Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Abortion if baby’s or mother’s life at risk

Abortion if baby’s or mother’s life at risk

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

(1) If a woman is pregnant and her life is at risk from pregnancy, is it lawful for her to terminate the pregnancy?

(2) If a woman is pregnant with a fetus that is very unhealthy, it will have a terminal illness, short lifespan, and a very low quality of life, can they decide to terminate their pregnancy so as not to harm the baby?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) In matters relation to abortion and risk of the mother’s life, we advise affected families to consult a Mufti as soon as possible and share all the relevant information including the doctor’s medical advice. This is because the ruling can differ based on individual circumstances. In exceptional circumstances, pregnancies can be terminated before the soul (rūḥ) enters the fetus, which according to most jurists is 120 days. However, this is a decision for a Mufti after taking into account the full circumstance. Aborting after the soul enters the fetus is tantamount to killing a baby.

(2) The default position is that a pregnancy cannot be terminated. It should be noted that there are examples of people who are now healthy, who were deemed a risk when they were in their mothers’ wombs. Therefore, in such scenarios of risk to the baby’s health, the pregnancy should not be terminated and the matter left to Allah Almighty.

قال الله تعالى: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، الآية. وقال تعالى: ولا تقتلوا أنفسكم. وقال تعالى: وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت. وقال عبد الله بن مسعود: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، قال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، الحديث، رواه البخاري (٣٢٠٨)۔

وقال ابن مازة في المحيط البرهاني (٨/٨٣، طبعة إدارة القرآن كراتشي): أما إذا أرادت الإلقاء بعدما وصل الماء إلى رحمها هل يباح لها ذلك؟ إن أرادت ذلك بعد مضي مدة ينفخ فيه الروح فليس لها ذلك؛ لأنها تصير قاتلة، فإنه اعتبر حيا على ما عليه الظاهر، فلا يحل لها ذلك كما بعد الانفصال. وإن أرادت الإلقاء قبل مضي مدة ينفخ فيه الروح اختلف المشايخ رحمهم الله تعالى فيه، قال بعضهم: يحل لها ذلك، لأن قبل مضي مدة ينفخ فيها الروح لا حكم لها، فهذا والعزل سواء. وفي فتاوى أهل سمرقند: إذا أرادت إسقاط الولد فلها ذلك إذا لم يستبن شيء من خلقه، لأن ما لا يستبين شيء من خلقه لا يكون ولدا. وكان الفقيه علي بن موسى القمي يقول: يكره لها ذلك، وكان يقول: مآل الماء بعدما وصل إلى الرحم الحياة، فإنه لا يحتاج إلى صنع أحد بعد ذلك لينفخ فيه الروح، وإذا كان مآل الحياة يعطى حكم الحياة للحال، كما في بيضة صيد الحرم، لما كان مآلها أن تصير صيدا أعطيت حكم الصيد، حتى إن من أتلف بيضة صيد الحرم ضمن، بخلاف العزل، لأن الماء قبل أن يصل إلى رحم المرأة ليس مآله الحياة، فإنه يحتاج إلى صنع بعد ذلك لينفخ فيه الروح، وهو الإلقاء في الرحم، أما ههنا فبخلافه. وفي نكاح فتاوى أهل سمرقند: امرأة مرضعة ظهر بها حبل وانقطع لبنها ويخاف على ولدها الهلاك، وليس لأب هذا الولد سعة حتى يستأجر الظئر، هل يباح لها أن تعالج في إسقاط الولد؟ قالوا: يباح ما دام نطفة أو علقة أو مضغة لم يخلق له عضو، لأنه ليس بآدمي. وذكر في الواقعات المرتبة في الباب الثالث من النكاح في تعليل المسألة أن خلقه لا يستبين إلا في مائة وعشرين يوما، انتهى۔

وفي الفتاوى الهندية (٥/٣٥٦): العلاج لإسقاط الولد إذا استبان خلقه كالشعر والظفر ونحوهما لا يجوز، وإن كان غير مستبين الخلق يجوز. وأما في زماننا يجوز على كل حال، وعليه الفتوى، كذا في جواهر الأخلاطي. وفي اليتيمة: سألت علي بن أحمد عن إسقاط الولد قبل أن يصور فقال: أما في الحرة فلا يجوز قولا واحدا، وأما في الأمة فقد اختلفوا فيه، والصحيح هو المنع، كذا في التتارخانية. امرأة مرضعة ظهر بها حبل وانقطع لبنها وتخاف على ولدها الهلاك وليس لأب هذا الولد سعة حتى يستأجر الظئر، يباح لها أن تعالج في استنزال الدم ما دام نطفة أو مضغة أو علقة لم يخلق له عضو، وخلقه لا يستبين إلا بعد مائة وعشرين يوما، أربعون نطفة وأربعون علقة وأربعون مضغة، كذا في خزانة المفتين. وهكذا في فتاوى قاضي خان، انتهى. وراجع رد المحتار (٣/١٧٦)۔

وقال ابن تيمية في فتاويه (٣٤/١٦٠): إسقاط الحمل حرام بإجماع المسلمين، وهو من الوأد الذي قال الله فيه: وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت. وقد قال: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

24 Rajab 1440 / 30 March 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: