Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can a Hafiz who has completed the Quraan lead the congregation in Taraweeh prayers if he is 13 years of age.

Can a Hafiz who has completed the Quraan lead the congregation in Taraweeh prayers if he is 13 years of age.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Can a Hafiz who has completed the Quraan lead the congregation in Taraweeh prayers if he is 13 years of age.

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh

If the thirteen-year-old hāfiz is a bāligh (adult), then it is permissible for him to lead the congregation in any prayer.  On the other hand, if he is not bāligh, then he may not lead adults in any prayer. 

The fuqahā’ have defined a bāligh as one who has ejaculated, whether in the form of a wet dream or impregnation, after the age of twelve for a boy and nine for a girl.  However, regardless of whether this occurs or not, if either the boy or girl reaches the age of fifteen, then he/she will be considered as a bāligh. 

Therefore, if the thirteen-year-old admits to being a bāligh according to this definition, then his word will be accepted. 

نوع آخر في إمامة الصبي في التراويح جوزها أكثر علماء خراسان رحمهم الله تعالى ولم يجوزها مشايخ العراق رحمهم الله تعالى وفي الفتاوى عن نصير بن يحيى قال لا بأس بأن يؤم الصبي في شهر رمضان إذا بلغ عشر سنين يعني في التراويح وقال محمد بن سلمة لا يجوز وعن محمد بن مقاتل أنه قال يجوز في التراويح خاصة وكان الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما يؤم عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبيها في التراويح وأنه صبي وكان القاضي الإمام أبو علي النسفي رحمه الله تعالى يفتي بالجواز وكان الشيخ الإمام الأجل شمس الأئمة السرخسي رحمه الله تعالى يفتي بعدم الجواز وكان يقول الإمام ضامن والصبي لا يصلح للضمان ولأن صلاة القوم صلاة حقيقة وصلاة الصبي ليست بحقيقة فلا يجوز بناء الحقيقي على غير الحقيقي

(المحيط البرهاني، كتاب الصلاة، الفصل الثالث عشر:2/262-263؛ إدارة)

ولا يجوز إمامة الصبي في صلاة الفرضوأما اقتداء البالغ بالصبي في التطوع فقد جوزه محمد بن مقاتل رحمه الله تعالى للحاجة إليه خصوصا في ليالي رمضان في التراويح وبه قال مشايخ بلخ والأصح عندنا أنه لا يجوز لأن نفل الصبي دون نفل البالغ حتى لا يلزم الصبي القضاء بالإفساد بخلاف وبناء القوي على الضعيف لا يجوز كيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والصبي لا يصح منه ضمان فكيف يصح منه ضمان صلاة المقتدي

(المرجع السابق، الفصل السادس: 2/179)

وينبني على هذا الخلاف اقتداء البالغين بالصبيان في الفرائض أنه لا يجوز عندناوأما في التطوعات فقد روي عن محمد بن مقاتل الرازي أنه أجاز ذلك في التراويح والأصح أن ذلك لا يجوز عندنا لا في الفريضة ولا في التطوع لأن تحريمة الصبي انعقدت لنفل غير مضمون عليه بالإفساد ونفل المقتدي البالغ مضمون عليه بالإفساد فلا يصح البناء

(بدائع الصنائع، كتاب الصلاة: 1/143؛ العربي)

وإمامة الصبي المراهق لصبيان مثله يجوز كذا في الخلاصة وعلى قول أئمة بلخ يصح الاقتداء بالصبيان في التراويح والسنن المطلقة كذا في فتاوى قاضي خان المختار أنه لا يجوز في الصلوات كلها كذا في الهداية وهو الأصح هكذا في المحيط وهو قول العامة وهو ظاهر الرواية هكذا في البحر الرائق

(الفتاوى العالمكيرية، كتاب الصلاة، الباب الخامس، الفصل الثالث: 1/85؛ رشيدية)

( ولا يصح اقتداء رجل بامرأة ) وخنثى ( وصبي مطلقا ) ولو في جنازة ونفل على الأصح

قال الإمام ابن عابدين في حاشيته:

قوله ( ونفل على الأصح ) قال في الهداية وفي التراويح والسنن المطلقة جوزه مشايخ بلخ ولم يجوزه مشايخنا ومنهم من حقق الخلاف في النفل المطلق بين أبي يوسف ومحمد والمختار أنه لا يجوز في الصلوات كلها

(رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الإمامة: 1/576-578؛ سعيد)

( بلوغ الغلام بالاحتلام والإحبال والإنزال ) والأصل هو الإنزال ( والجارية بالاحتلام والحيض والحبل ) ولم يذكر الإنزال صريحا لأنه قلما يعلم منها ( فإن لم يوجد فيهما ) شيء ( فحتى يتم لكل منهما خمس عشرة سنة به يفتى ) ( وأدنى مدته له اثنتا عشرة سنة ولها تسع سنين ) هو المختار كما في أحكام الصغار ( فإن راهقا ) بأن بلغا هذا السن ( فقالا بلغنا صدقا إن لم يكذبهما الظاهر )

قال الإمام ابن عابدين:

فإن لم يوجد فيهما أي في الغلام والجارية شيء مما ذكر الخ مفاده أنه لا اعتبار لنبات العانة خلافا للشافعي ورواية عن أبي يوسف ولا اللحية وأما نهود الثدي فذكر الحموي أنه لا يحكم به في ظاهر الرواية وكذا ثقل الصوت كما في شرح النظم الهاملي أبو السعود وكذا شعر الساق والإبط والشارب

(المرجع السابق، كتاب الحجر، فصل بلوغ الغلام بالاحتلام إلخ: 6/153-154؛ سعيد)

And Allah knows best

Wassalaamu `alaykum

Ml. Abrar Mirza,
Student Darul Iftaa

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: