Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Some years ago my understanding of Deen and the Sifaat of Allah subhanuwataala was flawed and I used to utter words that I am really ashamed of now. I know that ignorance….

Some years ago my understanding of Deen and the Sifaat of Allah subhanuwataala was flawed and I used to utter words that I am really ashamed of now. I know that ignorance….

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

This humble servant of Allah would like to ask the following question related to kufr:

Some years ago my understanding of Deen and the Sifaat of Allah subhanuwataala was flawed and I used to utter words that I am really ashamed of now. I know that ignorance in matters of Deen will not be considered an excuse. One such statement which I had made has been bothering me for some time. During one of the days when the wind was blowing with great force accompanied by rain I had said that ‘Allah has switched on the fans and showers in the heaven and forgotten to turn them off’. I attributed a quality of forgetfulness that is found in human beings to Allah subhanwataala. Am I guilty of kufr?

If yes, then I understand that I have to renew my nikah in front of two witnesses. Can these witnesses me my uncle or male cousins? What would be the status of my children born until now?

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful


Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh

It is absolutely essential for a Muslim to always be mindful of Allāh Ta’ālā and His absolute knowledge of everything.  Allāh Ta’ālā says in the Qur’ān:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) (ق: 16-18)

And indeed, We have created man and We know what his soul whispers to him.  And we are nearer to him than his jugular vein.  (Remember) that the two (recording angels) receive (each human being), one sitting on the right and one on the left (to note his/her actions).  Not a (single) word does he/she utter except that there is a watcher by him ready (to record it) (Qur’ān 50:16-18).

If a person ponders over these verses and regularly reminds himself of it, it will help him be cautious of what words come out of his mouth.  Especially when the words are regarding Allāh Ta’ālā, one must exercise the utmost caution and respect.

Having understood that, your saying that Allāh Ta’ālā has “forgotten to turn them off” will not constitute kufr as you did not have the intention to commit kufr nor did you believe that Allāh Ta’ālā has the quality of forgetfulness.  Rather, your words will be interpreted to mean that Allāh Ta’ālā did the act similar to that of a person who forgot, but not that Allāh Ta’ālā actually forgot. 

فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (السجدة: 14)

قال الإمام ابن كثير في تفسيره:

{ إِنَّا نَسِينَاكُمْ } أي: [إنا] سنعاملكم معاملة الناسي؛ لأنه تعالى لا ينسى شيئا ولا يضل عنه شيء، بل من باب المقابلة، كما قال تعالى: { الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا } [الجاثية: 34]

To utter such words is to dangerously walk on the fine line between īmān and kufr.  In addition to tawbah, it is recommended to recite the following du’ā in the morning and night to help protect oneself from falling into such predicaments:

اللّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لا أَعْلَمُ

O Allāh, I seek protection with You from associating anything with You while I am aware, and I seek forgiveness for that which I am unaware.

Out of precaution, you may still renew your nikāh.

ثم قال في البحر والحاصل أن من تكلم بكلمة الكفر هازلا أو لاعبا كفر عند الكل ولا اعتبار باعتقاده كما صرح به في الخانية ومن تكلم بها مخطئا أو مكرها لا يكفر عند الكل ومن تكلم بها عامدا عالما كفر عند الكل ومن تكلم بها اختيارا جاهلا بأنها كفر ففيه اختلاف اه

(رد المحتار، كتاب الجهاد، باب المرتد: 4/224؛ سعيد)

ومن أتى بلفظة الكفر مع علمه أنها لفظه الكفر عن اعتقاده فقد كفر ولو لم يعلم أنها لفظة الكفر ولكن أتى بها على اختيار فقد كفر عند عامة العلماء لا يعذر بالجهل وفي الخانية وقال بعضهم الجاهل إذا تكلم بكفر ولم يدر أنه كفر لا يكون كفرا ويعذر بالجهل وفي الينابيع قال أبو حنيفة رضي الله عنه لا يكون الكفر كفرا حتى يعقد عليه القلب

(الفتاوى التاترخانية، كتاب أحكام المرتدين: 5/458؛ إدارة)

يجب أن يعلم أنه إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنع التكفير فعلى المفتي أن يميل إلى الوجه الذي يمنع التكفير تحسينا للظن بالمسلم ثم إن كانت نية القائل الوجه الذي يمنع التكفير فهو مسلم…وإن لم تكن له نية حمل المفتي كلامه على وجه لا يوجب التكفير ويؤمر بالتوبة والاستغفار واستجداد النكاح…الأصل أن لا يكفر أحد بلفظ محتمل لأن الكفر نهاية في العقوبة فيستدعي نهاية في الجناية ومع الاحتمال لا نهاية

(المرجع السابق، ص 458-459)

ما كان في كونه كفرا اختلاف فإن قائله يؤمر بتجديد النكاح وبالتوبة والرجوع عن ذلك بطريق الاحتياط وما كان خطأ من الألفاظ ولا يوجب الكفر فقائله مؤمن على حاله ولا يؤمر بتجديد النكاح والرجوع عن ذلك كذا في المحيط إذا كان في المسألة وجوه توجب الكفر ووجه واحد يمنع فعلى المفتي أن يميل إلى ذلك الوجه كذا في الخلاصة في البزازية إلا إذا صرح بإرادة توجب الكفر فلا ينفعه التأويل حينئذ كذا في البحر الرائق ثم إن كانت نية القائل الوجه الذي يمنع التكفير فهو مسلم وإن كانت نيته الوجه الذي يوجب التكفير لا تنفعه فتوى المفتي ويؤمر بالتوبة والرجوع عن ذلك وبتجديد النكاح بينه وبين امرأته كذا في المحيط وينبغي للمسلم أن يتعود ذكر هذا الدعاء صباحا ومساء فإنه سبب العصمة عن هذه الورطة بوعد النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء هذا اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم كذا في الخلاصة

(الفتاوى العالمكيرية، كتاب السير، الباب التاسع، مطلب موجبات الكفر: 2/283؛ رشيدية)

والكفر لغة الستر وشرعا تكذيبه صلى الله عليه وسلم في شيء مما جاء به من الدين ضرورة وألفاظه تعرف في الفتاوى بل أفردت بالتآليف مع أنه لا يفتى بالكفر بشيء منها إلا فيما اتفق المشايخ عليه كما سيجيء قال في البحر وقد ألزمت نفسي أن لا أفتي بشيء منها

قال الإمام ابن عابدين في حاشيته:

قوله ( قال في البحر الخ ) سبب ذلك ما ذكره قبله بقوله وفي جامع الفصولين روى الطحاوي من أصحابنا لا يخرج الرجل من الإيمان إلا جحود ما أدخله فيه ثم ما تيقن أنه ردة يحكم بها وما يشك أنه ردة لا يحكم بها إذ الإسلام الثابت لا يزول بالشك مع أن الإسلام يعلو وينبغي للعالم إذا رفع إليه هذا أن لا يبادر بتكفير أهل الإسلام مع أنه يقضي بصحة إسلام المكره أقول قدمت هذا ليصير ميزانا فيما نقلته في هذا الفصل من المسائل فإنه قد ذكر في بعضها أنه كفر مع أنه لا يكفر على قياس هذه المقدمة فليتأمل اه ما في جامع الفصولين وفي الفتاوى الصغرى الكفر شيء عظيم فلا أجعل المؤمن كافرا متى وجدت رواية أنه لا يكفر اه وفي الخلاصة وغيرها إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنعه فعلى المفتي أن يميل إلى الوجه الذي يمنع التكفير تحسينا للظن بالمسلم زاد في البزازية إلا إذا صرح بإرادة موجب الكفر فلا ينفعه التأويل ح وفي التتارخانية لا يكفر بالمحتمل لأن الكفر نهاية في العقوبة فيستدعي نهاية في الجناية ومع الاحتمال لا نهاية اه والذي تحرر أنه لا يفتي بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على مجمع حسن أو كان في كفره اختلاف ولو رواية ضعيفة فعلى هذا فأكثر ألفاظ التكفير المذكورة لا يفتي بالتكفير فيها وقد ألزمت نفسي أن لا أفتي بشيء منها اه كلام البحر باختصار

(رد المحتار، كتاب الجهاد، باب المرتد: 4/223-224؛ سعيد)

And Allah knows best

Wassalamu Alaikum

Ml. Abrar Mirza,
Student Darul Iftaa

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah


Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: