Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Paying back a debt with an extra amount

Paying back a debt with an extra amount

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

Asalam alykum

Imagine you borrow money from someone like 150k but when paying back u give the person 200k

Remember you didn’t agree of an increment can that money be considered riba

It’s a sunnah to repay what we owe people more than we got If u didn’t agree about it

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is permissible to pay back a debt with an extra amount as long as there was no condition stipulated at the time of taking the loan. The extra amount will be considered a gift (Hibah) and not interest. [1]

It is mentioned in a Hadeeth:

عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَضَانِي وَزَادَنِي

Translation: Jabir (Radhiallahu Anhu) said, “I went to Nabi () in the mosque and he paid me my right and gave me more than what he owed me.”

(Saheeh Al-Bukhari, Kitaab Al-Hibah)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ ‏”‏ أَعْطُوهُ ‏”‏‏.‏ فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا‏.‏ فَقَالَ ‏”‏ أَعْطُوهُ ‏”‏‏.‏ فَقَالَ أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ بِكَ‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً ‏

Translation: Nabi () owed somebody a camel of a certain age. When he came to demand it back, the Nabi () said (to some people), “Give him (his due).” When the people searched for a camel of that age, they found none, but found a camel one-year-older. Nabi () said, “Give (it to) him.” On that, the man remarked, “You have given me my right in full. May Allah give you in full.

” Nabi () said, “The best amongst you is the one who pays the rights of others generously.”

(Saheeh Al-Bukhari, Kitaab Al-Wakalah)

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

 

[1]  المحيط البرهاني في الفقه النعماني (7/ 126)

قال محمد رحمه الله في كتاب الصرف: إن أبا حنيفة كان يكره كل قرض جر منفعة قال الكرخي: هذا إذا كانت المنفعة مشروطة في العقد بأن أقرض عادلية صحاحاً أو ما أشبه ذلك، فإن لم تكن المنفعة مشروطة في العقد، فأعطاه المستقرض أجود مما عليه فلا بأس به

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (5/ 165)

(و) فيها (القرض لا يتعلق بالجائز من الشروط فالفاسد منها لا يبطله ولكنه يلغو شرط رد شيء آخر فلو استقرض الدراهم المكسورة على أن يؤدي صحيحا كان باطلا) وكذا لو أقرضه طعاما بشرط رده في مكان آخر (وكان عليه مثل ما قبض) فإن قضاه أجود بلا شرط جاز ويجبر الدائن على قبول الأجود وقيل لا بحر

 

رد المحتار (21/ 256)

فَلَوْ قَضَاهُ مِثْلَ قَرْضِهِ ثُمَّ زَادَهُ دِرْهَمًا مَفْرُوزًا أَوْ أَكْثَرَ جَازَ إنْ لَمْ يَكُنْ مَشْرُوطًا وَقَدَّمْنَا هُنَاكَ عَنْ خُوَاهَرْ زَادَهْ أَنَّ الْمَنْفَعَةَ فِي الْقَرْضِ إذَا كَانَتْ غَيْرَ مَشْرُوطَةٍ تَجُوزُ بِلَا خِلَاف

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (6/ 29)

وَكُلُّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً لَا يَجُوزُ مِثْلَ أَنْ يُقْرِضَ دَرَاهِمَ غَلَّةٍ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ صِحَاحًا أَوْ يُقْرِضَ قَرْضًا عَلَى أَنْ يَبِيعَ بِهِ بَيْعًا؛ لِأَنَّهُ رُوِيَ أَنَّ كُلَّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً فَهُوَ رِبًا، وَتَأْوِيلُ هَذَا عِنْدَنَا أَنْ تَكُونَ الْمَنْفَعَةُ مُوجِبَةً بِعَقْدِ الْقَرْضِ مَشْرُوطَةً فِيهِ، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ مَشْرُوطَةٍ فِيهِ فَاسْتَقْرَضَ غَلَّةً فَقَضَاهُ صِحَاحًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشْتَرِطَ عَلَيْهِ جَازَ،

 

 

صحيح البخاري (3/ 117)

حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ – قَالَ مِسْعَرٌ: أُرَاهُ قَالَ: ضُحًى – فَقَالَ: «صَلِّ رَكْعَتَيْنِ»، وَكَانَ لِي عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَقَضَانِي وَزَادَنِي

صحيح مسلم (1/ 495)

حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله، قال: كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين، فقضاني وزادني، ودخلت عليه المسجد، فقال لي: صل ركعتين»

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: