Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Why can’t a husband bathe (i.e. give ghusl to) his deceased wife?

Why can’t a husband bathe (i.e. give ghusl to) his deceased wife?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

The wife can look and bathe her husband’s body after his death but vice versa is not permissible. The husband cannot touch or bather her wife’s body. Why is it so? Does she mecome non mahram (nikah invalid), then why can he look at her?

Note: Please email once the answer is posted. I asked a question two months ago which still haven’t been answered and I can’t find by searching with keywords.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

According to the Hanafī school of thought, the wife of the deceased is allowed to look at her husband and give him ghusl as well. The reason for her being permitted to do so is because the ahkām (laws) of nikāh still apply to the woman as long as she remains in her ‘iddah due to her husband’s death. One proof for this is the simple fact that she is not permitted to marry anyone else until the period of her iddah expires.[1] This is further substantiated by the words of ‘Aishah (radiyallahu ‘anha):

«لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، مَا غَسَلَهُ إِلَّا نِسَاؤُهُ»

 

If I had known beforehand about my affair which I found out later, none would have given ghusl to him (sallallahu alaihi wa sallam) except his wives.[2] 

The reason behind saying these words was that A’ishah (radiyallahu ‘anha) and the other wives of Nabi (sallallahu ‘alaihi wa sallam) desired to give ghusl to the Holy Prophet (sallallahu ‘alaihi wa sallam), but at the time of his death they were unaware that wives of the deceased are permitted to give ghusl to their husband.[3]

In regards to your query about the husband, your assumption is correct. Upon death of the wife, the nikāh is broken and the husband becomes a stranger to the wife; therefore, he is not permitted to give ghusl to his deceased wife[4]. Nevertheless, Shari’ah has still granted him permission to look at her face[5]. The reason for this leniency is that looking at the face of one’s deceased wife does not involve as much interaction as physically touching her and giving her ghusl. Furthermore, there exists a difference of opinion amongst the four schools of thought regarding the issue of the husband giving his deceased wife a ghusl. In light of this difference, the Hanafī madhhab has given leeway for the husband to look at the face of his deceased wife.[6]

And Allah Ta’āla Knows Best

Bilal Mohammad

Student Darul Iftaa
New Jersey, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] Fatawa Mahmudiyyah, vol. 13, pg. 48, Maktabah Mahmudiyyah;

قال أبو جعفر: (وتغسل المرأة زوجها إذا مات، ولا يغسل الرجل زوجته).

أما غسل المرأة لزوجها فهو اتفاقه من الفقهاء. وقالت عائشة عنها: لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا نسائه. وإنما يجوز لها غسله إذا كانت عدتها واجبة بالموت، ولم يحدث هناك تحريم قبل ذلك

والفرق بينه وبين المرأة، أن حكم النكاح باق مع بقاء عدة الموت، والدليل عليه أنه لا يجوز لها أن تتزوج لبقاء حكم النكاح

(شرح مختصر الطحاوي، ج ٢، ص ٢٠٤-٢٠٦، دار البشائر الإسلامية)

قلت أَرَأَيْت رجلا مَاتَ فِي سَفَره وَمَعَهُ نسَاء لَيْسَ مَعَهُنَّ رجل هَل تغسله إِحْدَاهُنَّ قَالَ إِن كَانَت فِيهِنَّ امْرَأَته غسلته وَإِن لم تكن فِيهِنَّ امْرَأَته لم يغسلنه قلت وَلم تغسله امْرَأَته قَالَ لِأَنَّهَا فِي عدَّة مِنْهُ أَلا ترى أَنه لَا يحل أَن تتَزَوَّج مَا دَامَت فِي عدَّة مِنْهُ قلت وَكَذَلِكَ لَو كَانَت الْمَرْأَة لم يدْخل بهَا قَالَ نعم دخل بهَا أَو لم يدْخل بهَا فَهُوَ سَوَاء

(الأصل للإمام محمد الشيباني، ج ١، ص ٣٥٥، دار ابن حزم)

فَإِنْ كَانَ فِيهِنَّ امْرَأَتُهُ غَسَّلَتْهُ وَكَفَّنَتْهُ وَصَلَّيْنَ عَلَيْهِ وَتَدْفِنُهُ، أَمَّا الْمَرْأَةُ فَتُغَسِّلُ زَوْجَهَا…بِخِلَافِ مَا إذَا مَاتَتْ الْمَرْأَةُ حَيْثُ لَا يُغَسِّلُهَا الزَّوْجُ؛ لِأَنَّ هُنَاكَ انْتَهَى مِلْكُ النِّكَاحِ لِانْعِدَامِ الْمَحِلِّ، فَصَارَ الزَّوْجُ أَجْنَبِيًّا فَلَا يَحِلُّ لَهُ غُسْلُهَا

(بدائع الصنائع، ج ٢، ص ٣١٨، دار الكتب العلمية)

وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَنَقُولُ: إذَا مَاتَتْ امْرَأَةٌ فِي سَفَرٍ فَإِنْ كَانَ مَعَهَا نِسَاءٌ غَسَّلْنَهَا وَلَيْسَ لِزَوْجِهَا أَنْ يُغَسِّلَهَا عِنْدَنَا خِلَافًا لِلشَّافِعِيِّ

(بدائع الصنائع، ج ٢، ص ٣٢٠، دار الكتب العلمية)

[2] Sunan Abi Dawud, 3141, The Book of Janāiz (Funerals)

 

[3] فَإِنْ كَانَ فِيهِنَّ امْرَأَتُهُ غَسَّلَتْهُ وَكَفَّنَتْهُ وَصَلَّيْنَ عَلَيْهِ وَتَدْفِنُهُ، أَمَّا الْمَرْأَةُ فَتُغَسِّلُ زَوْجَهَا لِمَا رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّهَا قَالَتْ: لَوْ اسْتَقْبَلْنَا مِنْ الْأَمْرِ مَا اسْتَدْبَرْنَا لَمَا غَسَّلَ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إلَّا نِسَاؤُهُ وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ عَالِمَةً وَقْتَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِإِبَاحَةِ غُسْلِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا، ثُمَّ عَلِمَتْ بَعْدَ ذَلِكَ.وَلِأَنَّ إبَاحَةَ الْغُسْلِ مُسْتَفَادَةٌ بِالنِّكَاحِ فَتَبْقَى مَا بَقِيَ النِّكَاحُ، وَالنِّكَاحُ بَعْدَ الْمَوْتِ بَاقٍ إلَى وَقْتِ انْقِطَاعِ الْعِدَّةِ، بِخِلَافِ مَا إذَا مَاتَتْ الْمَرْأَةُ حَيْثُ لَا يُغَسِّلُهَا الزَّوْجُ؛ لِأَنَّ هُنَاكَ انْتَهَى مِلْكُ النِّكَاحِ لِانْعِدَامِ الْمَحِلِّ، فَصَارَ الزَّوْجُ أَجْنَبِيًّا فَلَا يَحِلُّ لَهُ غُسْلُهَا

(بدائع الصنائع، ج ٢، ص ٣١٨، دار الكتب العلمية)

[4] Fatawa Mahmudiyyah, vol. 13, pg. 47, Maktabah Mahmudiyyah;

فَإِنْ كَانَ فِيهِنَّ امْرَأَتُهُ غَسَّلَتْهُ وَكَفَّنَتْهُ وَصَلَّيْنَ عَلَيْهِ وَتَدْفِنُهُ…خِلَافِ مَا إذَا مَاتَتْ الْمَرْأَةُ حَيْثُ لَا يُغَسِّلُهَا الزَّوْجُ؛ لِأَنَّ هُنَاكَ انْتَهَى مِلْكُ النِّكَاحِ لِانْعِدَامِ الْمَحِلِّ، فَصَارَ الزَّوْجُ أَجْنَبِيًّا فَلَا يَحِلُّ لَهُ غُسْلُهَا

(بدائع الصنائع، ج ٢، ص ٣١٨، دار الكتب العلمية)

قال أبو جعفر: (وتغسل المرأة زوجها إذا مات، ولا يغسل الرجل زوجته).

(شرح مختصر الطحاوي، ج ٢، ص ٢٠٤-٢٠٦، دار البشائر الإسلامية)

وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَنَقُولُ: إذَا مَاتَتْ امْرَأَةٌ فِي سَفَرٍ فَإِنْ كَانَ مَعَهَا نِسَاءٌ غَسَّلْنَهَا وَلَيْسَ لِزَوْجِهَا أَنْ يُغَسِّلَهَا عِنْدَنَا خِلَافًا لِلشَّافِعِيِّ

(بدائع الصنائع، ج ٢، ص ٣٢٠، دار الكتب العلمية)

[5] Fatawa Mahmudiyyah, vol. 13, pg. 48, Maktabah Mahmudiyyah;

[قال الحصكفي] (وَيُمْنَعُ زَوْجُهَا مِنْ غُسْلِهَا وَمَسِّهَا لَا مِنْ النَّظَرِ إلَيْهَا عَلَى الْأَصَحِّ) مُنْيَةٌ.

وَقَالَتْ الْأَئِمَّةُ الثَّلَاثَةُ: يَجُوزُ لِأَنَّ عَلِيًّا غَسَّلَ فَاطِمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -. قُلْنَا: هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى بَقَاءِ الزَّوْجِيَّةِ لِقَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ بِالْمَوْتِ إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي» مَعَ أَنَّ بَعْضَ الصَّحَابَةِ أَنْكَرَ عَلَيْهِ شَرْحُ الْمَجْمَعِ لِلْعَيْنِيِّ

(رد المحتار علي الدر المختار، ج ٢، ص ١٩٨، ايج ايم سعيد كمبني)

[6][قال ابن عابدين] (قَوْلُهُ لَا مِنْ النَّظَرِ إلَيْهِمَا عَلَى الْأَصَحِّ) عَزَاهُ فِي الْمِنَحِ إلَى الْقُنْيَةِ، وَنَقَلَ عَنْ الْخَانِيَّةِ أَنَّهُ إذَا كَانَ لِلْمَرْأَةِ مَحْرَمٌ يَمَّمَهَا بِيَدِهِ وَأَمَّا الْأَجْنَبِيُّ فَبِخِرْقَةٍ عَلَى يَدِهِ وَيَغُضُّ بَصَرَهُ عَنْ ذِرَاعِهَا وَكَذَا الرَّجُلُ فِي امْرَأَتِهِ إلَّا فِي غَضِّ الْبَصَرِ اهـ وَلَعَلَّ وَجْهَهُ أَنَّ النَّظَرَ أَخَفُّ مِنْ الْمَسِّ فَجَازَ لِشُبْهَةِ الِاخْتِلَافِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

(رد المحتار علي الدر المختار، ج ٢، ص ١٩٨، ايج ايم سعيد كمبني)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: