Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is there any proof from ahadith that Rasulullah (saw) read the ”hanafi qunut duaa’s”

Is there any proof from ahadith that Rasulullah (saw) read the ”hanafi qunut duaa’s”

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is there any proof from ahadith that Rasulullah (saw) read the ”hanafi qunut duaa’s” (i.e Allahumma inna nastainuka.. Allahuma iyyaka nabudu…) in the Witr prayer?

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh

At the outset we would like to state that we follow the Hanafi Madhhab in Fiqh and adhere to its rulings. It is not befitting for a person who is not a mujtahid to question the proofs of the madhhab. If something is established within the madhhab, it is necessary for a person to accept it and adhere to it.

Since this is a Fiqhi issue, we would first like to state the Hanafi view. In the Hanafi Madhhab, any du’a can be recited in the qunut of witr. One is not required to firmly adhere to a particular du’a. Some Hanafi Jurists have stated that there is no du’a fixed for the qunut. Other Jurists, explaining this, state that this is besides the du’a of “Allahuma Ina Nasata’inuka…” Yet other Jurists state that it is better to fix a du’a for qunut since many of the Imams in the today’s time are not learned and do not understand what they are reciting. It is possible they might recite something which resembles the talks of people and render the salat void. Considered the following texts:

Malik al-‘Ulama ‘Allama ‘Ala al-Din al-Kasani (d. 587 h) in his Bada’i al-Sana’i (1/614 Dar al-Kitab Deoband) writes:

وأما دعاء القنوت فليس في القنوت دعاء موقت كذا ذكر الكرخي في كتاب الصلاة لأنه روي عن الصحابة أدعية مختلفة في حال القنوت ولأن الموقت من الدعاء يجري على لسان الداعي من غير احتياجه إلى إحضار قلبه وصدق الرغبة منه إلى الله تعالى فيبعد عن الإجابة ولأنه لا توقيت في القراءة لشيء من الصلوات ففي دعاء القنوت أولى  وقد روى عن محمد أنه قال التوقيت في الدعاء يذهب رقة القلب وقال بعض مشايخنا المراد من قوله ليس في القنوت دعاء موقت ما سوى قوله اللهم إنا نستعينك لأن الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا على هذا في القنوت فالأولى أن يقرأه ولو قرأ غيره جاز ولو قرأ معه غيره كان حسنا والأولى أن يقرأ بعده ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما في قنوته اللهم اهدنا فيمن هديت إلى آخره وقال بعضهم الأفضل في الوتر أن يكون فيه دعاء موقت لأن الإمام ربما يكون جاهلا فيأتي بدعاء يشبه كلام الناس فتفسد ( ( ( فيفسد ) ) ) الصلاة وما روي عن محمد أن التوقيت في الدعاء يذهب رقة القلب محمول على أدعية المناسك دون الصلاة لما ذكرنا

‘Allama Burhan al-Din Mahmud ibn Sadr al-Shari’a (d. 616) in his al-Muhit (2/268 Idarat al-Qur’an) states:

وليس فيه دعاء مؤقت؛ لأن القراءة أهم من القنوت، فإذا لم يؤقت في القراءة بشيء من الصلاة، ففي الدعاء أولى، وقد روي عن محمد رحمه الله أن التوقيت في الدعاء يذهب برقة القلب. قال بعض مشايخنا رحمهم الله: يريد بقوله ليس فيه دعاء مؤقت ليس فيه سوى قوله: اللهم إنا نستعينك دعاء مؤقت، والصحابة اتفقوا على هذا في الوتر

Shaykh Kamal al-Din ibn Humam (d. 861 h) in Sharah Fath al-Qadir (1/375 Rashidiyya) writes:

لكن المتقررعندهم ما أخرجه أبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة للعالمين ليس لك من الأمر شيء ثم علمه القنوت اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق وعن طائفة من المشايخ أنه لا يؤقت في دعاء القنوت لأنه حينئذ يجري على اللسان من غير صدق رغبة فلا يحصل به المقصود قال آخرون ذلك في غير اللهم إنا نستعينك لأن الصحابة اتفقوا عليه ولو قرأ غيره جاز والأولى أن يقرأ بعده قنوت الحسن اللهم اهدني فيمن هديت ولأنه ربما يجري على اللسان ما يشبه كلام الناس إذا لم يؤقت فتفسد الصلاة

‘Allama Ibn Nujaym (d. 970 h) in Al-Bahr al-Ra’iq writes:

وأما دعاؤه فليس فيه دعاء مؤقت  كذا ذكر الكرخي في كتاب الصلاة لأنه روي عن الصحابة أدعية مختلفة في حال القنوت ولأن المؤقت من الدعاء يذهب بالرقة كما روي عن محمد فيبعد عن الإجابة ولأنه لا يؤقت في القراءة لشيء من الصلوات ففي دعاء القنوت أولى  وقال بعض مشايخنا المراد من قوله ليس فيه دعاء مؤقت ما سوى اللهم إنا نستعينك لأن الصحابة اتفقوا عليه فالأولى أن يقرأه ولو قرأ غيره جاز ولو قرأ معه غيره كان حسنا والأولى أن يقرأ بعده ما علمه رسول الله الحسن بن على قنوته اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره  وقال بعضهم الأفضل من الوتر أن يكون فيه دعاء مؤقت لأن الإمام ربما يكون جاهلا فيأتي بدعاء يشبه كلام الناس فتفسد صلاته وما روي عن محمد من أن التوقيت في الدعاء يذهب برقة القلب محمول على أدعية المناسك دون الصلاة

Therefore, any du’a can be recited in qunut; however the preferable du’a to recite is “Allahuma Inna Nasta’inuka…” We could not find an earlier source from the Hanafi Madhhab which mentions the entire du’a. Most texts only mention the first few words in order to indicate towards the du’a.

The Jurists coming after them have mentioned the entire du’a. Hereunder are the relevant texts (with the slight differences in the wording):

‘Allama Mustufa bin Zakariyya al-Qirmani his Al-Tawdih Sharah Muqadama al-Salat li Abu al-Layth Samarqandi (d. 809 h) writes:

وإذا أراد أن يقنت كبر ورفع يديه وقنت فيقول اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك بالكفار ملحق التوضيح في شرح مقدمة الصلاة لأبي الليث السمرقندي

Mulla Khusru (d. 885 h) in Durar al-Hukkam Sharah Ghurar al-Ahkam writes:

اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق – الدرر الحكام في شرح غرر الأحكام (1/113)

‘Allama Shams al-Din Muhammad al-Quhustani (d. 962 h or 950 h) in Jami’ al-Rumuz writes the following du’a:

اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك. ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق – جامع الرموز (1/204) ايج – ايم سعيد كمبنى

Allama Ibn Nujaym (d. 970 h) in Al-Bahr al-Ra’iq states that According to Imam Abu Hanifa the preferred du’a in qunut is the following du’a:

ثم إن الدعاء المشهور عند أبي حنيفة اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق – البحر الرائق (2/43) رشيدية

Al-Imam al-Faqih al-Muhadith Ali bin Sultan al-Qari (d. 1014 h) in Fath Bab al-‘Inaya states:

ثم القنوت الذي اختاره علماؤنا: «اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك. ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق» – فتح باب العناية (1/323) دار الأرقم

Shaykh ‘AbdurRahman bin Muhammad al-‘Ammad (d. 1051) in Hadiyat ibn ‘Ammad li ‘Ubbad al-‘Ibad writes:

ويقول في القنوت: ((اللهم إنا نستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوت إليك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق)) – نهاية المراد في شرح هدية أبن العماد ص:619 دار البيروتي


Shaykh Hasan bin ‘Ammar al-Shurunbulali (d. 1079 h) in Nur al-Idah writes the following du’a:

اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك الله إياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق وصلى الله على سيدنا النبي وآله وسلم – نور الإيضاح و نور الإيضاح ونجاة الأرواح (ص 60) دار الحكمة

Shaykh ‘Abd al-Ghani al-Ghunaymi al-Maydani (d. 1298 h) also states it is preferable to recite this du’a in Qunut:

(ثم قنت)، ويسن الدعاء المشهور، وهو: “اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك، الجد بالكفار ملحق – اللباب في شرح الكتاب (1/39) دار الكتاب العربي

As for the wording of the du’a from the hadith sources available to us, then Shaykh Kamal al-Din ibn Humam mentions the narration attributing it to Al-Marasil of Imam Abu Dawud. Here is the narration from al-Marasil:

حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني معاوية بن صالح ، عن عبد القاهر ، عن خالد بن أبي عمران ، قال : « بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ (1) إليه أن اسكت فسكت ، فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (2) » قال : ثم علمه هذا القنوت (3) : « اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع ونترك من يكفرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكفار ملحق » – مراسيل أبي داود ص:118 مؤسسة الرسالة

The narration is also found in Al-Sunan al-Kubra of Imam Bayhaqi:

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر الخولانى قال قرئ على ابن وهب أخبرك معاوية بن صالح عن عبد القاهر عن خالد بن أبى عمران قال : بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت ، فسكت فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا ، وإنما بعثك رحمة ، ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، ثم علمه هذا القنوت : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونؤمن بك ، ونخضع لك ، ونخلع ونترك من يكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلى ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق. هذا مرسل – السنن الكبرى للبيهقي (2/210) إدارة تالفات أشرفية

Hereunder are a few narrations regarding the actions of the Sahaba (Radiyallahu ‘Anhum):

حدثنا ابن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : علمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجد بالكفار ملحق – المصنف لابن أبى شيبة (4/518) المجلس العلمي

حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، قال : صليت خلف عمر بن الخطاب الغداة فقال في قنوته : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق – المصنف لابن أبى شيبة (5/35) المجلس العلمي

حدثنا وكيع قال : أخبرنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الملك بن سويد الكاهلي: أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، نخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق – المصنف لابن أبى شيبة (5/36) المجلس العلمي

حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : صليت الغداة ذات يوم وصلى خلفي عثمان بن زياد ، قال : فقنت في صلاة الصبح ، قال : فلما قضيت صلاتي ، قال لي : ما قلت في قنوتك ؟ فقلت : ذكرت هؤلاء الكلمات : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، قال : قال لي عثمان : كذا كان يصنع عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان – المصنف لابن أبى شيبة (5/37) المجلس العلمي

عبد الرزاق عن الثوري عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن أبي بن كعب أنه كان يقول اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك فلا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق – المصنف لعبد الرزاق (3/112) المكتب الإسلامي – بيروت

There are various versions to the wording of this du’a in the collection of Ahadith. If a person follows what the Jurists have written in their books with the conviction that they must have recorded it from the Imams of the Madhhab or they must have come across a narration, then to do so is permissible. In fact, this is precisely what is required from a muqalid.

And Allah knows best

Wassalam

Ml. Ehzaz Ajmeri,
Student Darul Iftaa

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: