Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Can the wife pleasure her husband with her hands

Can the wife pleasure her husband with her hands

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

If the wife is pregnant or on her period can the husband request that the wife fulfils his desires by using her hands. Masturbates the Husband. Is it permissible?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The need for intimacy between spouses is natural. It is permissible for the wife to pleasure/masturbate her husband. [1]

However, the husband cannot derive pleasure from his body with his own hands.

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) – دار الفكر (6/ 367)

…وعن أبي يوسف سألت أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته، وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأسا قال: لا وأرجو أن يعظم الأجر ذخيرة

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي – المطبعة الكبرى الأميرية – بولاق، القاهرة (6/ 19)

وعن أبي يوسف – رحمه الله – في الأمالي أنه قال سألت أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته أو تمس هي فرجه ليتحرك عليه هل ترى بذلك بأسا قال لا إني لأرجو أن يعظم الأجر،

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني – دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان (5/ 332)

وعن أبي يوسف في «الأمالي» قال: سألت أبا حنيفة رضي الله عنه عن الرجل يمس فرج امرأته، أو تمس هي فرجه ليتحرك عليها؛ هل ترى بذلك بأساً؟ قال: أرجو أن يعظم الأجر

 

الفتاوى الهندية – دار الفكر (5/ 328)

 قال أبو يوسف – رحمه الله تعالى -: سألت أبا حنيفة – رحمه الله تعالى – عن رجل يمس فرج امرأته وهي تمس فرجه لتحرك آلته هل ترى بذلك بأسا؟ قال: لا وأرجو أن يعطى الأجر، كذا في الخلاصة ويجرد زوجته للجماع إذا كان البيت صغيرا مقدار خمسة أذرع أو عشرة قال مجد الأئمة الترجماني وركن الصباغي والحافظ السائلي لا بأس بأن يتجردا في البيت، كذا في القنية

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (4/ 27)

(قوله الاستمناء حرام) أي بالكف إذا كان لاستجلاب الشهوة، أما إذا غلبته الشهوة وليس له زوجة ولا أمة ففعل ذلك لتسكينها فالرجاء أنه لا وبال عليه كما قاله أبو الليث

 

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (2/ 170)

الِاسْتِمْنَاءُ حَرَامٌ وَفِيهِ التَّعْزِيرُ وَلَوْ مَكَّنَ امْرَأَتَهُ أو أَمَتَهُ من الْعَبَثِ بِذَكَرِهِ فَأَنْزَلَ فإنه مَكْرُوهٌ وَلَا شَيْءَ عليه كَذَا في السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ

 

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (6/ 1)

( وَأَمَّا الِاسْتِمْنَاءُ بِالْيَدِ ) أَيْ بِمُعَالَجَةِ يَدِ نَفْسِهِ ( فَحَرَامٌ ) لِأَنَّهُ اسْتِمْتَاعٌ بِالْجُزْءِ ( إلَّا عِنْدَ شُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ أَنْ يَكُونَ عَزَبًا ) مُجَرَّدًا لَيْسَ لَهُ زَوْجَةٌ أَوْ جَارِيَةٌ ( وَبِهِ شَبَقٌ ) أَيْ شِدَّةُ غُلْمَةٍ ( وَفَرْطُ شَهْوَةٍ ) لَهُ عَطْفُ تَفْسِيرٍ ( وَأَنْ يُرِيدَ بِهِ تَسْكِينَ الشَّهْوَةِ لَا قَضَاءَهَا ) نُقِلَ عَنْ الظَّهِيرِيَّةِ عَزَبٌ لَهُ فَرْطُ شَهْوَةٍ لَهُ أَنْ يُعَالِجَ بِذَكَرِهِ لِتَسْكِينِ شَهْوَتِهِ وَسُئِلَ أَبُو حَنِيفَةَ هَلْ يُؤْجَرُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ مَنْ نَجَا بِرَأْسِهِ فَقَدْ رَبِحَ وَقِيلَ كَذَا فِي مَجْمَعِ الْفَتَاوَى

 

نفع المفتي والسائل بجمع متفرقات المسائل (ص: 351)

الاسْتِفْسَارُ: هل يجوزُ الاستمناءُ باليد، أو بعلاجِ الذَّكَرِ بالفخذ ، وغيرِهِ من الصُّور؟

الاسْتِبْشَارُ: الاستمناءُ باليدِ أمرٌ شنيعٌ حرام، مفسدٌ للصَّوم، لا يَحِلُّ لأحدٍ أن يفعلَ إن أرادَ الاستلذاذ، نعم ؛ إن غَلَبَتِ الشَّهوة ، وأرادَ تسكينَها، فالمرجوُّ أن لا يُعاقب         

في ((فتحِ القدير)): ولا يحلُّ الاستمناءُ بالكفّ

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: