Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Takhreej of Hadith on Fadilah of Fatihah and Kursi

Takhreej of Hadith on Fadilah of Fatihah and Kursi

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I want to know the status of following ahadees [ i.e Sahih , Hasan , Dhaeef etc ] and their Takhreej

Hadith says like this :

“He who recites after every Fara Namaaz Aayat 18,26 & 27 of Surah Aal Imran and Ayat ul Kursi and Surah Fatiha, Allah will do maghifirat for all his sins , and will make place for him in jannat and will look upon him 70 times a day and fulfiil his 70 hajaat , smallest of which is maghfirat “

narrated by Hazrat Abo Ayub Ansari r.a

( Rooh ul Maani bahawala Dailimi ) written under ayat 18 of Surah aal Imran 

b)Similar hadees as above but there ayat 19 of surah Aal Imran is also included narrated by Hazrat Ali r.a

( tafseer e baghawi ) written under tashreeh of ayat 26 & 27 of Surah aal Imran narrated with sanad by Imam Baghawi himself.

May one  practice on the above referred ahadith  ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The following muhaddithīn have classified the hadith in reference as mawdū‘/ma‘lūl:

  1. Imam Ibn Al Jawzī
  2. Imam Ibn Khuzaimah
  3. Imam Ibn Hibbān
  4. Imam Ibn Hajar

‘Ūlamā’ may refer to the analysis of the muhaddithīn referenced below.[1]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Hisham Dawood

Student, Darul Iftaa
Chicago, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]

 رواية علي رضي الله عنه:

حدثنا أبو جعفر بن بكر، حدثنا محمد بن زنبور المكي، حدثنا الحارث بن عمير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، والآيتين من آل عمران: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} و {قل اللهم مالك الملك} إلى قوله: {وترزق من تشاء بغير حساب}  معلقات، ما بينهن وبين الله عز وجل حجاب، لما أراد الله أن ينزلهن تعلقن بالعرش، قلن: ربنا، تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك. فقال الله عز وجل: بي حلفت، لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان منه، وإلا أسكنته حظيرة القدس، وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة كل يوم سبعين نظرة، وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة، أدناها المغفرة، وإلا أعذته من كل عدو ونصرته منه، ولا يمنعه من دخول الجنة إلا الموت (عمل اليوم والليلة لابن السني، باب ما يقول في دبر صلاة الصبح)

وهكذا رواه البغوي في تفسير الآية ٢٧ من سورة آل عمران.

قال ابن الجوزي في كتاب الموضوعات:

هذا حديث موضوع تفرد به الحارث بن عمير. قال أبو حاتم بن حبان: كان الحارث ممن يروع عن الأثبات الموضوعات، روى هذا الحديث ولا أصل له وقال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة: الحارث كذاب ولا أصل لهذا لاحديث (ج-١ ص-٣٩٩، أضواء السلف)

قال الذهبي في ميزان الإعتدال:

الحارث بن عمير البصري…وثقه ابن معين من طريق أسحاق الكوسج عنه وأبو زرعة وأبو حاتيم والنسائي. وما أراه إلا بين الضعف، فإن ابن حبان قال في الضعفاء: روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات. وقال الحاكم: روى عن حميد وجعفر الصادق أحاديث موضوعة…وللحارث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن آية الكرسي و{شهد الله} والفاتحة معلقات بالعرش يقلن: يا رب تهبطنا ألى أرضك وإلى من يعصيك…الحديث بطوله. قال ابن حبان موضوع لا أصل له (ج-١ ص-٤٠٣، الرسالة العالمية)

قال ابن حجر في تهذيب التهذيب:

الحارث بن عمير أبو عمير البصري…قال أبو حاتم عن سليمان بن حرب كان حماد بن زيد يقدم الحارث بن عمير ويثني عليه زاد غيره ونظر إليه فقال هذا من ثقات أصحاب أيوب وقال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة رجل صالح قلت وقال البرقاني عن الدارقطني ثقة وكذا قال العجلي وقال الأزدي ضعيف منكر الحديث وقال الحاكم روى عن حميد الطويل وجعفر بن محمد أحاديث موضوعة ونقل بن الجوزي عن بن خزيمة أنه قال الحارث بن عمير كذاب وقال بن حبان كان ممن يروي عن الاثبات الأشياء الموضوعات وساق له عن جعفر عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا أن آية الكرسي و{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}…الحديث بطوله وقال موضوع لا أصل له وقد وقع لي هذا الحديث عاليا جدا قرأته على أبي الفرج بن الغزي أخبركم يونس بن أبي إسحاق إجازة إن لم يكن سماعا ثم ظهر سماعه عن أبي الحسن بن الحسين البغدادي أنا جعفر العباسي في كتابه أنا الحسين بن عبد الرحمن الشافعي أنا أحمد بن إبراهيم أنا محمد بن إبراهيم لديبلي ثنا محمد بن أبي الأزهر ثنا الحارث فذكره والذي يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث (ج-٢ ص-١٥٣، الفاروق الحديثة) 

قال السيوطي في اللآلي المصنوعة:

وقال الحافظ ابن حجر في أماليه بعد أن أورده الحارث بصري سكن مكة ولم ير للمتقدمين فيه طعنا بل أثنى عليه حماد بن زيد وهو أكبر منه ووثقه النقاد يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي وأخرج له البخاري تعليقا وأصحاب السنن وذكره ابن حبان في الضعفاء فأفرط في توهينه وأما من فوقه فلا يسأل عن حالهم لجلالتهم إلا أن في إسنادهم انقطاعا لأن الضمير في جسده إن عاد على جعفر اقتضى أن يكون من رواية الباقر عن الحسين وإن عاد على محمد اقتضى أن يكون من رواية زين العابدين عن علي وفي سماع كل منهما خلاف وأما ابن زنبور فهو أبو صالح محمد بن أبي الأزهر جعفر وزنبور لقبه روى عنه النسائي ووثقه ولكن ذكر أبو أحمد الحاكم في الكنى عن ابن خزيمة أنه تركه وقال مسلمة بن قاسم في الصلة ثقة تكلم فيه لأنه روى عن الحارث بن عمير مناكير وقد أفرط ابن الجوزي فذكره في الموضوعات ولعله استعظم ما فيه من الثواب وإلا فحال رواته كما ترى انتهى. (ج-١ ص-٢٠٩، دار الكتب العلمية)

رواية أبي أيوب رضي الله عنه:

وقد ورد بهذا اللفظ من حديث أبي أيوب أخرجه الديلمي في مسند الفردوس أنبأنا أبو منصور العجلي أنبأنا طالب حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى بن الحسين بن البزار حدثنا محمد بن علي المصري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن ريسان حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا إسحاق بن أسيد عن يعقوب بن إبراهيم عن محمد بن ثابت بن شرحبيل عن عبد الله بن يزيد الخطمي عن أبي أيوب مرفوعا: لما نزلت الحمد لله رب العالمين وآية الكرسي وشهد الله وقل اللهم مالك الملك إلى بغير حساب تعلقن بالعرش وقلن أتنزلنا على قوم يعملون بمعاصيك فقال وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يتلوكن عبد دبر كل صلاة مكتوبة إلا غفرت له ما كان فيه وأسكنته جنة الفردوس ونظرت إليه كل يوم سبعين مرة وقضيت له سبعين حاجة أدناها المغفرة والله أعلم. (اللآلي المصنوعة ج-١ ص-٢٠٩، دار الكتب العلمية)

كأنما ذكره شاهدا لحديث علي رضي الله عنه والحال، أن فيه محمد بن عبد الرحمن بن بحير ابن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريسان.

قال عن محمد بن عبد الرحمن هذا الذهبي في الميزان: اتهمه أبو أحمد بن عدي. وقال ابن يونس: ليس بثقة. وقال أبو بكر الخطيب كذاب.انتهى. (ميزان الإعتدال ج-٤ ص-١٨٢، الرسالة العالمية)

قال عن محمد بن عبد الرحمن هذا ابن حجر في اللسان: والذي في كتاب ابن يونس: محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان الكلاعي يكنى أبا بكر متروك الحديث. وقال في ترجمة أبيه: روى عنه ابنه محمد وابنه غير مأمون.وقال مسلمة في الصلة: مات سنة 292 وكان كذابا. وقال ابن عَدِي: روى عن الثقات المناكير وعن أبيه، عَن مالك البواطيل. وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن أحمد بن عبد العزيز الحراني إمام مسجد الفسطاط عنه، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم رفعه قال: إن الشيطان قال: لن ينجو مني أحد من ثلاث، يعني في المال – إما أن أزينه فيمنعه من حقه , وإما أن أسهل له سبيلا فينفقه في غير حقه الحديث. وقال: تفرد به محمد ولم يكن بالمرضي.(ج-٧ ص-٢٧٩و٢٨٠، مكتب المطبوعات الإسلامية) 

وبه: تهادوا فإنه يذهب بغوائل الصدر ويضعف الحب. وقال: لا يحفظ، عَن الزُّهْرِيّ، وَلا يصح عن مالك. [ص:281]

وأخرج أيضًا من روايته، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة أحاديث من أنكرها: أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ مسلم جائعا فقد برئت منهم ذمة الله. وقال: تفرد به محمد وهو منكر الحديث وهذا باطل.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: