Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Text of these Ahaadith

Text of these Ahaadith

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalam-u-alikum Respected Scholar’s,

 

I have some ahadith that I heard a long time ago and I wanted to get the actual text from you and reference. Some may have been from Hayatus Sahabah and some I’ve heard in bayans, but I cannot remember. Apologies in advance as I only remember the vaguely.

1. A hadith regarding Hadhrat Uthman (RA). A man was sent by the Prophet (SAW) to ask Hadhrat Uthman (RA) for financial help. The man heard Hadrat Uthma (RA) arguing with his wife about using too much oil, so he returned…

2. A man admitted to drinking alochol, so Ali (RA) didnt believe him. Then the man said yes, I did drink. So, Ali(RA) commanded he be punished. Then, the man said I didnt drink, so Ali(RA) said let him go…

3. Someone took Umar (RA) to court and the witness of Hasan or Hussain (RA) were not accepted…

4. Ali (RA) could not prove a horse belonged to him in a court

 

Jazakallah for your nusrat 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

If the incident you refer to is as follows, then both the incidents are one. There are various narrations with slight variations. The narration below is from Hilyatul Awliya by Abu Nuaim Ahmed Ibn Abdullah Al-Asbhaani (Rahmatillah Alaih):[i]

عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه، قال وجد علي بن أبي طالب درعا له عند يهودي التقطها فعرفها، فقال: “درعي، سقطت عن جمل لي أورق”، فقال اليهودي: درعي وفي يدي. ثم قال له اليهودي: بيني وبينك قاضي المسلمين. فأتوا شريحا، فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس على فيه، ثم قال علي: لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا تساووهم في المجلس، وألجئوهم إلى أضيق الطرق، فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم”. ثم قال شريح: ما تشاء يا أمير المؤمنين؟ قال: “درعي سقطت عن جمل لي أورق، والتقطها هذا اليهودي” فقال شريح: ما تقول يا يهودي؟ قال: درعي وفي يدي. فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين، إنها لدرعك، ولكن لابد من شاهدين، فدعا قنبرا مولاه، والحسن بن علي وشهدا أنها لدرعه، فقال شريح: أما شهادة مولاك فقد أجزناها، وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها قال علي: ثكلتك أمك، أما سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟. قال: اللهم نعم. قال: أفلا تجيز شهادة سيد شباب أهل الجنة؟ والله لأوجهنك إلى بانقيا تقضي بين أهلها أربعين يوما، ثم قال لليهودي: خذ الدرع. فقال اليهودي: أمير المؤمنين جاء معي إلى قاضي المسلمين، فقضى عليه ورضي، صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك، سقطت عن جمل لك، التقطتها، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فوهبها له علي، وأجازه بتسعمائة، وقتل معه يوم صفين. السياق لمحمد بن عون، وقال عبد الله بن سليمان: فقال علي: الدرع لك، وهذا الفرس لك، وفرض له في تسعمائة، ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين.

 

Translation: ‘Ibrahim Ibn Yazeed narrates from his father, that Ali (Radhiallahuanhu) once found his armour by a Jew which he recognized. Ali (Radhiallahuanhu) said, “My armour, it fell from my camel.” The Jew said: This is my armour in my hand. Then the Jew said to Ali (Radhiallahuanhu), between me and you is the Muslim judge. So they went to Qadhi Shurayh. When Qadhi Shurayh saw Ali (Radhiallahuanhu), he made place for him. Ali (Radhiallahuanhu) said, “If my counterpart was a Muslim then I would have sat in the same place, however I heard the Prophet of Allah (Sallalahu Alaihi Wasalam) saying, “Do not let them sit with you in the same place, constrict them to the narrowness of the road, if they swear at you hit them and if they hit you kill them.” Then Shurayh said: What do you need O leader of the believers? Ali (Radhiallahuanhu) said, “My armour fell from me camel and this Jew picked it up.” Then Shurayh said: What do you say O Jew? The Jew said: This is my armour in my hand. Shurayh said: O leader of the believers, I know you are speaking the truth; however I need two witnesses. So Ali (Radhiallahuanhu’s) slave Qunbur and his son Hasan (Radhiallahuanhu) were bought. Shurayh said, “As for the testimony of you slave, I accept. However the testimony of your son is invalid. Ali (Radhiallahuanhu) said, “Wow on you, didn’t you hear Umar (Radhiallahuanhu) saying that the Prophet of Allah (Sallalahu Alaihi Wasalam) said, “Hasan and Husain (Radhiallahuanhuma) are the leaders of the youth in Jannah. Shurayh said; Yes by Allah. Ali (Radhiallahuanhu) said, “Would you not accept the testimony of leader of the youth of Jannah?” Shurayh ruled in favour of the Jew and said to the Jew: Take the armour. The Jew said: The leader of the believers comes with me to a Muslim judge (court), then judgment is given against him and he is pleased with it, Verily by Allah O leader of the believers the armour is yours, it fell off from your camel and I picked it up and I testify that there is no Lord besides Allah and that Muhammed (Sallalahu Alaihi Wasalam) is the messenger of Allah (he became a Muslim). Then Ali (Radhiallahuanhu) gifted the armour to him and gave him 700 coins and in some narrations a horse as well. He then stayed with Ali (Radhiallahuanhu) until he was martyred in the battle of Siffin.’

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 


[i] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 139)

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ح. وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عون السيرافي المقرئ، قالا: ثنا أحمد بن المقدام، ثنا حكيم بن حزام أبو سمير، ثنا الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه، قال: وجد علي بن أبي طالب درعا له عند يهودي التقطها فعرفها، فقال: «درعي، سقطت عن جمل لي أورق»، فقال اليهودي: درعي وفي يدي. ثم قال له اليهودي: بيني وبينك قاضي المسلمين. فأتوا شريحا، فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس على فيه، ثم قال علي: لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تساووهم في المجلس، وألجئوهم إلى أضيق الطرق، فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم». ثم قال شريح: ما تشاء يا أمير المؤمنين؟ قال: «درعي سقطت عن جمل لي أورق، والتقطها هذا اليهودي» فقال شريح: ما تقول يا يهودي؟ قال: درعي وفي يدي. فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين، إنها لدرعك، ولكن لابد من شاهدين، فدعا قنبرا مولاه، والحسن بن علي وشهدا أنها لدرعه، فقال شريح: أما شهادة مولاك فقد أجزناها، وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها ” قال علي: ثكلتك أمك، أما سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»؟. [ص:140] قال: اللهم نعم. قال: أفلا تجيز شهادة سيد شباب أهل الجنة؟ والله لأوجهنك إلى بانقيا تقضي بين أهلها أربعين يوما، ثم قال لليهودي: خذ الدرع. فقال اليهودي: أمير المؤمنين جاء معي إلى قاضي المسلمين، فقضى عليه ورضي، صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك، سقطت عن جمل لك، التقطتها، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فوهبها له علي، وأجازه بتسعمائة، وقتل معه يوم صفين. السياق لمحمد بن عون، وقال عبد الله بن سليمان: فقال علي: الدرع لك، وهذا الفرس لك، وفرض له في تسعمائة، ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين. غريب من حديث الأعمش عن إبراهيم، تفرد به حكيم، ورواه أولاد شريح عنه عن علي نحوه حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا القاسم بن زكريا المقرئ، قال: ثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة، عن شريح، قال: لما توجه علي إلى حرب معاوية افتقد درعا له، فلما انقضت الحرب ورجع إلى الكوفة أصاب الدرع في يد يهودي يبيعها في السوق، فقال له علي: ” يا يهودي، هذه الدرع درعي، لم أبع ولم أهب. فقال اليهودي: درعي وفي يدي. فقال علي: نصير إلى القاضي. فتقدما إلى شريح، فجلس علي جنب شريح وجلس اليهودي بين يديه، فقال علي: ” لولا أن خصمي ذمي لاستويت معه في المجلس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صغروا بهم كما صغر الله بهم». فقال شريح: قل يا أمير المؤمنين. فقال: نعم، إن هذه الدرع التي في يد اليهودي درعي، لم أبع ولم أهب. فقال شريح: ما تقول يا يهودي؟ فقال: درعي وفي يدي. فقال شريح: يا أمير المؤمنين بينة , قال: نعم. قنبر والحسن يشهدان أن الدرع درعي. قال: شهادة الابن لا تجوز للأب ” فقال: رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة». فقال اليهودي: أمير المؤمنين، قدمني [ص:141] إلى قاضيه، وقاضيه قضى عليه، أشهد أن هذا الحق، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن الدرع درعك، كنت راكبا على جملك الأورق وأنت متوجه إلى صفين، فوقعت منك ليلا فأخذتها، وخرج يقاتل مع علي الشراة بالنهروان فقتل “

 

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 325)

أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان , بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، ومحمد بن مخلد، قالا: حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية، عن ميسرة بن شريح القاضي، قال: حدثني أبي، عن أبيه معاوية، عن ميسرة، عن شريح، قال: لما توجه علي عليه السلام إلى حرب معاوية , افتقد درعا، فلما انقضت الحرب، ورجع إلى الكوفة , أصابها في يد يهودي يبيعها في السوق، فقال له علي عليه السلام: يا يهودي، هذا الدرع درعي لم أعر , ولم أهب، فقال اليهودي: درعي وفي يدي، قال علي عليه السلام: نسير إلى القاضي، فتقدما إلى شريح، فجلس علي عليه السلام إلى جنب شريح، وجلس اليهودي بين يديه، فقال علي عليه السلام: لولا أن خصمي ذمي لاستويت معه في المجلس، لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «أصغروا بهم كما أصغر الله بهم» .

فقال شريح: أيش تقول يا يهودي؟ ، فقال: درعي وفي يدي، فقال شريح: يا أمير المؤمنين بينة، قال: نعم، قنبر، والحسن يشهدان أن الدرع درعي، فقال: شهادة الابن لا تجوز للأب، فقال علي عليه السلام: رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» ، قال اليهودي: أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه، وقاضيه قضى عليه، أشهد أن هذا الحق، أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله، وأن الدرع درعك يا أمير المؤمنين، كنت راكبا على جملك الأورق , وأنت متوجه إلى صفين فوقعت منك ليلا , فأخذتها.

وخرج يقاتل مع علي عليه السلام الشراة بالنهروان فقتل، رحمه الله تعالى

 

السنن الكبرى للبيهقي (10/ 230)

خبرنا أبو الحسن بن عبدان , أنبأ أحمد بن عبيد , ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا أسيد بن زيد الجمال , ثنا عمرو بن شمر ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي , أنبأ أبو محمد بن الخراساني , ثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون , ثنا إبراهيم بن حبيب , ثنا عمرو بن شمر , عن جابر، عن الشعبي، قال: خرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى السوق , فإذا هو بنصراني يبيع درعا، قال: فعرف علي رضي الله عنه الدرع فقال: هذه درعي، بيني وبينك قاضي المسلمين، قال: وكان قاضي المسلمين شريح، كان علي رضي الله عنه استقضاه، قال: فلما رأى شريح أمير المؤمنين قام من مجلس القضاء، وأجلس عليا رضي الله عنه في مجلسه , وجلس شريح قدامه إلى جنب النصراني، فقال له علي رضي الله عنه: أما يا شريح لو كان خصمي مسلما لقعدت معه مجلس الخصم، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” لا تصافحوهم، ولا تبدؤوهم بالسلام، ولا تعودوا مرضاهم , ولا تصلوا عليهم، وألجئوهم إلى مضايق الطرق، وصغروهم كما صغرهم الله ” , اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: تقول يا أمير المؤمنين، قال: فقال علي رضي الله عنه: هذه درعي ذهبت مني منذ زمان، قال: فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ قال: فقال النصراني: ما أكذب أمير المؤمنين، الدرع هي درعي قال: فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده، فهل من بينة؟ فقال علي رضي الله عنه: صدق شريح، قال: فقال النصراني: أما أنا، أشهد أن هذه أحكام الأنبياء، أمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه، وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك، اتبعتك من الجيش وقد زالت عن جملك الأورق، فأخذتها، فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، قال: فقال علي رضي الله عنه: أما إذا أسلمت فهي لك، وحمله على فرس عتيق ” قال: فقال الشعبي: لقد رأيته يقاتل [ص:231] المشركين هذا لفظ حديث أبي زكريا، وفي رواية ابن عبدان قال: يا شريح، لولا أن خصمي نصراني لجثيت بين يديك، وقال في آخره: قال: فوهبها علي رضي الله عنه له، وفرض له ألفين، وأصيب معه يوم صفين، والباقي بمعناه، وروي من وجه آخر أيضا ضعيف عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي

 

مسند الفاروق ت (3/ 114)

 قال أبو بكر الإسماعيلي: أخبرني عبد الله بن زيدان، ثنا قاسم / (ق 405) بن مؤمل المقري، ثنا جعفر بن محمد بن إسحاق الأزرق، ثنا إسحاق، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن شريح قال: قال لي علي: أنشدك بالله أسمعت عمر -رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»؟ قال شريح: نعم.

وذكر قصة تحاكم علي مع ذلك اليهودي إلى شريح في شأن الدرع التي فقدها علي رضي الله عنه.

وهو غريب الإسناد -أيضا- والله أعلم.

 

سبل السلام (2/ 578)

(وعن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما – قال: «قضى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم» . رواه أبو داود وصححه الحاكم) وأخرجه أحمد والبيهقي كلهم من رواية مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وفيه كلام. قال أبو حاتم: إنه كثير الغلط. والحديث دليل على شرعية قعود الخصمين بين يدي الحاكم ويسوي بينهما في المجلس ما لم يكن أحدهما غير مسلم فإنه يرفع المسلم كما في قصة علي – رضي الله عنه – مع غريمه الذمي عند شريح، وهي ما أخرجه أبو نعيم في الحلية بسنده قال: ” وجد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – درعا له عند يهودي التقطها فعرفها فقال: درعي سقطت عن جمل لي أورق فقال اليهودي: درعي وفي يدي، ثم قال اليهودي بيني وبينك قاضي المسلمين فأتوا شريحا فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس علي فيه ثم قال علي: لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس لكني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ” لا تساووهم في المجلس ” وساق الحديث. قال شريح: ما تشاء يا أمير المومنين قال: درعي سقط عن جمل لي أورق فالتقطها هذا اليهودي. قال شريح: ما تقول يا يهودي قال درعي وفي يدي. قال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك، ولكن لا بد لك من شاهدين فدعا قنبرا والحسن بن علي فشهدا إنها لدرعه. فقال شريح أما شهادة مولاك فقد أجزناها. وأما شهادة ابنك فلا نجيزها فقال علي – رضي الله عنه -: ثكلتك أمك أما سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» قال: اللهم نعم قال: أفلا تجيز شهادة سيدي شباب أهل الجنة؟ ثم قال لليهودي: خذ الدرع فقال اليهودي: أمير المؤمنين جاء معي إلى قاضي المسلمين فقضى لي، ورضي. صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك سقطت عن جمل لك التقطتها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فوهبها له علي – رضي الله عنه – وأجازه بتسعمائة وقتل معه يوم صفين: اهـ “. وقول شريح: والله إنها لدرعك كأنه عرفها، ويعلم أنها درعه لكنه لا يرى الحكم بعلمه كما أنه لا يرى شهادة الولد لأبيه، فانظر ما أبرك العمل بالحق من الحاكم والمحكوم عليه وما آل إليه من الخير للمدعى عليه.

 

البدر المنير (9/ 596)

عن علي رضي الله عنه «أنه جلس بجنب شريح في خصومة له مع يهودي، فقال: لو كان خصمي مسلما جلست معه بين يديك، ولكني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: لا تساووهم في المجالس» .

هذا كذا أورده صاحب «الحاوي» و «الشمائل» وغيرهما، وضعف صاحب «الحاوي» إسناده، وقد أخرجه كذلك ابن الجوزي في «علله» في المرض من حديث أبي سمير حكيم بن خزام، نا الأعمش، عن إبراهيم التيمي قال: «عرف علي درعا له مع يهودي فقال: يا يهودي، درعي سقطت مني يوم كذا وكذا. فقال اليهودي: ما أدري ما تقول، درعي وفي يدي، بيني وبينك قاضي المسلمين – يعني فمضيا إلى شريح – فلما رآه شريح قام له عن مجلسه وجلس علي، ثم أقبل على شريح فقال: إن خصمي لو كان مسلما جلست معه بين يديك، ولكني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول لا تساووهم في المجالس، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشيعوا جنائزهم، واضطروهم إلى أضيق الطرق، فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم. ثم قال: درعي عرفتها مع هذا اليهودي. فقال شريح لليهودي: ما تقول؟ فقال: درعي وفي يدي. فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك، ولكن لابد من شاهدين. فدعا قنبرا فشهد له، ثم دعا الحسن فشهد له، فقال شريح: أما شهادة مولاك فقد أجزتها، وأما شهادة ابنك فلا أرى أن أجيزها. فقال علي: ناشدتك الله أسمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -[يقول] إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قال: قال اللهم نعم قال فلم لا تجيز شهادة شباب أهل الجنة والله لتأتين إلي بانقيا ثم لتقضين بينهم أربعين يوما، ثم سلم الدرع إلى اليهودي، فقال اليهودي: أمير المؤمنين مشى معي إلى قاضيه فقضى عليه فرضي به، صدقت والله، إنها لدرعك سقطت منك [يوم] كذا وكذا عن جمل لك أورق فالتقطها، أشهد أن لا إله إلا الله. وأن محمدا رسول الله فقال علي: هذا الدرع لك وهذه الفرس لك. وفرص له تسعمائة، ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين» ثم قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، تفرد به أبو [سمير] قال البخاري وابن عدي: هو منكر الحديث. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث.

قلت: وقال الحاكم أبو أحمد في «الكنى» : أبو سمير هذا منكر الحديث. ثم أورد له هذا الحديث بسياقة ابن الجوزي سواء، ثم قال: هذا حديث منكر الحديث. وقد سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – جارا له يهوديا، ونهى عن قتل المعاهد فضلا عن المشرك إلا بحقه وقال ابن عساكر في كلامه على أحاديث «المهذب» : إسناده مجهول ولا يعرف إلا من هذا الوجه. انتهى. وأبو سمير هذا اسمه حكيم بن خزام، وقد أخرجه البيهقي في «سننه» من وجه آخر من حديث جابر، عن الشعبي قال: «خرج علي بن [أبي] طالب رضي الله عنه إلى السوق، فإذا هو بنصراني يبيع درعا فعرف علي رضي الله عنه الدرع فقال: هذا درعي بيني وبينك قاضي المسلمين. قال – وكان قاضي المسلمين شريح، كان علي رضي الله عنه استقضاه – فلما رأى شريح أمير المؤمنين قام من مجلس القضاء، وأجلس عليا في مجلسه وجلس شريح [قدامه] إلى جنب النصراني، فقال له علي رضي الله عنه: أما يا شريح لو كان خصمي مسلما لقعدت معه مجلس الخصم، ولكني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: لا تصافحوهم ولا تبدؤهم بالسلام، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تصلوا عليهم، وألجؤهم إلى مضايق الطرق، وصغروهم كما صغرهم الله اقض بيني وبينه يا شريح. فقال شريح: [تقول] يا أمير المؤمنين؟ قال فقال علي رضي الله عنه [هذه] درعي ذهبت مني منذ زمان. فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ قال: فقال النصراني: ما أكذب أمير المؤمنين الدرع هي درعي. قال: فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده فهل من بينة؟ فقال علي رضي الله عنه: صدق شريح. قال: فقال النصراني: أما أنا أشهد أن هذه أحكام الأنبياء، أمير المؤمنين يجيء [إلى] قاضيه وقاضيه يقضي عليه، والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك بين الجيش، وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فقال علي رضي الله عنه: أما إذا أسلمت فهي لك. وحمله على فرس عتيق. قال: فقال الشعبي: فلقد رأيته يقاتل المشركين» وفي رواية له «لولا أن خصمي نصراني لجثيت بين يديك» وقال في آخره «فوهبها علي رضي الله عنه له وفرض له ألفين، وأصيب معه يوم صفين» وفي إسناد هذا الحديث ضعفاء أولهم أسيد – بفتح الهمزة – بن زيد بن نجيح الجمال – بالجيم – الهاشمي، قال يحيى: هو كذاب. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات المناكير ويسوق الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وروى [عنه] البخاري مقرونا بعمرو بن ميسرة الكوفي.

الثاني عمرو بن شمر الجعفي وهو ضعيف جدا. قال السعدي: زائغ كذاب.

الثالث: جابر الجعفي، وقد تقدم أقوال الأئمة [فيه] وفي عمرو بن شمر فيما مضى من كتابنا هذا. د

قال البيهقي: وروي هذا الحديث من وجه آخر ضعيف عن الأعمش عن إبراهيم التيمي. فأشار إلى الطريقة السالفة، لا جرم، قال الشيخ تقي الدين بن الصلاح في كلامه على «الوسيط» : هذا الحديث لم أجد له إسنادا يثبت.

 

التلخيص الحبير ط العلمية (4/ 469)

حديث علي: “أنه جلس بجنب شريح في خصومة له مع يهودي, فقال: لو كان خصمي مسلما جلست معه بين يديك, ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا تساووهم في المجالس” , أبو أحمد والحاكم في “الكنى” في ترجمة أبي سمير, عن الأعمش, عن إبراهيم التيمي, قال: “عرف علي درعا له مع يهودي, فقال: يا يهودي, درعي سقطت مني….”, فذكره مطولا, وقال: منكر, وأورده ابن الجوزي في “العلل” من هذا الوجه, وقال: لا يصح, تفرد به أبو سمير.

ورواه البيهقي من وجه آخر, من طريق جابر, عن الشعبي قال: خرج علي إلى السوق, فإذا هو بنصراني يبيع درعا, فعرف علي الدرع … “, فذكره بغير سياقه, وفي رواية له: لولا أن خصمي نصراني, لجثيت بين يديك”4, وفيه عمرو بن شمر, عن جابر الجعفي, وهما ضعيفان.

وقال ابن الصلاح في الكلام على أحاديث “الوسيط”: لم أجد له إسنادا يثبت, وقال ابن عسكر في الكلام على أحاديث المهذب: إسناده مجهول

 

كنز العمال (7/ 24)

 عن الشعبي قال: “خرج علي بن أبي طالب إلى السوق فإذا هو بنصراني يبيع درعا فعرف علي الدرع فقال: هذه درعي، بيني وبينك قاضي المسلمين، وكان قاضي المسلمين شريحا، كان علي استقضاه فلما رأى شريح أمير المؤمنين قام من مجلس القضاء وأجلس عليا في مجلسه وجلس شريح قدامه إلى جنب النصراني، فقال علي: أما يا شريح لو كان خصمي مسلما لقعدت معه مجلس الخصم ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تصافحوهم، ولا تبدؤهم بالسلام، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تصلوا عليهم، وألجئوهم إلى مضائق الطريق، وصغروهم كما صغرهم الله، اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ فقال النصراني: ما أكذب أمير المؤمنين الدرع درعي، فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده فهل من بينة؟ فقال علي: صدق شريح، فقال النصراني: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء وأمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك مع الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال علي: أما إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق”.”ق كر”.

عن الشعبي قال: “ضاع درع لعلي يوم الجمل فأصابها رجل فباعها فعرفت عند رجل من اليهود فخاصمه إلى شريح فشهد لعلي الحسن ومولاه قنبر، فقال شريح لعلي: زدني شاهدا مكان الحسن، فقال: أترد شهادة الحسن؟ قال: لا ولكني حفظت عنك أنه لا تجوز شهادة الولد لوالده”. “كر”.

 

كنز العمال (7/ 26)

 عن إبراهيم بن يزيد التيمي عن أبيه قال: “وجد علي بن أبي طالب درعا له عند يهودي التقطها فعرفها فقال: درعي سقطت عن جمل لي أورق، فقال اليهودي: درعي وفي يدي، ثم قال له اليهودي: بيني وبينك قاضي المسلمين، فأتوا شريحا فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس علي فيه ثم قال علي: لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تساووهم في المجلس، ولا تعودوا مرضاهم ولا تشيعوا جنائزهم، وألجئوهم إلى أضيق الطرق، فإن سبوكم فاضربوهم وإن ضربوكم فاقتلوهم، ثم قال شريح: ما تطلب يا أمير المؤمنين؟ قال: درعي سقطت عن جمل لي أورق فالتقطها هذا اليهودي، فقال شريح: ما تقول يا يهودي؟ قال: درعي وفي يدي، فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك ولكن لا بد من شاهدين، فدعا قنبرا مولاه والحسن بن علي فشهدا أنها لدرعه، فقال شريح: أما شهادة مولاك فقد أجزناها وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها، فقال علي: ثكلتك أمك أما سمعت عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، قال: اللهم نعم، قال: أفلا تجيز شهادة سيدي شباب أهل الجنة، ثم قال لليهودي: خذ الدرع، فقال اليهودي: أمير المؤمنين جاء معي إلى قاضي المسلمين فقضى على علي ورضي صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك سقطت عن جمل لك التقطتها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فوهبها له علي وأجازه بسبع مائة ولم يزل معه حتى قتل يوم صفين”.”الحاكم في الكنى، حل 1وابن الجوزي في الواهيات”.

 

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (5/ 193)

عن شريح قال: لما توجه علي عليه السلام إلى حرب معاوية افتقد درعا، فلما انقضت الحرب ورجع إلى الكوفة أصابها في يد يهودي يبيعها في السوق، فقال له علي عليه السلام: يا يهودي، هذه الدرع درعي، لم أعر ولم أهب، فقال اليهودي: درعي وفي يدي، قال علي عليه السلام: نسير إلى القاضي، فتقدما إلى شريح، فجلس علي عليه السلام إلى جنب شريح وجلس اليهودي بين يديه، فقال علي عليه السلام: لولا أن خصمي ذمي لاستويت معه في المجلس، لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أصغروا بهم كما أصغر الله بهم».

فقال شريح: قل يا أمير المؤمنين، قال: نعم، أقول إن هذه الدرع التي في يد اليهودي درعي، لم أبع ولم أهب، فقال شريح: إيش تقول يا يهودي، فقال: درعي وفي يدي، فقال شريح: يا أمير المؤمنين بينة، قال: نعم، قنبر والحسن يشهدان أن الدرع درعي، فقال: شهادة الابن لا تجوز للأب، فقال علي عليه السلام: رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».

قال اليهودي: أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه، وقاضيه قضى عليه، أشهد أن هذا الحق، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن الدرع درعك يا أمير المؤمنين، كنت راكبا على جملك الأورق وأنت متوجه إلى صفين فوقعت منك ليلا فأخذتها.

وخرج يقاتل مع علي عليه السلام الشراة بالنهروان، فقتل رحمه الله تعالى.

أمالي الشجري (2/ 235) أخبرنا أبوالقاسم عبيدالله بن أحمد بن عثمان بقراءتي عليه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد ومحمد بن مخلد قالا: حدثنا علي بن عبدالله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي قال: حدثني أبي، عن أبيه معاوية، عن ميسرة، عن شريح .. (1)

 

المقرر على أبواب المحرر (2/ 394)

وعن ميسرة، عن شُريح، قال: لَّما توجه عليٌّ إلى صفين فقد درعًا له، فلما رجع وجده مع يهودي، فرافعه بسببه إلى شُريح، فجلس عليٌّ إلى جانبه واليهودي بين يديه، قَالَ عليٌّ: لولا خصمي يهودي لاستويتُ معه في المجلس، ولكن سمعت رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: “أصغروهم كما أصغرهم اللَّه” فقال شُريح: قل يا أمير المؤمنين. فقال: هذه الدرع التي بيده درعي لم أبع ولم أهب. فقال اليهودي: درعي وفي يدي. فقال شُريح: ألك بينةٌ؟ قال: نعم الحسن والحُسين. فقال: لا تجوز شهادة الابنِ لأبيه. فقال اليهودي: أشهد ألا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبده ورسوله (9).

 

تاريخ الخلفاء (ص: 142)

وأخرج الدراج في جزئه المشهور بسند مجهول عن ميسرة عن شريح القاضي قال: لما توجه علي إلى صفين افتقد درعًا له، فلما انقضت الحرب ورجع إلى الكوفة أصاب الدرع في يد يهودي، فقال لليهودي: الدرع درعي لم أبع ولم أهب، فقال اليهودي: درعي وفي يدي، فقال: نصير إلى القاضي، فتقدم علي فجلس إلى جنب شريح وقال: لولا أن خصمي يهودي لاستويت معه في المجلس، ولكني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “أصغروهم من حيث أصغرهم الله”. فقال شريح: قل يا أمير المؤمنين؟ فقال: نعم هذه الدرع التي في يد اليهودي درعي لم أبع ولم أهب، فقال شريح: أيش تقول يا يهودي؟ قال: درعي وفي يدي، فقال شريح: ألك بينة يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم، قنبر والحسن يشهدان أن الدرع درعي، فقال شريح شهادة الابن لا تجوز للأب، فقال علي: رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة”. فقال اليهودي: أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه وقاضيه قضى عليه، أشهد أن هذا هو الحق وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، وإن الدرع درعك.

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: