Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » How to dispose of old Islamic literature.

How to dispose of old Islamic literature.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

How do we dispose of papers, Islamic books and things which have quranic verses in them, can we use a paper shredder for that? And then bury the shreds?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Old, unusable or unwanted Islamic literature other than the Qur’aan may be disposed of in a number of ways:

  1. It may be placed in flowing water so that the ink is washed off. However, this applies to literature written in soluble inks. It would not be advisable to place literature written in insoluble inks in flowing water for fear that it may wash up on a shore and be subjected to disrespect and impurities coming in contact with it.
    1. The names and attributes of Allah, the prophets and the angels should be erased and then the literature may be burnt.[1]
    2. It may be wrapped in a clean cloth and buried in such a place where generally, people do not walk or impurities do not reach. This is the most preferred method.

As for an old copy of the Qur’aan, it may be disposed of in the following ways:

  1. It may be placed in flowing water so that the ink is washed off. The issue of soluble inks mentioned above shall apply in this case as well.
  2. It may be wrapped in a clean cloth and buried in such a place where generally, people do not walk or impurities do not reach. A slab or wooden plank should be placed slightly above the Qur’aan so that the sand rests on it. It is disrespectful to directly heap sand over the Qur’aan.
  3. It may be put away safely in a clean place out of reach of people who are in a state of impurity and where it shall not gather dust.
    1. As a last resort, one may burn the Qur’aan. However, one should erase all the names and attributes of Allah, the prophets and the angels before doing so.[2] This method should only be adopted when it is difficult to adopt the abovementioned methods.

You enquire whether you can shred the literature and then bury the shreds. Since you shall ultimately bury the literature, it is better to bury it as is without shredding it.

And Allah Ta’āla Knows Best

Nabeel Valli

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]   الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 422) [أيج أيم سعيد]

الْكُتُبُ الَّتِي لَا يُنْتَفَعُ بِهَا يُمْحَى عَنْهَا اسْمُ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَيُحْرَقُ الْبَاقِي وَلَا بَأْسَ بِأَنْ تُلْقَى فِي مَاءٍ جَارٍ كَمَا هِيَ أَوْ تُدْفَنَ وَهُوَ أَحْسَنُ كَمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ.

قال ابن عابدين: (قَوْلُهُ الْكُتُبُ إلَخْ) هَذِهِ الْمَسَائِلُ مِنْ هُنَا إلَى النَّظْمِ كُلُّهَا مَأْخُوذَةٌ مِنْ الْمُجْتَبَى كَمَا يَأْتِي الْعَزْوُ إلَيْهِ (قَوْلُهُ كَمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ) كَذَا فِي غَالِبِ النُّسَخِ وَفِي بَعْضِهَا كَمَا فِي الْأَشْبَاهِ لَكِنَّ عِبَارَةَ الْمُجْتَبَى وَالدَّفْنُ أَحْسَنُ كَمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ إذَا مَاتُوا، وَكَذَا جَمِيعُ الْكُتُبِ إذَا بَلِيَتْ وَخَرَجَتْ عَنْ الِانْتِفَاعِ بِهَا اهـ. يَعْنِي أَنَّ الدَّفْنَ لَيْسَ فِيهِ إخْلَالٌ بِالتَّعْظِيمِ، لِأَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ يُدْفَنُونَ.

طوالع الأنوار (14/761) [مخطوط]

(الكتب) العلمية (التي لا ينتفع بها) بسبب قدم أوراقها واندراس حروفها (يمحى عنها اسم الله تعالى) وظاهره يعم كل اسم لله تعالى من عزيز وغفار ونحو ذلك. ويمحى عنه اسم (ملائكته) (و)أسماء (رسله ويحرق الباقي. ولا بأس بأن تلقى) الكتب العلمية التي لا يمكن الانتفاع بها (في ماء جار كما هي) أي من غير محو شيء منها، (أو) تلف في خرقة طاهرة (وتدفن) كالمسلم من غير محو شيء منها. (وهو) أي الدفن في موضع مأمون من الوطء وإصابة النجاسة (أحسن) من الإحراق أو الإلقاء في الماء الجاري.

 

البناية شرح الهداية (12/ 238) [دار الكتب العلمية]

وفي ” جامع شمس الأئمة “: الرسائل والآثار والكتب التي لا منفعة فيها يمحى عنها اسم الله وملائكته ورسله، ويحرق بالنار فلو ألقاها في الماء الجاري أو دفنها لا بأس به.

والدفن أحسن كما في الأنبياء والأولياء إذا ماتوا، وكذا جميع الكتب إذا بليت وخرجت عن الانتفاع.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (8/454) [أيج أيم سعيد]

وَالْكُتُبُ الَّتِي فِيهَا الرُّسُلُ، وَفِيهَا اسْمُ اللَّهِ وَيَسْتَغْنِي عَنْهَا صَاحِبُهَا بِحَيْثُ أَنْ لَا يَقْرَأَهَا وَاجِبٌ مَحْوُ مَا فِيهَا مِنْ اسْمِ اللَّهِ وَلَمْ يَحْفِرْ لَهَا وَيُلْقِيهَا فِي الْمَاءِ الْجَارِي الْكَثِيرِ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ وَدَفَنَهَا فِي أَرْضٍ طَاهِرَةٍ وَلَا يَنَالُهَا قَذَرٌ كَانَ حَسَنًا.

[2]  حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 422) [أيج أيم سعيد]

وَفِي الذَّخِيرَةِ: الْمُصْحَفُ إذَا صَارَ خَلَقًا وَتَعَذَّرَ الْقِرَاءَةُ مِنْهُ لَا يُحْرَقُ بِالنَّارِ إلَيْهِ أَشَارَ مُحَمَّدٌ وَبِهِ نَأْخُذُ، وَلَا يُكْرَهُ دَفْنُهُ، وَيَنْبَغِي أَنْ يُلَفَّ بِخِرْقَةٍ طَاهِرَةٍ، وَيُلْحَدَ لَهُ لِأَنَّهُ لَوْ شُقَّ وَدُفِنَ يَحْتَاجُ إلَى إهَالَةِ التُّرَابِ عَلَيْهِ، وَفِي ذَلِكَ نَوْعُ تَحْقِيرٍ إلَّا إذَا جُعِلَ فَوْقَهُ سَقْفٌ وَإِنْ شَاءَ غَسَلَهُ بِالْمَاءِ أَوْ وَضَعَهُ فِي مَوْضِعٍ طَاهِرٍ لَا تَصِلُ إلَيْهِ يَدُ مُحْدِثٍ وَلَا غُبَارٌ، وَلَا قَذَرٌ تَعْظِيمًا لِكَلَامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اهـ.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 177) [أيج أيم سعيد]

الْمُصْحَفُ إذَا صَارَ بِحَالٍ لَا يُقْرَأُ فِيهِ يُدْفَنُ كَالْمُسْلِمِ

قال ابن عابدين: (قَوْلُهُ: يُدْفَنُ) أَيْ يُجْعَلُ فِي خِرْقَةٍ طَاهِرَةٍ وَيُدْفَنُ فِي مَحَلٍّ غَيْرِ مُمْتَهَنٍ لَا يُوطَأُ. وَفِي الذَّخِيرَةِ وَيَنْبَغِي أَنْ يُلْحَدَ لَهُ وَلَا يُشَقُّ لَهُ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى إهَالَةِ التُّرَابِ عَلَيْهِ، وَفِي ذَلِكَ نَوْعُ تَحْقِيرٍ إلَّا إذَا جُعِلَ فَوْقَهُ سَقْفٌ بِحَيْثُ لَا يَصِلُ التُّرَابُ إلَيْهِ فَهُوَ حَسَنٌ أَيْضًا اهـ.

الفتاوى الهندية (5/ 323) [رشيدية]

الْمُصْحَفُ إذَا صَارَ خَلِقًا لَا يُقْرَأُ منه وَيُخَافُ أَنْ يَضِيعَ يُجْعَلُ في خِرْقَةٍ طَاهِرَةٍ وَيُدْفَنُ وَدَفْنُهُ أَوْلَى من وَضْعِهِ مَوْضِعًا يُخَافُ أَنْ يَقَعَ عليه النَّجَاسَةُ أو نَحْوُ ذلك وَيُلْحَدُ له لِأَنَّهُ لو شُقَّ وَدُفِنَ يَحْتَاجُ إلَى إهَالَةِ التُّرَابِ عليه وفي ذلك نَوْعُ تَحْقِيرٍ إلَّا إذَا جُعِلَ فَوْقَهُ سَقْفٌ بِحَيْثُ لَا يَصِلُ التُّرَابُ إلَيْهِ فَهُوَ حَسَنٌ أَيْضًا كَذَا في الْغَرَائِبِ الْمُصْحَفُ إذَا صَارَ خَلَقًا وَتَعَذَّرَتْ الْقِرَاءَةُ منه لَا يُحْرَقُ بِالنَّارِ أَشَارَ الشَّيْبَانِيُّ إلَى هذا في السِّيَرِ الْكَبِيرِ وَبِهِ نَأْخُذُ كَذَا في الذَّخِيرَةِ

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (8/10) [المجلس العلمي]

وإذا صار المصحف خلقاً بحيث لا يقرأ منه لا يحرق؛ إليه أشار محمد رحمه الله في «السير» في باب ما يوجد من الغنيمة، فيكره قسمته، وبه نأخذ، ولا يكره دفنه، ومن أراد دفنه ينبغي أن يلفه بخرقة طاهرة، ويحفر لها حفرة ويلحد ولا يشق؛ لأنه متى شق ودفن يحتاج إلى إهالة التراب عليه، وفي ذلك نوع تحقير واستخفاف بكتاب الله تعالى، وإن شاء غسله بالماء حتى يذهب ما به، وإن شاء وضعه في موضع طاهر لا تصل إليه يد المحدثين، ولا تصل إليه النجاسة تعظيماً لكلام الله تعالى.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: