Question
Some people say that the Hadith mentioning the virtue of Ibaadah on the two nights of Eid is weak and therefore wrong to spend the night in Ibaadah with the specific intention of gaining the reward mentioned in the Hadith. Is this correct?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
You refer to the following hadeeth:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ
Translation: Abu Umamah (Radiyallahu’anhu) reports that Nabi (Sallallahu’alayhi wasallam) said,
The heart of the person who remains awake (in ‘ibadah), desirous of attaining the promised rewards from Allah Ta’ala, during the night of ‘Eidul Fitr and ‘Eidul Adha will not die on the day when (spiritual) hearts will be dead.
(Sunan Ibn-Maajah, Shuabul Imaan,Baihaqi)
The chain of the above narration is considered to be weak. [1]
However, scholars of Hadeeth have stated that it is suitable to practice the above based on its supporting narrations.
Consider the following:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ وَلَيْلَةُ النَّحْرِ
Translation: Ibn Umar (Radiyallahu’anhu) narrates that Dua is not rejected on five nights:
The night of Jumuah, The first night of Rajab, 15th night of Shabaan, and the nights preceding the two eids.
(Shuabul-Imaan, Baihaqi)
Imam Nawawi Rahimahullah has stated that scholars have unanimously agreed that is Mustahab to make Ibadah on the nights preceding the two eids. [2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Muhammad I.V Patel
Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli.
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
سنن ابن ماجه (1/ 567)
[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد إسناده ضعيف لتدليس بقية
حاشية السندي على سنن ابن ماجه (1/ 542)
قَوْلُهُ (مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ) ظَاهِرُهُ أَنْ يُحْيِيَ كُلَّ اللَّيْلَةِ بِالْعِبَادَةِ وَالْمَرْجُوُّ أَنَّ قِيَامَ التَّهَجُّدِ يَكْفِي (يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ) أَيْ لِكَثْرَةِ الذُّنُوبِ وَالْمُرَادُ إِنْ أَدْرَكَهُ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَكُونُ هُوَ مَخْصُوصًا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بِحَيَاةِ الْقَلْبِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِتَدْلِيسِ بَقِيَّةَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
شرح النووي على مسلم (8/ 71)
وَلِهَذَا اتَّفَقُوا عَلَى اسْتِحْبَابِ إِحْيَاءِ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَالْمِئْزَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ مَهْمُوزٌ وَهُوَ الْإِزَارُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
شعب الإيمان (5/ 287)
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: ” مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ لِلَّهِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حِينَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ “، قَالَ الشَّافِعِيُّ: ” وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ إِنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 150)
“و” ندب “إحياء ليلة العيدين” الفطر والأضحى لحديث: “من أحيا ليلة العيد أحيا قلبه يوم تموت القلوب” ويستحب الإكثار من الاستغفار بالأسحار وسيد الاستغفار: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” والدعاء فيها مستجاب