Home » Hanafi Fiqh » Fatwaa.com » Greeting Non-Muslims

Greeting Non-Muslims

Answered as per Hanafi Fiqh by Fatwaa.com

Assalaamu Alaikum

These questions are very relevant to us Muslims living in the West especially:

Is it permissible to greet non-Muslims first? What if they would kind of expect it from you, because he’s your neighbor or you cross him frequently? What other guidelines have to be kept in mind, when greeting non-Muslims?

Jazakallahu khairan

Answer

Wa’alaykum as Salām wa raḥmatullāhi wa barakātuhu,

In a narration of Ṣaḥīḥ Muslim and Sunan at-Tirmīdhi, Nabi صلي الله عليه وسلم said,


أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام (أخرجه مسلم في صحيحه- عبد الباقي – (4 / 1707) والترمذي الترمذي في سننه- (4 / 154

“Do not commence greeting the Jews and Christians” (Ṣaḥīḥ Muslim, 4/1707. Sunan at-Tirmīdhi, 4/154)

Under the commentary of this narration scholars mention that the reason why we have been prohibited from greeting them is because it is as if we are honoring them. Thus, if one has work with a non Muslim, then there is no problem in greeting him first., more so when one is in a non Muslim country and is also not greeting with the words of salām, but rather words like ‘Good morning, Good evening, Hi etc’.


وأما التسليم على أهل الذمة، فقد اختلفوا فيه أيضاً؛ قال بعضهم: لا بأس به لما روي عن أبي إمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: «أمرنا رسول الله عليه السلام بإفشاء السلام على كل مسلم ومعاهد»، وقال بعضهم: لا يسلم عليهم لما روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالتسليم»، وعن علي رضي الله عنه أنه قال: لا يسلم على اليهود والنصارى والمجوس، وهذا إذا لم يكن للمسلم حاجة إلى الذمي، وإن كان له حاجة، فلا بأس بالسلام عليه؛ لأن النهي عن السلام عليه لتوقيره، ولا توقير للذمي إذا كان السلام لحاجة. ويكره مصافحة الذمي؛ لأن فيه توقير الذمي، ولا بأس برد السلام على أهل الذمة، ولكن لا يزاد على قوله: وعليكم، روى ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه السلام أنه قال: «إن اليهود إذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم»، قال الفقيه أبو الليث: إذا مررت بقوم وفيهم كفار؛ فأنت بالخيار؛ إن شئت قلت: السلام عليكم، وتريد به المسلمين، وإن شئت قلت: السلام على من اتبع الهدى، قال مجاهد: إذا كتبت إلى اليهودي، وإلى النصراني في حاجة، فاكتب: السلام على من اتبع الهدى (المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة – (5 / 164)

ثم هذا العموم مخصوص بالمسلمين فلا يسلم ابتداء على كافر لقوله لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه (عمدة القاري شرح صحيح البخاري – (1 / 368)

(ويسلم) المسلم (على أهل الذمة)
لو له حاجة إليه وإلا كره هو الصحيح، كما كره للمسلم مصافحة الذمي، كذا في نسخ الشارح، وأكثر المتون بلفظ: ويسلم، فأولتها هكذا، ولكن بعض نسخ المتن: ولا يسلموهو الاحسن الاسلم، فافهم. وفي شرح البخاري للعيني في حديث أي الاسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف قال: وهذا التعميم مخصوص بالمسلمين، فلا يسلم ابتداء على كافر لحديث لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه رواه البخاري، وكذا يخص منه الفاسق بدليل آخر، وأما من شك فيه فالاصل فيه البقاء على العموم حتى يثبت الخصوص، ويمكن أن يقال: إن الحديث المذكور كان في ابتداء الاسلام لمصلحة التأليف ثم ورد النهي اه. فليحفظ. (الدر المختار – (5 / 733)

قوله ( ويسلم المسلم على أهل الذمة إلخ ) انظر هل يجوز أن يأتي بلفظ الجمع لو كان الذمي واحدا والظاهر أنه يأتي بلفظ المفرد أخذا مما يأتي في الرد تأمل لكن في الشرعة إذا سلم على أهل الذمة فليقل السلام على من اتبع الهدى وكذلك يكتب في الكتاب إليهم اه وفي التاترخانية قال محمد إذا كتبت إلى يهودي أو نصراني في حاجة فاكتب السلام على من اتبع الهدى اه قوله ( لو له حاجة إليه ) أي إلى الذمي المفهوم من المقام قال في التاترخانية لأن النهي عن السلام لتوقيره ولا توقير إذا كان السلام لحاجة
قوله ( هو الصحيح ) مقابله أنه لا بأس به بلا تفصيل وهو ما ذكره في الخانية عن بعض المشايخ (رد المحتار – ط. بابي الحلبي – (6 / 412)

And Allaah Ta’aala knows best
Wassalaam,
Ismail Moosa (Mufti)
Iftaa Department,
Euro-Sunni & Islamic Research and Welfare Academy

This answer was collected from Fatwaa.com which is an excellent Q&A site managed by Mufti Ismail Moosa from South Africa. .

Read answers with similar topics: