم دعا رجلا إلى الإسلام فقال: لا أؤمن بك حتى تحيي لي ابنتي. فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: أرني قبرها فأراه إياه. فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: يا فلانة. قالت: لبيك وسعديك. فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: أتحبين أن ترجعي إلى الدنيا؟ فقالت: لا والله يا رسول الله، إني وجدت الله خيرا لي من أبوي ووجدت الآخرة خيرا من الدنيا. فكان حق المصنف أن يقدم هذا الحديث بهذا اللفظ في صدر الباب ليكون مطابقا لعنوان الكتاب، ثم يذكر ما أخرجه أبو نعيم أن جابرا ذبح شاة وطبخها وثرد في جفنة وأتى بها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم. فأكل القوم وكان عليه الصلاة والسلام يقول لهم: كلوا ولا تكسروا عظمها، ثم إنه صلى الله تعالى عليه وسلم جمع العظام ووضع يده عليها ثم تكلم بكلام. فإذا الشاة قامت تنفض ذنبها، كذا ذكره صاحب المواهب. وأما ما ذكروا عنه عليه الصلاة والسلام من إحياء أبويه وإيمانهما به على ما رواه الطبراني وغيره عن عائشة فاتفق الحفاظ على ضعفه كما صرح به السيوطي، وقال ابن دحية: هو موضوع مخالف للكتاب والسنة، وقد بينته في رسالة مستقلة لتحقيق هذه المسئلة ردا على العلامة السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة وبيانا لدلائله الضعيفة، انتهى كلام القاري. هذا هو المثبت من كلام القاري. وقد وقع في بعض نسخ شرحه تحريف في هذه الجملة الأخيرة كما بينته في هامش رسالتي إعانة الطالب على اعتقاد أبي طالب۔

والحديث الذي عزاه القاري إلى دلائل النبوة لم أجده فيه، وذكره القسطلاني في المواهب (٢/٢٩٦) وعزاه إلى الدلائل، ولعل القاري أخذه من المواهب. وهذا نص كلام القسطلاني: وأما ما أعطيه عيسى عليه الصلاة والسلام من إبراء الأكمة والأبرص وإحياء الموتى، فأعطي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه رد العين إلى مكانها بعدما سقطت فعادت أحسن ما كانت. وفي دلائل النبوة للبيهقي قصة الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لا أؤمن بك حتى تحيي لي ابنتي، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم أتى قبرها فقال: يا فلانة. فقالت: لبيك وسعديك يا رسول الله، الحديث، انتهى. قال الزرقاني (٧/١٠٢): وحاصل ما ذكره أن المصطفى شارك عيسى في إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى، انتهى۔

فائدة: وأما حديث الشاة فأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة (٥٦٠)، قال: فإن قيل: إن عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى بإذن الله،  فأعجب منه ما رفع الله به تعالى شأن محمد عليه السلام وجعلت له آية بينة شهدها الجماعة الكثيرة في إحياء شاة جابر بن عبد الله وما أحيى الله تعالى لامرأة من الأنصار ابنها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم آية عجيبة لنبي الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر إملاء وقراءة قال: ثنا عبد الرحمن بن حماد قال: ثنا أبو برة محمد بن أبي هاشم مولى بني هاشم بمكة قال: ثنا أبو كعب البداح بن سهل الأنصاري، عن أبيه سهل بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: أتى جابر بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فرد عليه السلام قال: فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا وما أحسب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير إلا من جوع. فأتيت منزلي فقلت للمرأة: ويحك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فرد علي السلام ووجهه متغير، وما أحسب وجهه تغير إلا من الجوع فهل عندك من شيء؟ قالت: والله ما لنا إلا هذا الداجن وفضلة من زاد نعلل بها الصبيان. فقلت لها: هل لك أن نذبح الداجن وتصنعين ما كان عندك، ثم نحمله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أفعل من ذلك ما أحببت. قال: فذبحت الداجن وصنعت ما كان عندها وطحنت وخبزت وطبخت ثم ثردنا في جفنة لنا فوضعت الداجن ثم حملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعتها بين يديه فقال: ما هذا يا جابر؟ قلت: يا رسول الله، أتيتك فسلمت عليك فرأيت وجهك متغيرا، فظننت أن وجهك لم يتغير إلا من الجوع فذبحت داجنا كانت لنا ثم حملتها إليك. قال: يا جابر اذهب فاجمع لي قومك. قال: فأتيت أحياء العرب فلم أزل أجمعهم فأتيته بهم. ثم دخلت فقلت: يا رسول الله هذه الأنصار قد أجمعت. فقال: أدخلهم علي أرسالا. فأدخلتهم عليه أرسالا، فكانوا يأكلون منها، فإذا شبع قوم خرجوا ودخل آخرون حتى أكلوا جميعا، وفضل في الجفنة شبيه ما كان فيها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلوا ولا تكسروا عظما. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع العظام في وسط الجفنة فوضع يده عليها ثم تكلم بكلام لم أسمعه إلا أني أرى شفتيه تتحركان، فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها. فقال لي: خذ شاتك يا جابر، بارك الله لك فيها. فأخذتها ومضيت، وإنها لتنازعني أذنها حتى أتيت بها البيت. فقالت لي المرأة: ما هذه يا جابر؟ قلت: والله شاتنا التي ذبحناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا الله فأحياها. قالت: أنا أشهد أنه رسول الله، أنا أشهد أنه رسول الله، أنا أشهد أنه رسول الله، انتهى۔

هذا إسناد فيه مجاهيل، لم أقف على البداح، ولا على أبيه سهل بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، ولا على أبي برة محمد بن أبي هاشم. وعبد الله بن محمد بن جعفر شيخ أبي نعيم هو الإمام الحافظ الصادق محدث أصبهان أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ صاحب التصانيف المتوفى سنة ٣٦٩ه كما في السير (١٦/٢٧٩). وعبد الرحمن بن حماد فليس بأبي سلمة الشيعثي البصري كما زعم الشيخ الألباني في السلسلة (١١/٤٥٩)، لأنه من شيوخ البخاري في الصحيح (١٢٥٧)، المتوفى سنة ٢١٢ه كما في تهذيب الكمال (١٧/٧٠)، وقد صرح أبو الشيخ بالسماع. وليس هو عبد الرحمن بن حماد الطلحي منكر الحديث كما في الجرح والتعديل (٥/٢٢٦) لأنه كان في زمن أحمد بن حنبل كما هو ظاهر مما في اللسان (٥/٩٧)، وأحمد توفي سنة ٢٤١ه. فلا أدري أي عبد الرحمن بن حماد هذا، إلا أن يكون عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان الهمذاني الجلاب الجزار المتوفى سنة ٣٤٢ه كما في السير (١٥/٤٧٧)، وأمكن اللقاء بينهما غير أني لم أقف على وقوعه، والله أعلم۔

وأورد الحافظ ابن حجر هذا الحديث بكماله وعزاه إلى أبي نعيم، ثم قال: وأصل هذا في الصحيح باختصار بدون قصة إحياء الشاة، وهذا الإسناد لا بأس به، وهو أصرح ما رأيت في هذا الباب، كذا نقله السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (٢/٨٧٤). والحافظ هو إمام هذا الفن وحكمه يكون فصل المقال، لكن لا أدري كيف جزم بأن الإسناد لا بأس به. وجزم صاحب السلسلة (١١/٤٥٧) بأنه منكر، ولعله مصيب فيه، لأن أصل الحديث مروي في الصحاح وغيرها بدون قصة إحياء الشاة، والله أعلم بالصواب۔

ثم رأيت الحافظ ابن كثير قال في تاريخه (٦/١٠٩): ومن العجب الغريب ما ذكره الحافظ أبو عبد الرحمن بن محمد بن المنذر الهروي المعروف بشكر في كتاب العجائب الغريبة في هذا الحديث فإنه أسنده وساقه بطوله وذكر في آخره شيئا غريبا، فقال: ثنا محمد بن علي بن طرخان، ثنا محمد بن مسرور، أنا هاشم بن هاشم ويكنى بأبي برزة بمكة في المسجد الحرام، ثنا أبو كعب البداح بن سهل الأنصاري من أهل المدينة من الناقلة الذين نقلهم هارون إلى بغداد، سمعت منه بالمصيصة عن أبيه سهل بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال: أتى جابر بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه الجوع. فذكر أنه رجع إلى منزله فذبح داجنا كانت عندهم وطبخها وثرد تحتها في جفنة وحملها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمره أن يدعو له الأنصار فأدخلهم عليه أرسالا فأكلوا كلهم وبقي مثل ما كان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم أن يأكلوا ولا يكسروا عظما، ثم إنه جمع العظام في وسط الجفنة فوضع عليها يده ثم تكلم بكلام لا أسمعه إلا أني أرى شفتيه تتحرك، فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها. فقال: خذ شاتك يا جابر بارك الله لك فيها. قال: فأخذتها ومضيت، وإنها لتنازعني أذنها حتى أتيت بها البيت. فقالت لي المرأة: ما هذا يا جابر؟ فقلت: هذه والله شاتنا لتي ذبحناها لرسول الله، دعا الله فأحياها لنا. فقالت: أنا أشهد أنه رسول الله، أشهد أنه رسول الله، أشهد أنه رسول الله، انتهى۔

محمد بن علي بن طرخان قال الخليلي في الإرشاد (٣/٩٤٠): كبير، عالم بهذا الشأن، انتهى. وقال ابن ماكولا في الإكمال (٢/٣٤٨) وتبعه ابن عبد الهادي في طبقات علماء الحديث (٢/٤١٤) والذهبي في تذكرة الحفاظ (٢/١٩١): كان حافظا للحديث حسن التصنيف، انتهى. توفي سنة ٢٩٨ه. زاد الذهبي: عاش سبعا وتسعين سنة، نقله القاسم بن منده، انتهى. ومحمد بن مسرور لم أقف عليه، ولعله والد الحافظ أبي الفتح عبد الواحد البلخي، لكن أبا الفتح توفي سنة ٣٧٨ه كما في تذكرة الحفاظ (٣/١٤١) والسير (١٦/٤٢٢)، فالله أعلم. وأظن أن هاشم بن هاشم هو أبو برة محمد بن أبي هاشم المذكور في إسناد أبي نعيم، فكلاهما واحد، وهو مجهول الحال، فهذا ملتقى السندين، ولعل الآفة منه، ويحتمل أن كان واعظا في المسجد الحرام، والله أعلم۔

فائدة ثانية: قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب النبوات (٢/٨٠٧): الأنبياء قد يتماثلون في الآيات، والآيات التي يبعث الله بها أنبياء، قد يكون مثلها لأنبياء أخر، مثل إحياء الموتى، فقد كان لغير واحد من الأنبياء، وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء، كما قد وقع لطائفة من هذه الأمة ومن أتباع عيسى. وقال (٢/٨٦٥): ولا يقدر أحد من مكذبي الرسل أن يأتي بمثل آيات الأنبياء، وأما مصدقوهم فهم معترفون بأن ما يأتون به هو من آيات الأنبياء، مع أنه لا تصل آيات الأتباع إلى مثل آيات المتبوع مطلقا، وإن كانوا قد يشاركونه في بعضها كإحياء الموتى وتكثير الطعام والشراب، فلا يشركونه في القرآن وفلق البحر وانشقاق القمر، لأن الله فضل الأنبياء على غيرهم، وفضل بعض النبيين على بعض. فلا بد أن يمتاز الفاضل بما لا يقدر المفضول على مثله، إذ لو أتى بمثل ما أتى لكان مثله، لا دونه. وقال في الجواب الصحيح (٥/٤٣٤): ولا يمتنع أن يأتي نبي بنظير آية نبي، كما أتى المسيح بإحياء الموتى، وقد وقع إحياء الموتى على يد غيره، انتهى. وقال (٤/١٧): إن أعظم آيات المسيح عليه السلام إحياء الموتى، وهذه الآية قد شاركه فيها غيره من الأنبياء كإلياس وغيره، وأهل الكتاب عندهم في كتبهم أن غير المسيح أحيا الله على يديه الموتى، انتهى. وراجع درء تعارض العقل والنقل (٧/٣٧٧) لبعض الأمثلة. وقال في فتاويه (٢/٣٤٦): ما أثبتوه للمسيح إما ممتنع في حق كل أحد، وإما مشترك بين المسيح وغيره. وعلى التقديرين فتخصيص المسيح بذلك باطل. وذكرت له أنه ما من آية جاء بها المسيح إلا وقد جاء موسى بأعظم منها فإن المسيح صلى الله عليه وسلم وإن كان جاء بإحياء الموتى، فالموتى الذين أحياهم الله على يد موسى أكثر، كالذين قالوا: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة، ثم بعثهم الله بعد موتهم كما قال: ثم بعثناكم من بعد موتكم، وكالذي ضرب ببعض البقرة وغير ذلك. وقد جاء بإحياء الموتى غير واحد من الأنبياء والنصارى يصدقون بذلك، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

26 Jumādā al-Thāniyah 1439 / 14 March 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: