Home » Hanafi Fiqh » Darulifta-Deoband.com » Is Muhammad Anwar Shah Kashmiri’s opinion on sifat (attributes) of Allah the same as the majority of the Salaf?

Is Muhammad Anwar Shah Kashmiri’s opinion on sifat (attributes) of Allah the same as the majority of the Salaf?

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta-Deoband.com
Assalamu alaykum A friend o mine claimed that Deobandi scholar Muhammad Anwar Shah Kasmiri said that the Salaf made ithbat of the meaning of the Mustabih Siffaat (i.e. to take the literal meaning), and that this opinion is the opinion of the majority of the Salaf, and that this also was his own personal view. He quoted me some texts from his al Urf ash Shathi sharh sunan at Tirmithi and from his Faid al Bari sharh sahih al Bukhari (see below) I wanted to ask wheter these claims are true please respond me in detail. Was salaam. Taken from: http://forums.islamicawakening.com/showthread.php?t=3690 Muhammad Anwar Shah Kashmiri on sifat (attributes) of Allah, and the way of the Salaf in this matter: ( واعلم ) أن المشابهات مثل نُزول الله إلى السماء الدنيا ، واستواءه على العرش ، فرأى السلف فيها الإيمان على ظاهره ما ورد إمهاله على ظاهره بلا تأويل وتكييف ، ويفوض أمر الكيفية إلى الله تعالى ، وأما ما نسب إلى بعض السلف مثل ابن عباس أنه يعلم معاني المقطعات القرآنية على تقدير صحته بيان محتملات ، ويتوهم من جامع الفصولين وهو من معتبراتنا النهي عن الترجمة اللغوية أيضاً للمتشابهات ، لكن قريحتي يحكم أن النهي عنه تفسيرها لا ترجمتها تحت الألفاظ من الحقوق واليد والوجه وغيرهما ، وأما مذهب المتكلمين فهو التأويل في المتشابهات موافقاً للشرع ، وقال المتكلمون : إن مذهب السلف التفويض وهو أسلم ، ومذهبنا أي المتكلمين التأويل بالعقل وفاق الشرع وهو أحكم ، ومعناه أن أصل مذهب أهل السنة التفويض ، وأما التأويل فعند الضرورة والمقابلة مع الغير من مخالفي أهل السنة ، والمتكلمون إنما احتاجوا إلى التأويلات عند المناظرة مع معاندي الإسلام ، فما قال بعض الناس من الألفاظ الركيكة في حقهم فبريؤون عنها ، وأما مذهب المبتدعين في المتشابهات فالتأويلات المخالفة للشريعة الغراء الموافقة لعقولهم القاصرة عياذاً بالله ، ومذهب المشبهة أن الله جسم كالأجسام ، ومذاهب أخر لا أذكرها ، وأما تفويض السلف فيحتمل المعنيين : أحدهما : تفويض الأمر إلى الله وعدم الإنكار على من تأول كيف ما تأول بسبب إقرارهم بعدم العلم . ثانيهما : تفويض التفصيل والتكييف إلى الله تعالى والإنكار على من تأول برأيه وعقله ومرادهم هو الاحتمال الثاني لا الأول ————————- ودل ماروينا على رغم أنف من قال بأن أبا حنيفة جهمي عياذاً بالله ، فإن أبا حنيفة قائل بما قال السلف الصالحون ، فالحاصل أن نزول الباري إلى سماء الدنيا نزول حقيقة يحمل على ظاهره ويفوض تفصيله وتكييفه إلى الباري عز برهانه ، وهو مذهب الأئمة الأربعة والسلف الصالحين كما نقله الحافظ في فتح الباري عنه ، وذهب الأشاعرة المتكلمون إلى ما ذهبوا ————————– قوله : ( أمرُّوها كما هي الخ ) أمرُّوها على ظواهرها ، وأما تأويل اليد بالقدرة أو القوة فقال الترمذي : إنه مذهب الجهمية ، ولا يقال : إن اليد واليمين والوجه وغيرها من صفات الباري ويفوض التفصيل إلى الباري فإنه يقتضي أن يكون مثل اليد والوجه زائدة على الذات لأنه صفاته تعالى ليست عين ذات ولا غيرها مفصلة عنها بل زائدة على الذات ، ومقتضى لفظ اليد ومثله ، أن يعبر بلفظ لا لعلها يومئ إلى كونها زائدة على الذات فإنه خروج عن الموضوع ، وعبر البخاري بالنعوت ولغته أي بين حليته ومذهب السلف في مثل هذا أن يحمل على ظاهره ويفوض التكيف إلى الله ولا يطلق لفظ الصفة ، وفي فتح الباري ص ( 343 ) ، ج ( 13 ) في بحث الاستواء على العرش عن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله عين مذهب السلف ، وفيه : فإنه وصف الرب بصفة لا شيء إلخ أي فإنه وصف الرب بصفة منبئة عن الانفصال عن الذات ، والحال أن الأفعال قائمة به تعالى وليس محلاً للحوادث بلا اختيار منه وبعض تفصيل المسألة مر في باب نزول الله إلى سماء الدنيا . all of the above is taken from his sharh al Urf ash Shathi sharh sunan at Tirmithi العرف الشذي As for the following, it is from his book ” Faid al Bari” sharh sahih al Bukhari وكذا الاستواء على العرش، والمعية، وقربه تعالى، كلها من باب واحد عندي، لا نُدْرِك كيفياتِها في غير أن نقول بتشبيه أو تجسيم كما يقوله الزائغون، فكما أَنَّ تلك الأشياء كلها على ظاهرها بدونِ تأويل عند الأئمة الأربعة، كذلك هذه المواجهة ووصلةِ المناجاة عندي. ———————- وقد اضطرب الناس في معناه، والرَّزِيَّةُ في القرآنَ، والحديثَ يعبِّران عن المغيبات بما في عالمنا، فيجيءُ قليلُ الفَهْم، قليلُ الديانة، كثيرُ الجهل، فَيَحْمِلُهَا على ظواهرها، ثم يؤوِّلها بعين ما في عالمنا، ومن ثَمَّ يقع في الإِلحاد. مع أن أعدلَ الأمورِ إمرارُها على ظواهرها مع عدم التكلُّم في معناها، كما مرَّ عن أئمة الدين رحمهم الله تعالى.
Answer

(Fatwa: 380/H=581/H)

What is the claim of you friend? What he says about the Sifaat? Get is noted down by your friend and ask him to write his questions clearly after translating the text and its explanation; then in-sha-Allah the reply will be given in detail.
Allah (Subhana Wa Ta’ala) knows Best
Darul Ifta,
Darul Uloom Deoband

This answer was collected from the official ifta website of Darul Uloom Deoband in India.

Read answers with similar topics: