Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Hadith on virtue of Miswāk

Hadith on virtue of Miswāk

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is there a hadith and what is the meaning of this -“Two rak’ahs with siwaak are better than seventy rak’ahs without siwaak”?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The Hadīth in reference is found in a number of Hadīth books. The Hadīth is as follows:

عن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك

Rasulullāh Sallallāhu ‘Alayhi Wa Sallam said: Two rak’āt with Miswāk is better than seventy rak’āt without Miswāk.” 

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إليّ من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك

“Rasulullāh Sallallāhu ‘Alayhi Wa Sallam said: ‘It is more beloved to me that I perform two rak’āt with Miswāk than performing seventy rak’āt without it.” [1] 

This means that two such rak’aat of Salaah prior to which a person uses the Miswaak (during wudhu), are more virtuous and rewarding than seventy such rak’aat prior to which the Miswaak has not been utilized in wudhu.

The Hadīth is suitable for use in establishing the virtue of using the Miswaak.

And Allah Ta’āla Knows Best

Nabeel Valli

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia.

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]   البدر المنير (2/ 19) [دار الهجرة]

الحَدِيث الثَّالِث: عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أنَّ رَسُول الله (قَالَ: «لِأَن أُصَلِّي (رَكْعَتَين) بِسِوَاكٍ أَحَبُّ إَلَيَّ مِنْ أنْ أُصَلِّي (سَبْعِين) رَكْعَة بِغَيرِ سِوَاكٍ» . وَفِي رِوَايَة بعد ذَلِكَ: «إِنَّ العبدَ إِذَا تَسَوَّك ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ أَتَاهُ الْملك حتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ» .

أخرجهُمَا أَبُو نعيم عَن مُحَمَّد بن حبَان، عَن أبي بكر بن [أبي] عَاصِم، عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي، عَن يزِيد بن عبد الله، ثَنَا عبد الله بن أبي الْحَوْرَاء أنَّه سمع سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس، الحَدِيث.

الحَدِيث الرَّابِع: عَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُول الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -: «رَكْعَتَان بِالسِّوَاكِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِين رَكْعَةٍ بِغَيرِ سِوَاكٍ» .

رَوَاهُ أَبُو نعيم أَيْضا عَن أَحْمد بن بنْدَار، عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا، عَن جَعْفَر بن أَحْمد، عَن أَحْمد بن صَالح، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن، عَن مُحَمَّد بن عجلَان، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.

وَمُحَمّد بن عجلَان صَدُوق، قَالَ الْحَاكِم وَغَيره: سيِّئ الْحِفْظ، وَأخرج لَهُ مُسلم ثَلَاثَة عشر حَدِيثا.

وَرَوَى أَبُو نعيم أَيْضا فِي ذَلِكَ عَن جُبَير بن نفير مَرْفُوعا مُرْسلا.

الترغيب والترهيب للمنذري (1/168) [دار الريان]

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك. رواه أبو نعيم في كتاب السواك بإسناد جيد.

وعن جابر رضي الله عنهـ قال قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك. رواه أبو نعيم أيضا بإسناد حسن.

الإمام في معرفة أحاديث الأحكام (1/366-367) [دار المحقق]

وروى أيضا من حديث يزيد بن عبد الله البيسري، ثنا عبد الله بن أبي الجوزاء أنه سمع سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك. رواه عن محمد بن حبان عن أبي بكر بن أبي عاصم عن محمد بن أبي بكر المقدمي عنه….

قال ابن أبي حاتم: يزيد بن عبد الله القرشي البيسري روى [عن] عمر بن محمد العمري، روى عنه علي بن أبي هاشم الطبراخ و غيرهز سمعت أبي يقول ذلك.

وروى أيضا من حديث طارق بن عبد الرحمن عن محمد بن عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك. رواه عن أحمد بن بندار عن عبد الله بن محمد بن زكريا عن جعفر بن أحمد عن أحمد بن صالح عنه. وروي في ذلك عن جبير بن نفير مرفوعا مرسلا، والله عزّ وجلّ أعلم.

مصنف ابن أبي شيبة (2/220) [شركة دار القبلة]

1814 – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالسِّوَاكُ شَطْرُ الْوُضُوءِ وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ رَكْعَتَانِ يَسْتَاكُ فِيهِمَا الْعَبْدُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً لَا يَسْتَاكُ فِيهَا

التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير (1/ 111-112) [مؤسسة قرطبة]

وَمِنْهَا حَدِيثُ عَائِشَةَ: “فَضْلُ الصَّلَاةِ الَّتِي يُسْتَاكُ لَهَا عَلَى الصَّلَاةِ الَّتِي لَا يُسْتَاكُ لَهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا”.

رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَالْحَاكِمُ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَمَدَارُهُ عِنْدَهُمْ عَلَى ابْنِ إِسْحَاقَ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ لَكِنْ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَلَكِنَّ إسْنَادَهُ إلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ فِيهِ نَظَرٌ فَإِنَّهُ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ عَنْ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ الْفَارِسِيِّ عَنْ الْحُمَيْدِيِّ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَيُنْظَرُ فِي إسْنَادِهِ.

وَرَوَاهُ الْخَطِيبُ فِي الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ عَنْ ابْن لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ إلَّا أن في الْوَاقِدِيَّ وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى رَوَاهَا أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ عَنْ عَائِشَةَ وَفَرَجٌ ضَعِيفٌ.

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ مِنْ طَرِيقِ مَسْلَمَةَ بن علي عن الوزاعي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَمَسْلَمَةُ ضَعِيفٌ وَقَالَ وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ مُرْسَلًا.

قُلْتُ: بَلْ مُعْضَلًا وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هَذَا الْحَدِيثُ لَا يَصِحُّ لَهُ إسْنَادٌ وَهُوَ بَاطِلٌ. قُلْت: رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَأَسَانِيدُهُ مَعْلُولَةٌ.

كشف الخفاء (2/ 28) [المكتبة العصرية]

104- صلاة سواك خير من سبعين صلاة بغير سواك.

رواه البيهقي عن عائشة مرفوعًا، وقال: إنه غير قوي الإسناد.

وساقه أيضًا من طويل الواقدي عن عائشة أيضا بلفظ: “الركعتان بعد السواك أحب إلي من سبعين ركعة قبل السواك”.

وضعفه الواقدي. وعزاه في الدرر للحاكم في مسنده ولأبي يعلى والحاكم عن عائشة، وللديلمي عن أبي هريرة -كلهم- بلفظ “صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بلا سواك”. انتهى.

ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من رواية ابن لهيعة عن أبي الأسود بلفظ “صلاة على أثر سواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك”.

وأخرجه ابن خزيمة وغيره كأحمر والبزار والبيهقي من طريق ابن إسحاق. وقال: وذكره الزهري عن عروة بلفظ “فضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعون ضعفًا”، وتوقف ابن خزيمة والبيهقي في صحته خوفًا من أن يكون من تدليسات ابن إسحاق، وأنه لم يسمعه من الزهري، لا سيما وقد قال الإمام أحمد: “إنه إذا قال وذكر لم يسمعه”، وانتقد بذلك تصحيح الحاكم له، وقوله: إنه على شرط مسلم.

ورواه أبو نعيم من حديث الحميدي عن الزهري، ورجاله ثقات.

ورواه ابن عدي في كامله عن أبي هريرة بلفظ “ركعتين في أثر سواك أفضل من خمس وسبعين ركعة بغير سواك”.

وعند أبي نعيم بسند جيد عن عباس بلفظ “لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك”.

قال في “المقاصد”: وفي الباب عن أنس وجابر وابن عمر وأم الدرداء وجبير بن نفير مرسلًا كما بينته في بعض التصانيف، وبعضهم يعتضد ببعض، وأورده الضياء في المختارة عن هؤلاء.

وقول ابن عبد البر في “التمهيد”، عن ابن معين: إنه حديث باطل هو بالنسبة لما وقع له من طرقه. انتهى.

قال ابن الغرس: الذي فهمته من كلامهم أنه ضعيف أو حسن لغيره.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: