Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can we read a variant opening du‘ā in salāh or a variant tashahhud?

Can we read a variant opening du‘ā in salāh or a variant tashahhud?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1- According to the hanafi fiqh, is it allowed to read any of the opening du’as reported in this link (hisnul muslim) in daily prayers, or must we be restrain ourselves only to the “SubhanakAllahumma wa bi hamdik…” du’a ?

2- According to the hanafi fiqh, is it allowed  to read any of the authentically reported tashahhud versions in the daily prayers ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

  1. According to the Hanafī madhhab, in the obligatory salāhs, one will limit himself to “subhānakAllāhumma wa bihamdika wa tabārakasmuka wa ta‘ālā jadduka wa lā ilāha ghayruk” for the opening du‘ā. The other du‘ās reported in hadīth may be recited in optional salāhs.[1]
  2. According to the Hanafī madhhab, one will read only the tashahhud reported from ‘Abdullāh ibn Mas‘ūd (radiyAllāhu ‘anhu) and not any of the other versions.[2]

The tashahhud of ‘Abdullāh ibn Mas‘ūd (radiyAllāhu ‘anhu) is as follows:

التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

And Allah Ta‘ālā Knows Best

Zameelur Rahman

Student Darul Iftaa
UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] فتأويل هذا كله عندنا أنه كان في التهجد بالليل والأمر فيه واسع، فأما في الفرائض، فإنه لا يزيد على ما اشتهر فيه الأثر (المبسوط، دار المعرفة، ج١ ص١٣)

ولم يزد على ذلك عند أبي حنيفة ومحمد وهو قول أبي يوسف أولا…فيحتاج إلى تأويل ما رواه وهو أنه محمول على التهجد، فإن الأمر فيه واسع، وأما الفرائض فلا يزيد على ما اشتهر فيه الأثر (العناية، الأميرية، ج١ ص٢٠٢-٣)

محمول على التهجد، المراد به النوافل تهجدا كان أو غيره (حاشية الهداية، إدارة القرآن، ج١ ص٣١٥)

إذا أراد الرجل الدخول فى الصلاة كبر ورفع يديه حذاء أذنيه ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك (الأصل، دار ابن حزم، ج١ ص٦)

ومنها الثناء وهو: سبحانك اللهموبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ولا يزيد على ذلك فى الفرض، وسيأتي ما يزيده فى النفل (نهاية المراد، الجفان والجابي، ص ٥١٥)

وجه ظاهر الرواية قوله تعالى: فسبح بحمد ربك حين تقوم، ذكر الجصاص عن الضحاك عن عمر رضي الله عنه أنه قول المصلي عند الإفتتاح: سبحانك اللهم وبحمدك؛ وروى هذا الذكر عمر وعلي وعبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند الإفتتاح، ولا تجوز الزيادة على الكتاب والخبر المشهور بالآحاد، ثم تأويل ذلك كله أنه كان يقول ذلك فى التطوعات، والأمر فيها أوسع، فأما فى الفرائض فلا يزاد على ما اشتهر فيه الأثر أو كان فى الإبتداء ثم نسخ (بدائع الصنائع، دار الكتب العلمية، ج٢ ص٣١)

[2] قال أبو حنيفة رحمه الله فى التشهد بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله…وقال محمد بن الحسن: قد اختلف الناس فى التشهد وليس فى التشهد شيء أوثق من حديث ابن مسعود لأنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يكره أن يزيد فيه حرفا أو ينقص منه حرفا، وكان يعلمهم التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن (الحجة على أهل المدينة، ج١ ص١٣٠)

وفى البحر: وقع لبعض الشارحين أنه قال: والأخذ بتشهد ابن مسعود أولى، فيفيد أن الخلاف فى الأولوية، حتى لو تشهد بغيره كان آتيا بالواجب، والظاهر خلافه، لأنهم جعلوا التشهد واجبا وعينوه في تشهد ابن مسعود، فكان واجبا

ولهذا قال فى السراج الوهاج: ويكره أن يزيد فى التشهد حرفا، أو يبتدئ بحرف قبل هذا، قال أبو حنيفة: لو نقص من تشهده أو زاد فيه كان مكروها لأن أذكار الصلاة محصورة فلا يزاد عليها، وإذا قلنا بتعيينه للوجوب كانت الكراهة تحريمية، وهي المحمل عند الإطلاق (نهاية المراد، الجفان والجابي، ص ٥٠٣)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: