Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Masah of the nape

Masah of the nape

Question

Asaalamu alaykum warahmatullahi wabarakatuh. I want to ask about wudhu.  I heard some people say the doing of masah of the back of the neck (wiping of the nape) isn’t supported by any hadith of the prophet (saw). I would like to have a clarification on this and if there are ahadith about it, I would also love to hear them inshaallah.  Jazakallah

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

At the outset, one should understand that we are followers (muqallid) of the Hanafi Madhab. Every muqallid is bound to follow his/her madhab.

According to the Hanafi Madhab, it is Mustahab (preferable) to make Masah of the back portion of the neck (the nape). [1]

This is supported by the following narrations:

قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ـ وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ـ أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِي، كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ نَعَمْ‏.‏ فَدَعَا بِمَاءٍ، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَ يَدَهُ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ‏

Translation: A person asked `Abdullah bin Zaid Radhialahuanhu who was the grandfather of `Amr bin Yahya, “Can you show me how Nabi () used to perform ablution?” `Abdullah bin Zaid replied in the affirmative and asked for water. He poured it on his hands and washed them twice, then he rinsed his mouth thrice and washed his nose with water thrice by putting water in it and blowing it out. He washed his face thrice and after that he washed his forearms up to the elbows twice and then passed his wet hands over his head from its front to its back and vice versa (beginning from the front and taking them to the back of his head up to the nape of the neck and then brought them to the front again from where he had started) and washed his feet (up to the ankles).

(Saheeh Al-Bukhari, Chapter of Masah)

 

وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ‏.‏

Translation: He moved them (his hands) for wiping to the front of his head and then the nape of his neck, then bringing them back till he reached the place from which he had begun, after which he washed his feet.

(Saheeh Al-Muslim, Kitaab Al-Tahaarah)

 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ

Translation: Abdullah bin Zaid Radhiallahuanhu narrated that:

“Nabi () wiped over his head with his hands, going over the front with them and the rear. He began with the front of his head until they went to the nape of his neck. Then he brought them back again to the place where he began. Then he washed his feet.”

(Jaami Al-Tirmidhy, Kitaab Al- Tahaarah)

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى بَلَغَ الْقَذَالَ – وَهُوَ أَوَّلُ الْقَفَا

Translation: I saw Nabi () wiping his head once up to his nape.

(Sunan Abu-Dawood, Chapter of the wudhu of Nabi (ﷺ)

Imam Abu ‘Ubayd (rahimahullah) has recorded a (mursal) Hadith from Imam Musa ibn Talhah that, ‘Whoever makes masah of his nape together with his head will be saved from severe thirst / shackles on the day of Qiyamah.’

 

You may refer to the following link for a detailed article on making masah of the nape:

https://hadithanswers.com/proof-for-masah-on-the-nape/

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

المبسوط للسرخسي (1/ 10)

وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ مَسْحَ الرَّقَبَةِ، وَبَعْضُ مَشَايِخِنَا يَقُولُ إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَعْمَالِ الْوُضُوءِ وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ مُسْتَحْسَنٌ فِي الْوُضُوءِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – امْسَحُوا رِقَابَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُغَلَّ بِالنَّارِ

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 23)

مَطْلَبُ مَسْحِ الرَّقَبَةِ (وَأَمَّا) مَسْحُ الرَّقَبَةِ فَقَدْ اخْتَلَفَ الْمَشَايِخُ فِيهِ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْأَعْمَشُ: إنَّهُ سُنَّةٌ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْكَافُ إنَّهُ أَدَبٌ

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 48)

لم يذكر محمد رحمه الله في «الكتاب» مسح الرقبة، وكان الفقيه أبو جعفر رحمه الله يقول: إنه سنّة وبه أخذ أكثر العلماء، وقال أبو بكر بن أبي سعيد: إنه ليس بسنّة، وبه أخذ بعض العلماء، وقد روت الربيع بنت معوذ بن عفراء: «أن رسول الله عليه السلام مسح على رأسه وأذنيه ورقبته في بيتها»

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: «امسحوا رقابكم قبل أن تغل بالنار

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 124)

(ومسح الرقبة) بظهر يديه (لا الحلقوم) لأنه بدعة

 

(قوله: ومسح الرقبة) هو الصحيح، وقيل: إنه سنة كما في البحر وغيره (قوله: بظهر يديه) أي لعدم استعمال بلتهما بحر، فقول المنية: بماء جديد لا حاجة إليه كما في شرحها الكبير، وعبر في المنية بظهر الأصابع ولعله المراد هنا (قوله: لأنه بدعة) إذ لم يرد في السنة

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 34)

“و” يسن “مسح الرقبة” لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ وأومأ بيديه من مقدم رأسه حتى بلغ بهما أسفل عنقه من قبل قفاه و “لا” يسن مسح “الحلقوم” بل هو بدعة “وقيل إن الأربعة الأخيرة” التي أولها البداءة بالميامن “مستحبة” وكأن وجهه عدم ثبوت المواظبة

 

المشكاة في أحكام الطهارة والصلاة والزكاة (ص: 29)

الثاني: مسح الرقبة؛ لا الحلقوم، فإن مسحه بدعة؛ لما ورد فيها من الآثار التي يعضد بعضها بعضاً في إفادة الاستحباب، ومنها عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده – رضي الله عنه – : (رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القَذَال)، وفي رواية: (أول القفا) ، والقَذَال: هو جماع مؤخِّر الرأس

قوله – صلى الله عليه وسلم -: (مسح الرقبة أمان من الغُلّ يوم القيامة)

 

في مسند أحمد 3: 481، وسنن أبي داود 1: 32، وشرح معاني الآثار 1: 30، والمعجم الكبير 19: 18، والسنن الكبير للبيهقي 1: 60، وتاريخ بغداد 6: 169، وقد أثبت المجد ابن تيمية بهذا الحديث مسح الرقبة

ينظر: اللسان 5: 3561

قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1: 159: سنده ضعيف. وقال القاري في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص434: سنده ضعيف، والضعيف يعمل به في فضائل الأعمال، ولذا قال أئمتنا: أنه مستحب، أو سنة. وتمام الكلام على الأحاديث في مسح الرقبة في تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة للكنوي، وحاشيتها تحفة الكملة على حواشي تحفة الطلبة، بتحقيقي

 

تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة (ص: 8)

والحقُّ في هذا البابِ ما اختارَهُ أولو الألباب من أنه مستحبّ، مَن فعلَهُ أحسن ، ومَن لم يفعلْهُ لا بأس عليه . والأحاديثُ الواردةُ فيه وإن

كانت ضعيفة، لكنها تكفي لإثبات الفضيلة

 

 (ص: 10)

ما روى أبو داود وأحمدُ من حديثِ طلحة بنِ مُصَرِّف عن أبيهِ عن جدِّهِ، قال: ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم يَمْسَحُ

رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى بَلَغَ الْقَذَالَ

ووقعَ في سننِ أَبِي داود: (( وَهُوَ أَوَّلُ الْقَفَا))

 

ما روى الطَّحَاوِيّ في ((شرح معاني الآثار): حدَّثنا ابنُ مرزوق قال: حدَّثنا عبدُ الصَّمدِ بنُ عبدِ الوارثِ، قال: حدَّثنا أَبي وحفصُ ابنُ غياث عن ليثٍ عن طلحةَ بنِ مُصَرِّف عن أَبيهِ عن جدِّهِ، قال: ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وعَلى آلهِ وَسَلَّم مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأَسِهِ حَتَّى بَلَغَ القَذَالَ مِن مُقَدَّمِ عُنُقِهِ))

 

ما ذكره ابنُ السَّكَنِ في كتابِ ((الحروفِ)) من حديثِ مُصَرِّفِ بنِ عمرِو بنِ السَّرِي بنِ مُصَرِّفِ بنِ عمرِو بنِ كعبٍ عن أَبِيه عن جدِّهِ يبلغ به عمرِو بن كعبٍ قال: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم تَوَضَّأَ فَمَسَحَ لِحْيَتَهُ وَقَفَاهُ)

 

ما رواهُ أبو عبيد في كتاب ((الطّهور)) عن عبدِ الرَّحْمَن بن مَهْدِيّ عن المَسْعُودي عن القاسِم بن عبدِ الرَّحمنِ عن موسى بن طلحة أنه قال: ((مَن مَسَحَ قَفَاهُ مَعْ رَأَسِهِ وُقِي الغُلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ))

قال العَيْنِيُّ في((شرح الهداية)):هذا وإن كان موقوفاً لكن له حُكْمُ الرَّفعِ لأنه لا مجالَ للرَّأي فيه

 

ما حَكاهُ ابنُ الهُمَامِ من حديثِ وائلٍ في صفةِ وضوءِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم: ((ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأَسِهِ ثَلاثَاً وَظَاهِرِ أُذُنَيهِ ثَلاثَاً وَظَاهِرِ رَقَبَتِهِ، وَأَظُنُّهُ قَالَ ظَاهِرَ لِحْيَتِهِ ، ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَهُ اليُمْنَى)) الحديث. رواهُ التِّرْمِذِيُّ

ثُمَّ قال ابنُ الهُمَام: فيه دليلٌ على أنَّ مَسْحَ الرَّقَبَةِ أَدب

 

وفي (( شرح سفرِ السعادة )) للشيخ الدِّهْلَوِيّ(2) : ما تعريبه : مَسْحُ الرَّقَبَةِ عند الحَنَفِيَّة مستحبّ، وعليه اختيارُ بعضِ الشَّافعيَّةِ أيضاً، ويَرْوُونَ في هذا البابِ حديثاً أيضاً: إنَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم، قال: ((مَنْ مَسَحَ عَلَى قَفَاهُ وُقِيَ مِن الغُلِّ يَوْمَ القِيَامَة))

رواهُ الدَّيْلَمِي في ((مسند الفردوس)): عن ابنِ عمر، ولكن سنَدَهُ ضَعيف

 

موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 23)

 مَالِكٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ (1)، وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، [ش: 5] وَكَانَ [ص:24] مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِي كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ؟

قَالَ (2) عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ: نَعَمْ. فَدَعَا بِوَضُوءٍ. فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ (3)، فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ (4)، ثُمَّ مَضْمَضَ، وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَثاً. ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثاً. ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ (5) رَأْسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا، حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ

 

امداد الفتاویٰ جدید جلد ١ صفحہ ٢٢٢

یہ مسئلہ استحباب پر مبنی ہے

 

گردن کے مسح کے بارے میں علماء کی تین رائیں ہیں ، امام نووی وغیرہ بدعت فرماتے ہیں ، شرنبلالی وغیرہ سنت فرماتے ہیں اور اکثر احناف اور اصحاب متون مستحب فرماتے ہیں اور یہی صحیح قول ہے۔

 

فتاویٰ عثمانی جلد ١ صفحہ٣١٥

اس عبارت سے معلوم ہوا کہ مسح رقبہ تو مستحب ہے لیکن حلقوم کا مسح بدعت ہے چونکہ سنت سے ثابت نہیں۔

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: