if a women since puberty has never experienced menses does she continue to fast and read salah everyday all her life without considering any days for menses even though she has never had menses?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
If a woman has never had menses throughout her entire life[1], then she will continue to pray salah and keep her fasts without leaving out any day under the presumption of allotting some days for her period.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Bilal Mohammad
Student Darul Iftaa
New Jersey, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] وَيَتَوَقَّفُ كَوْنُهُ حَيْضًا على أُمُورٍ منها الْوَقْتُ وهو من تِسْعِ سِنِينَ إلَى الْإِيَاسِ هَكَذَا في الْبَدَائِعِ الْإِيَاسُ مُقَدَّرٌ بِخَمْسٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وهو الْمُخْتَارُ كَذَا في الْخُلَاصَةِ وهو أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ كَذَا في الْمُحِيطِ وَعَلَيْهِ الِاعْتِمَادُ كَذَا في النِّهَايَةِ وَالسِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى هَكَذَا في مِعْرَاجِ الدِّرَايَةِ فما رَأَتْ بَعْدَهَا لَا يَكُونُ حَيْضًا في ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ
(الفتاوي الهندية، ج ١، ص ٣٦، مكتبة رشيدية)
وَمِنْهَا النِّصَابُ أَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَثَلَاثُ لَيَالٍ في ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ هَكَذَا في التَّبْيِينِ وَأَكْثَرُهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا كَذَا في الْخُلَاصَةِ
(الفتاوي الهندية، ج ١، ص ٣٦، مكتبة رشيدية)
[2] [قال الشرنبلالي]“فالحيض” من غوامض الأبواب وأعظم المهمات لأحكام كثيرة كالطلاق والعتاق والاستبراء والعدة والنسب وحل الوطء والصلاة والصوم
[قال الطحطاوي] “والصلاة والصوم” فلا تفعلهما فيه وتفعلهما بعده فإذا لم تعلمه ربما تترك الصلاة والصوم في وقت وجوبهما وتأتي بهما في وقت وجوب الترك وكلاهما أمر حرام وضرر عظيم
(حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاح، ج ١، ص ٢٠٠، دار القباء)
[قال الحصكفي] وَوَقْتُ ثُبُوتِهِ بِالْبُرُوزِ، فِبهِ تُتْرَكُ الصَّلَاةُ وَلَوْ مُبْتَدَأَةً فِي الْأَصَحِّ
[قال ابن عابدين] (قَوْلُهُ بِالْبُرُوزِ) أَيْ بِوُجُودِ الرُّكْنِ عَلَى مَا بَيَّنَّا (قَوْلُهُ فِبهِ) أَيْ فَبِالْبُرُوزِ تُتْرَكُ الصَّلَاةُ وَتَثْبُتُ بَقِيَّةُ الْأَحْكَامِ، وَلَكِنَّ هَذَا مَا دَامَ مُسْتَمِرًّا لِمَا سَيَأْتِي مِنْ أَنَّهُ لَوْ انْقَطَعَ لِدُونِ أَقَلِّهِ تَتَوَضَّأُ وَتُصَلِّي إلَخْ (قَوْلُهُ وَلَوْ مُبْتَدَأَةً) أَيْ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ لَهَا حَيْضٌ فِي سِنِّ بُلُوغِهَا، وَأَقَلُّهُ فِي الْمُخْتَارِ تِسْعٌ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى
(رد المحتار علي الدر المختار، ج ١، ص ٢٨٤، ايج ايم سعيد كمبني)