Is it wajib (compulsory) upon women to recite the Takbīrāt al-tashrīq?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Takbīrāt al-tashrīq is to recite the following:
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
The origin of these words is traced back to Ibrahim alayhis salām. Imam Musali rahimahullah states in his esteemed work, al-Ikhtiyaar li ta῾līl al-Muhktār that when Ibrahim alayhis salām proceeded to slaughter his son Ismā῾īl alayhis salām, Jibra῾īl alayhis salām advanced with a ransom and a substitute animal to slaughter in place of Ismā῾īl alayhis salām. When Jibra῾īl came to the earthly sky, he feared Ibrāhim alayhis salām will slaughter his son before he reaches there. At that moment, Jibra῾īl professed the greatness of Allah and said Allahu Akbar Allahu Akbar. Upon hearing the praise of his Lord, Ibrāhīm alayhis salām lifted his head only to see Jibra῾īl alayhis salām approaching with an alternative animal to slaughter. At this juncture, he expressed his Tawheed and said Lā ilāha illallāh. Ismā῾īl alayhis salām followed saying Allahu Akbar wa lillāhil hamd. Hence, this became ordained till the day of judgement.[i]
It is wājib (compulsory) to recite this takbīr. The element of wujūb is established from the verse:
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ [البقرة: 203]
Although this verse is from the Qur῾ān and is definite in its establishment (قطعي الثبوت), and should be fardh (obligatory) as the Hanafī works in Usūl al-Fiqh dictate, however, this verse is indecisive in its implication ( (ظني الدلالةso can only qualify the most as wājib.[ii]
Imām Muhammad rahimahullah mentions in his renowned work al-Hujjah ῾alā Ahl al-Madīnah that there is a difference of opinion regarding the number of days for which takbīr al-tashrīq should be recited. According to Imām Abū Hanīfah rahimahullah, the takbīrāt should be uttered for 8 salāwāt, commencing with the Fajr of 9th of Dhū al-Qa῾dah till the Asr of the 10th of Dhū al-Qa῾dah. [iii]
Imām Sarakhsi rahimahullah expounds the opinion of Imām Abū Yūsuf and Imām Muhammad rahimahumallah in his masterpiece al-Mabsūt that the takbīrāt should be recited for a total of 23 salāwāt, initiating on the Fajr of 9th of Dhū al-Qa῾dah till the Asr of the 13th of Dhū al-Qa῾dah.[iv] This is the preferred opinion of the madhab.
The author of al-Muhīt al-Burhānī, Burhān al-Dīn al-Bukhārī al-Hanafī rahimahullah mentions that another point of contention amongst the scholars is upon whom is the obligation to recite the takbīrāt. Imām Abū Hanīfah rahimahullah opines that the takbīrāt al-tashrīq is wajib (compulsory) upon free citizen males who are not travelling and have performed their fardh salāh with congregation. Hence, the takbīrāt al-tashrīq according to this opinion is not compulsory on slaves, women, children, travellers and nor upon those who reside in the villages and those males who perform their salāh individually.[v]
The view of Imām Abū Yūsuf and Imām Muhammad rahimahumallah is that the takbīrāt al-tashrīq is wajib (compulsory) upon whom it is fardh to perform the fardh salāh from the Fajr of 9th of Dhū al-Qa῾dah till the Asr of the 13th of Dhū al-Qa῾dah.[vi] Thus this includes males and females, travellers, villagers and those who perform their salāh individually.[vii]
The famous author of Al-Durr al-Mukhtār Imām Haskafi rahimahullah categorically states that the fatwa in the Hanafī school is on the opinion of Imam Abū Yūsuf and Imām Muhammad rahimahumallah. This is endorsed by ῾Allamah Shurunbulālī rahimahullah in his work Nūr al-Idhāh, also by the body of scholars composing al-Fatāwā al-Hindīyyah, by Mufti Abd al-Rahīm Lājpūri rahimahullah in his Fatāwā Rahīmīyyah and others. Hence, the correct view is that it is wājib to recite the takbīrāt al-tashrīq even upon women.[viii]
It is stated in al-Fatāwā al-Hindīyyah that a woman will recite the takbīrāt al-tashrīq audibly enough so she can hear herself. She will not recite it aloud like males.[ix]
In conclusion, it is wājib (compulsory) for women to recite the takbīrāt al-tashrīq from the Fajr of 9th of Dhū al-Qa῾dah till the Asr of the 13th of Dhū al-Qa῾dah after the Fardh salāh. She will recite it audibly enough to make herself hear the words.
And Allah knows best.
Mufti Faraz ibn Adam al-Mahmudi
[i] وفي الاختيار لتعليل المختار ، مجد الدين أبو الفضل عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي البلدحي الحنفي (المتوفى: 683هـ)
وَالْأَصْلُ فِيهِ مَا رُوِيَ فِي قِصَّةِ الذَّبِيحِ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – أَنَّ الْخَلِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْه، لَمَّا أَخَذَ فِي مُقَدَّمَاتِ الذَّبْحِ جَاءَهُ جِبْرِيلُ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – بِالْفِدَاءِ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا خَافَ عَلَيْهِ الْعَجَلَةَ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، فَسَمِعَهُ إِبْرَاهِيمُ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ جَاءَ بِالْفِدَاءِ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَسَمِعَ الذَّبِيحُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْه، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، فَصَارَتْ سُّنَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (ج 1 ص 88 دار الكتب العلمية)
[ii] وفي العناية شرح الهداية أكمل الدين أبو عبد الله ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي (المتوفى: 786هـ)
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 203] جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ التَّكْبِيرُ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ (ج 2 ص 72)
[iii] الحجة على أهل المدينة للإمام محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني (المتوفى: 189هـ)
قَالَ أَبُو حنيفَة رَضِي الله عَنهُ التَّكْبِير فِي أَيَّام التَّشْرِيق من صَلَاة الْفجْر يَوْم عَرَفَة إِلَى صَلَاة الْعَصْر من يَوْم النَّحْر يكبر فِي الْعَصْر ثمَّ يقطع (ج 1 ص 310 عالم الكتب)
[iv] المبسوط لمحمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي (المتوفى 483هـ)
وَأَخَذَ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 203] وَهِيَ إمَّا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَوْ أَيَّامُ النَّحْرِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ التَّكْبِيرُ فِيهَا مَشْرُوعًا وَلِأَنَّا أُمِرْنَا بِإِكْثَارِ الذِّكْرِ وَلَأَنْ يُكَبِّرَ مَا لَيْسَ عَلَيْهِ أَوْلَى مِنْ أَنْ يَتْرُكَ مَا عَلَيْهِ (ج 2 ص 43 دار المعرفة)
[v] وفي المحيط البرهاني لبرهان الدين محمود بن أحمد مَازَةَ البخاري الحنفي (المتوفى: 616هـ)
وأما الكلام فيمن يجب عليه هذا التكبير فنقول: على قول أبي حنيفة رحمه الله: لا تجب هذه التكبيرات مقصوداً إلا على الرجال المقيمين في الأمصار عقيب الصلوات المكتوبات بالجماعة، وهو مذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. (ج 2 ص 117-118 دار الكتب العلمية)
وفي تحفة الفقهاء لأبي بكر علاء الدين السمرقندي (المتوفى: نحو 540هـ)
وَأما الْكَلَام فِيمَن يجب عَلَيْهِ فقد قَالَ أَبُو حنيفَة إِنَّه لَا يجب إِلَّا على الرِّجَال الْأَحْرَار الْبَالِغين الْمُكَلّفين من أهل الْأَمْصَار الْمُصَلِّين للْفَرض بِجَمَاعَة حَتَّى لَا يجب على العبيد وَلَا على النسوان وَالصبيان وَلَا على الْمُسَافِرين وَلَا على أهل الرساتيق وَلَا على من يُصَلِّي الْفَرْض وَحده
وَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد يجب على كل مؤد فرضا على أَي وصف كَانَ وَفِي أَي مَكَان كَانَ
وَقَالَ الشَّافِعِي على كل مصل فرضا كَانَت الصَّلَاة أم نفلا (ص 175 دار الكتب العلمية)
[vi] في بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع لعلاء الدين، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي (المتوفى: 587هـ)
وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ: يَجِبُ عَلَى كُلِّ مَنْ يُؤَدِّي مَكْتُوبَةً فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ عَلَى أَيِّ وَصْفٍ كَانَ فِي أَيِّ مَكَان كَانَ وَهُوَ قَوْلُ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِي .(ج 1 ص 198 دار الكتب العلمية)
وفي المحيط البرهاني لبرهان الدين محمود بن أحمد مَازَةَ البخاري الحنفي (المتوفى: 616هـ)
وقال أبو يوسف، ومحمد رحمهما الله: يجب على كل من تجب عليه الصلاة المكتوبة في أيام التشريق، الرستاقي والبلدي والمسافر والمقيم والذي يصلي وحده والذي يصلي بجماعة سواء، وهو قول إبراهيم، وعامر. فوجه قولهما: أن التكبير تبع للمكتوبة فيجب على كل من تجب عليه المكتوبة بطريق التبعية. (ج 2 ص 117-118 دار الكتب العلمية)
[vii] الأصل المعروف بالمبسوط للإمام محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني (المتوفى: 189هـ)
وَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد نرى التَّكْبِير على من صلى الْمَكْتُوبَة رجل أَو امْرَأَة أَو مُسَافر أَو مُقيم صلى وَحده أَو فِي جمَاعَة (ج 1 ص 384 إدارة القرآن والعلوم الإسلامية – كراتشي)
[viii] وفي الدر المختار للحصفكي شرح تنوير الأبصار للتمرتاشي من نسخة رد المحتار
( وقالا بوجوبه فور كل فرض مطلقا ) ولو منفردا أو مسافرا أو امرأة لأنه تبع للمكتوبة ( إلى ) عصر اليوم الخامس ( آخر أيام التشريق وعليه الاعتماد ) والعمل والفتوى في عامة الأمصار وكافة الأعصار (ج 2 ص 180 أيج أيم سعيد)
وكذا في فتاوى حقانية ج 3 ص 413 مكتبة سيد أحمد شهيد
وفي نور الإيضاح ونجاة الأرواح في الفقه الحنفي لحسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري الحنفي (المتوفى: 1069هـ)
وقالا: تجب فور كل فرض على من صلاه ولو منفردا أو مسافرا أو قرويا إلى عصر الخامس من يوم عرفة وبه يعمل وعليه الفتوى.(ص 108 المكتبة العصرية)
وفي الفتاوى الهندية للشيخ نظام وجماعة من علماء الهند
وَالْفَتْوَى وَالْعَمَلُ في عَامَّةِ الْأَمْصَارِ وَكَافَّةِ الْأَعْصَارِ على قَوْلِهِمَا (ج 1 ص 152 مكتبة رشيدية)
وكذا في فتاوي رحيمية ج 6 ص 177 دار الإشاعت
[ix]وفي الفتاوى الهندية للشيخ نظام وجماعة من علماء الهند
يَجِبُ على الْمَرْأَةِ وَالْمُسَافِرِ وَالْمَرْأَةُ تُخَافِتُ بِالتَّكْبِيرِ (ج 1 ص 152 مكتبة رشيدية)