I work in a professional environment and Alhumdolliah have a beard to the extent of a fist’s size. The problem is some of the hair of my beard are very curly (not at the end of the beard but in the middle and on the face) and it doesn’t look good. I have tried to straighten them by using olive oil and straitening creams but it doesn’t work. Also, if you use hair gel then it still doesn’t look good, but looks more weird. I just wanted to enquire that can i trim them a little them in order to beautify the beard and i don’t have any intention of reducing the beard than a fist size and neither trimming them would have an effect on this. I have pressure from my family as well as they tell me that you can keep a beard but atleast in a nice manner and also i work in a professional environment as well. Could you please help me in this matter. Jazakallahkhair
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful
Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh
It is a great accomplishment on your part, that in this time when everything seems so anti-Islam you still wear a beard. May Allah grant you steadfastness. Ameen
According to the Hanafi madhab, the minimum size of a beard is a fist length. Therefore, it would not be permissible to trim the beard less than this amount. This applies to the entire radius of the face. It is permissible, and in fact desirable, to cut that which exceeds the amount of a fist. In this way the beard would be kept neat. (Aap ke masaail aur unka hal, 7/108 Maktabah Ludhwaniyyah, Fatawaa Raheemiyyah 10/105 Dar al isa’at, Imdad al ahkam 4/346 Maktabah Darul uloom Karachi, Fatawaa Mahmoodiyyah 19/397-412 Jamia Farouqiyyah, Kifaayatul mufti 9/174-178 Dar al isha’at)
In light of the above, it will only be permissible to trim the curly strands of hair if they exceed the length of one fist. However, it is permissible to shave those hairs which grow on the cheeks above the jaw bone. (Fataawa Mahmoodiyyah 19/296, Jamia Farouqiyyah)
An alternative for you may be to undergo a hair straightening procedure. You may contact the relative professionals in that field.
رد المحتار – (2-418 سعيد)
وما زاد يقص وفي شرح الشيخ إسماعيل لا بأس بأن يقبض على لحيته ، فإذا زاد على قبضته شيء جزه كما في المنية ، وهو سنة كما في المبتغى وفي المجتبى والينابيع وغيرهما لا بأس بأخذ أطراف اللحية إذا طالت ولا بنتف الشيب إلا على وجه التزين ولا بالأخذ من حاجبه وشعر وجهه ما لم يشبه فعل المخنثين ولا يلحق شعر حلقه وعن أبي يوسف لا بأس به .
ا هـ .
مطلب في الأخذ من اللحية ( قوله : وأما الأخذ منها إلخ ) بهذا وفق في الفتح بين ما مر وبين ما في الصحيحين عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم { أحفوا الشوارب واعفوا اللحية } قال : لأنه صح عن ابن عمر راوي هذا الحديث أنه كان يأخذ الفاضل عن القبضة ، فإن لم يحمل على النسخ كما هو أصلنا في عمل الراوي على خلاف مرويه مع أنه روي عن غير الراوي وعن النبي صلى الله عليه وسلم يحمل الإعفاء على إعفائها عن أن يأخذ غالبها أو كلها كما هو فعل مجوس الأعاجم من حلق لحاهم ، ويؤيده ما في مسلم عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم { جزوا الشوارب واعفوا اللحى خالفوا المجوس } فهذه الجملة واقعة موقع التعليل ، وأما الأخذ منها وهي دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة ، ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد ا هـ ملخصا .
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق – ( 4 / 122 المكتبة الشاملة)
وقد جاءت السنة بمنعه عنه في الإحرام ولا يفعل ذلك لتطويل اللحية إذا كانت بقدر المسنون وهي القبضة وما زاد على ذلك يقص لما روي أنه عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من اللحية من طولها وعرضها أورده أبو عيسى رحمه الله وقال من سعادة الرجل خفة لحيته وكان عبد الله بن عمر يقبض على لحيته ويقطع ما زاد على القبضة
درر الحكام شرح غرر الأحكام – ( 2 / 488 موقع الاسلام)
ولا يفعل لتطويل اللحية إذا كانت بقدر المسنون وهو القبضة كما في البرهان والقبضة بضم القاف قال في النهاية وما وراء ذلك يجب قطعه هكذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ من اللحية من طولها وعرضها وأما الأخذ من اللحية ، وهي دون القبضة كما يفعله بعض المغاربة ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد وأخذ كلها فعل مجوس الأعاجم واليهود والهنود وبعض أجناس الإفرنج كما في الفتح
البحر الرائق شرح كنز الدقائق – (2/ 380 رشيدية)
ولا يفعل لتطويل اللحية إذا كانت بقدر المسنون ، وهو القبضة كذا في الهداية وكان ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف رواه أبو داود في سننه وما في الصحيحين عن ابن عمر عنه عليه الصلاة والسلام { أحفوا الشوارب واعفوا اللحى } فمحمول على إعفائها من أن يأخذ غالبها أو كلها كما هو فعل مجوس الأعاجم من حلق لحاهم فيقع بذلك الجمع بين الروايات ، وأما الأخذ منها ، وهي دون ذلك كما يفعل بعض المغاربة والمخنثة من الرجال فلم يبحه أحد كذا في فتح القدير ، وقد صرح في النهاية بوجوب قطع ما زاد على القبضة بالضم ومقتضاه الإثم بتركه
الفتاوى الهندية – (5/358 رشيدية)
ولا بأس إذا طالت لحيته أن يأخذ من أطرافها ولا بأس أن يقبض على لحيته فإن زاد على قبضته منها شيء جزه وإن كان ما زاد طويلة تركه كذا في الملتقط .
والقص سنة فيها وهو أن يقبض الرجل لحيته فإن زاد منها على قبضته قطعه كذا ذكر محمد رحمه الله تعالى في كتاب الآثار عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى قال وبه نأخذ كذا في محيط السرخسي .
الهداية – ( 1 / 120)
ولا يفعل لتطويل اللحية إذا كانت بقدر المسنون وهو القبضة
And Allah knows best
Wassalam
Ml. Ismail Moosa,
Student Darul Iftaa
Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah