Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » What is the authenticity of the book “Muhammad (s.a.w) The Messenger of Islam: His Life and Prophecy” by Hajjah Amina Adil?

What is the authenticity of the book “Muhammad (s.a.w) The Messenger of Islam: His Life and Prophecy” by Hajjah Amina Adil?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualaikum wr wb.

Please advise regarding the authenticity of the book “Muhammad (s.a.w) The Messenger of Islam: His Life and Prophecy” authored by Hajjah Amina Adil, Islamic Supreme Council of America.

On page 283, the author states that “Abu Ayyub al-Ansari was a descendant of the ancient kings in Yemen”. Please comment if this is a reliable fact.

JazakAllahu Khair

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

We advise against reading the book “Muhammad (Sallalahu Alaihi Wasallam) The Messenger of Islam: His Life and Prophecy” authored by Hajjah Amina Adil as we have reservations pertaining to the ideology of Shaykh Nizam Haqqani who is the husband of the author. You may refer to our Fatwa http://askimam.org/public/question_detail/30859 for further details.

As for the specific information you have referred to, it has been mentioned in the books of history that Hadhrat Abu Ayub Ansari (Radhiallahuanha) was of a descendent from the people of Tub’ah.[1] The prople of Tub’ah hailed from Yemen.[2] This is also alluded to by Allamah Ibn Hajar in Fath Al-Bari wherein he states that it has been mentioned that Hadhrat Abu Ayub Ansari (Radhiallahuanha) was from the descendants of people of Tub’ah (Yemen).[3]

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 


[1] فتح الباري لابن حجر (7/ 252)

وأبو أيوب هو خالد بن زيد بن كليب من بني النجار وبنو النجار من الخزرج بن حارثة ويقال إن تبعا لما غزا الحجاز واجتاز يثرب خرج إليه أربعمائة حبر فأخبروه بما يجب من تعظيم البيت وأن نبيا سيبعث يكون مسكنه يثرب فأكرمهم وعظم البيت بأن كساه وهو أول من كساه وكتب كتابا وسلمه لرجل من أولئك الأحبار وأوصاه أن يسلمه للنبي صلى الله عليه وسلم إن أدركه فيقال إن أبا أيوب من ذرية ذلك الرجل حكاه بن هشام في النيجان وأورده بن عساكر في ترجمة تبع

 

شرح أبي داود للعيني (2/ 351)

وأبو أيوب: اسمُه: خالد بن زيد الأنصاري، وقد ذكرناه مرة. وذكر محمد بن إسحاق بن يسار في كتاب ” المبتدأ وقصص الأنبياء- عليهم السلام- ” أن تبعا- وهو ابن حَسّان- لما قدم مكة- شرفها الله تعالى- قبل مولد النبي- عليه السلام- بألف عامِ، وخرج منها إلى يثرب، وكان معه أربع مائة رجل من الحكماء، فاجتمعوا وتعاقدوا على أن لا يخرجوا منها، فسألهم تُبَّعٌ عن سر ذلك، فقالوا: إنا نجد في كتبنا أن نبيا اسمه محمدٌ هذه دار مُهاجره، فنحن نُقيم لعلّ أن نلقاه، فأراد تُبَعٌ الإقامة معهم، ثم بنى لكل واحد من أولئك دارا، واشترى له جاريةَ وزوجها منه، وأعطاهم مالا جزيلا، وكتب كتابا فيه إسلامه وقوله:

شهدت على أحمد أنه … رسول من الله بارئ النسم

في أبيات وختمه بالذهب، ودفعه إلى كبيرهم، وسأله أن يدفع إلى محمد- عليه السلام- إن أدركه، وإلا من أدركه من ولده، وبنى للنبي – عليه السلام- دارَا يَنزلها إذا قدم المدينة، فتداول الدارَ الملاكُ إلى أن صارت لأبي أيوب؛ وهو من ولد ذلك العالم الذي دُفع إليه الكتابُ.

 

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/ 176)

واسم أبي أيوب: خالد بن زيد الأنصاري، رضي اتعالى عنه، وقد ذكرناه عن قريب، وفي (شرف المصطفى) : لما نزلت الناقة عند دار أبي أيوب جعل جبار ابن صخر ينخسها برجله، فقال أبو أيوب: يا جبار، أعن منزلي تنخسها؟ أما والذي بعثه بالحق لولا الإسلام لضربتك بالسيف قلت: جبار بن صخر بن أمية بن خنساء السلمي، ويقال: جابر بن صخر الأنصاري، شهد العقبة وبدرا وهو صحابي كبير، روى محمد بن إسحاق عن أبي سعد الخطمي سمع جبار بن عبد الله قال: (صليت خلف رسول الله أنا وجابر بن صخر فأقامنا خلفه) . والصحيح: أن اسمه: جبار بن صخر. وذكر محمد بن إسحاق في كتاب (المبتدأ وقصص الأنبياء) ، عليهم الصلاة والسلام، تأليفه: أن تبعا وهو ابن حسان لما قدم مكة قبل مولد رسول ا، بألف عام، وخرج منها إلى يثرب وكان معه أربع مائة رجل من الحكماء، فاجتمعوا وتعاقدوا على أن لا يخرجوا منها، وسألهم تبع عن سر ذلك فقالوا: إنا نجد في كتبنا أن نبيا اسمه محمد هذه دار مهاجره، فنحن نقيم لعل أن نلقاه، فأراد تبع الإقامة معهم، ثم بني لكل واحد من أولئك دار، واشترى له جارية وزوجها منه، وأعطاهم مالا جزيلا، وكتابا فيه إسلامه وقوله:

شهدت على أحمد أنه رسول من ابارىء النسم في أبيات، وختمه بالذهب ودفعه إلى كبيرهم، وسأله أن يدفعه إلى محمد إن أدركه وإلا من أدركه من ولده، وبني للنبي دارا ينزلها إذا قدم المدينة، فتداول الدار الملاك إلى أن صارت لأبي أيوب، رضي اتعالى عنه وهو من ولد ذلك العالم الذي دفع إليه الكتاب، قال: وأهل المدينة من ولد أولئك العلماء الأربع مائة، ويزعم بعضهم أنهم كانوا الأوس والخررج، ولما خرج رسول اصلى تعالى عليه وآله وسلم، أرسلوا إليه كتاب تبع مع رجل يسمى أبا ليلى، فلما رآه قالت: أنت أبو ليلى ومعك كتاب تبع الأول، فبقي أبو ليلى متفكرا ولم يعرف النبي، فقال: من أنت فإني لم أر في وجهك أثر السحر، وتوهم أنه ساحر، فقال: أنا محمد، هات الكتاب. فلما قرأه، قال: مرحبا بتبع الأخ الصالح، ثلاث مرات، وفي سيرة ابن إسحاق: اسمه تبان أسعد أبو كرب، وهو الذي كسى البيت الحرام، وفي (مغايص الجوهر في أنساب حمير) : كان يدين بالزبور، وفي (معجم الطبراني) : (لا تسبوا تبعا) . وقال الثعلبي بإسناده إلى سهل بن سعد، رضي اتعالى عنه، إنه قال: (سمعت رسول الله يقول: لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم) . وأخرجه أحمد في مسنده.

 

البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (12/ 73)

وذكر محمد بن إسحاق في “كتاب المبتدأ، وقصص الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-” تألِيفِهِ أن تُبَّعًا، وهو ابن حسان، لَمّا قدم مكة قبل مولد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بألف عام، وخرج منها إلى يثرب، وكان معه أربعمائة رجل من الحكماء، فاجتمعوا وتعاقدوا على أن لا يخرجوا منها، وسألهم تُبَّعٌ عن سِرّ ذلك، فقالوا: إنا نجد في كتبنا أن نبيًا اسمه محمد، هذه دار مُهَاجَرِه، فنحن نقيم لعل أن نلقاه، فأراد تُبّع الإقامة معهم، ثم بنى لكل واحد من أولئك دارًا، واشترى له جاريةً، وزوّجها منه، وأعطاهم مالًا جزيلًا، وكتابًا فيه إسلامه، وقوله:

شَهِدتُ عَلَى أَحْمَدَ أَنَّهُ … رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ

في أبيات، وختمه بالذهب، ودفعه إلى كبيرهم، وسأله أن يدفعه إلى محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- إن أدركه، وإلا من أدركه من ولده، وبنى للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دارًا ينزلها، إذا قدم المدينة، فتداول الدار الملّاك إلى أن صارت لأبي أيوب -رضي اللَّه عنه-، وهو من ولد ذلك العالم الذي دفع إليه الكتاب

 

المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (1/ 184)

وقد ذكر أن هذا البيت الذى لأبى أيوب، بناه له- عليه السّلام- تبع الأول لما مر بالمدينة وترك فيها أربعمائة عالم، وكتب كتابا للنبى- صلى الله عليه وسلم- ودفعه إلى كبيرهم، وسأله أن يدفعه للنبى- صلى الله عليه وسلم-، فتداول الدار الملاك إلى أن صارت لأبى أيوب، وهو من ولد ذلك العالم. قال: وأهل المدينة الذين نصروه صلى الله عليه وسلم- من ولد أولئك العلماء. فعلى هذا: إنما نزل فى منزل نفسه، لا فى منزل غيره. كذا حكاه فى تحقيق النصرة.

 

تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 14)

 وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسأله أهل القبائل أن ينزل عليهم وتعلقوا بناقته فقال دعوها فإنها مأمورة حتى جاءت إلى دار أبي أيوب فبركت ونزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في دار أبي أيوب وأبو أيوب كان من أولاد العالم الناصح تبع في شأن الكعبة وكانوا ينتظرونه وهم من أولاد العلماء الذين سكنوا يثرب في دور تبع التي بناها (1) لهم والدار التي نزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيها هي الدار التي بنى تبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم

 

[2] فتح الرحمن في تفسير القرآن (6/ 253)

{أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} هو الحِمْيَرِيُّ ملك اليمن، سمي بذلك؛ لكثرة أتباعه،

 

 

تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 8)

 قال ابن عباس سألت كعبا عن تبع فإني أسمع الله يذكر في القرآن قوم تبع ولا يذكر تبعا قال بلى أخبرك عن تبع إن تبعا كان رجلا من أهل اليمن ملك

 

[3] فتح الباري لابن حجر (7/ 252)

وأبو أيوب هو خالد بن زيد بن كليب من بني النجار وبنو النجار من الخزرج بن حارثة ويقال إن تبعا لما غزا الحجاز واجتاز يثرب خرج إليه أربعمائة حبر فأخبروه بما يجب من تعظيم البيت وأن نبيا سيبعث يكون مسكنه يثرب فأكرمهم وعظم البيت بأن كساه وهو أول من كساه وكتب كتابا وسلمه لرجل من أولئك الأحبار وأوصاه أن يسلمه للنبي صلى الله عليه وسلم إن أدركه فيقال إن أبا أيوب من ذرية ذلك الرجل حكاه بن هشام في النيجان وأورده بن عساكر في ترجمة تبع

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: