Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Hadith Query: Tahqeeq and Takhreej

Hadith Query: Tahqeeq and Takhreej

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualaykum warahmatullahi wabarakatuh.

Respected Ulama e Kiram, I had two questions regarding two Hadiths.

1. It is mentioned in a Hadith:

بشر المشائين فى الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة

From what I have come across in the Qur’an e Kareem, the Nur on the day of Qiyamah will be proportional to one’s Iman. So is it correct to conclude that these are the people with complete/perfect Iman?

And further, putting this in the perspective of one struggling to attain perfection in Iman, can we conclude that going to the Masajid in the dark is the means to achieve the perfect Iman?

2. I have heard a Hadith from a source or two, that once Nabi sallallahu alayhi wasallam ordered one of his companions, to cut and bring the head of his father. But when the Sahabi set off for the mission, Nabi sallallahu alayhi wasallam called him back and said to the effect, “I have not been sent to break the relations, rather I have been sent to break the idols and connect the relations.”

I wanted to know the Takhrij and Tahqiq on the Hadith.

Jazakumullahu khaira

Wassalam

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

  1. The hadith in reference is:

بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. سنن أبي داود (ط التأصيل) (2/ 425) والترمزي وابن ماجه 

The Messenger said: Give good tidings to those who walk to the mosque in the darkness for having a perfect light on the Day of Judgment. (Sunan Abi Dawwud, At-Tirmidhi and Ibn Majah). [i] 

The reality of the level of one’s Imān will truly be recognised in the hereafter.

Allah has made mention of signs through which one may assess his level of Imān in this world and take measures accordingly to rectify and complete his Imān.

One who gets up from his warm bed and walks to the masjid in the dark, cold night is a sign that the person is Allah-fearing and has strong faith. His faith is strong to encourage him to undertake an act many find difficult. If a person can undertake such an act, then for him to undertake a less difficult act is easier. It is generally understood that if a person acts upon the hadith in reference then he also abides by all the other injunctions of shariah. He performs all the fardhs and refrains from committing haram.

The reward of such a person is that he will have complete noor on the day of judgement with which he will find his[ii] way to Jannah.[iii]

One needs to practice on all the injunctions of Islam for the completion of one’s Imān. This includes going to congregational prayer in the darkness of the night.

  1. The hadith in reference is:

مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ وَهُوَ فِي ظِلِّ أَجَمَةٍ، فَقَالَ: قَدْ غَبَّرَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ، فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:

وَالَّذِي هُوَ أَكْرَمَكَ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ، لَوْ شِئْتَ لَآتِيَنَّكَ بِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «لَا، وَلَكِنْ بِرَّ أَبَاكَ»

 

The Messenger passed by Abdullah ibn Ubay ibn Salul, who was sitting in the shade. When Abdullah ibn Ubay saw the prophet Sallallahu alaihi wa sallam passing by he said: Ibn abi Kabasha has covered us in dust. The son of Abdullah ibn Ubay said to the Prophet sallallahu alaihi wa sallam: In the name of that being who has favoured you and revealed to you his book, if you wish I shall bring to you his head. The prophet replied: No, but be nice towards your father.

It is clear from the above quoted hadith that Rasulullah sallallahu alaihi wa sallam did not order the sahabi to kill his father. Rather, Rasulullah sallallahu alaihi wa salllam objected to his offer of killing his father. There is no hadith that Rasulullah sallallahu alaihi wa sallam ordered a sahabi to kill his father.

The above quoted hadith is narrated on the authority of two sahābis.

  1. Abdullah ibn Abdullah ibn Ubay Radiallāhu Anhu.

This narration is found in the following books:

  • Ad-Durrul Al-Manthoor[iv]
  • Tafseer At-Tabri[v]
  • Masannaf Abd Ar-Razzāq[vi]
  • Tārikh Al-Madinah[vii]
  • Al-Ahad Wa Al-Mathani[viii]
  • Mustadrak Al-Hakim[ix]
  • Majma’ Az-Zawa’id[x]
  • Ma’rifat As-Sahābah[xi]

 

  1. Abu Hurairah Radiallahu Anhu.

This narration is found in the following books:

The hadith with all its chains is a sound hadith.

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammed Shafi

Student – Darul Iftaa

London, U.K.

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

 

20-01-1441| 19-09-2019

 

 



You received this message because you are subscribed to the Google Groups “Darul Iftaa Mahmudiyyah” group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to mahmudiyyah+unsubscribe@googlegroups.com.
To view this discu


[i] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 606)

مشكاة المصابيح

721 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُد

722 – وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَأَنَسٍ.

•———————————•

مرقاة المفاتيح

(721 – (وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: (بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ) : جَمْعَ الْمَشَّاءِ، وَهُوَ كَثِيرُ الْمَشْيِ (فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ) ، قِيلَ: لَوْ مَشَى فِي الظَّلَامِ بِضَوْءٍ لِدَفْعِ آفَاتِ الظَّلَامِ، فَالْجَزَاءُ بِحَالِهِ وَإِلَّا فَلَا، قَالَهُ ابْنُ الْمَلَكِ، (بِالنُّورِ) : مُتَعَلِّقٌ بِبَشِّرِ (التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ، قَالَ الطِّيبِيُّ: فِي وَصْفِ النُّورِ بِالتَّامِّ وَتَقْيِيدِهِ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ تَلْمِيحٌ إِلَى وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا} [التحريم: 8] وَإِلَى وَجْهِ الْمُنَافِقِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد: 13] اهـ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِذَا طُفِئَ نُورُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ: {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا} [التحريم: 8] الْآيَةَ، (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) : وَقَالَ: غَرِيبٌ نَقَلَهُ مِيرَكُ، (وَأَبُو دَاوُدَ) .

 

(722) – (وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَأَنَسٍ) : قَالَ الْمُنْذِرُ: رِجَالُ إِسْنَادِ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ ثِقَاتٌ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِهِ: مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيُضِيءُ لِلَّذِينِ يَتَحَلَّلُونَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بِنُورٍ سَاطِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ( «مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسْجِدِ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِنُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ) ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: ( «مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ أَتَاهُ اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ) ، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ( «بِشِّرِ الْمُدْلِجِينَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ» ) ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْهُ: ( «لِيُبَشَّرَ الْمَشَّاءُونَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ) ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَعَائِشَةَ وَغَيْرِهِمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَهُ مِيرَكُ.

 

[ii] رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز (7/ 636)

المعنى: [ترى] المؤمنين والمؤمنات يسعى نور إيمانهم وأعمالهم.

قال ابن مسعود: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من نوره مثل الجبل، وأدناهم نوراً من نوره على إبهامه يطفئ مرة ويَقِدُ أخرى. (1)

وقال قتادة: إن المؤمن يُضيء له نوره كما بين عدن [إلى] صنعاء ودون ذلك، حتى إن من المؤمنين من لا يضيء نوره إلا موضع قدميه (2) .

{بين أيديهم} قال الحسن: على الصراط (3) .

قال مقاتل (4) : هو دالّهم إلى الجنة.

{وبأيمانهم} قال الفراء (5) : عن أيمانهم، وذلك حين يسلك بهم إلى الجنة.

وقال الضحاك ومقاتل (6) : المعنى: يسعى نورُهم بين أيديهم وكتبهم بأيمانهم.

__________

(1)   أخرجه الطبري (27/223) ، وابن أبي حاتم (10/3336) ، والحاكم (2/520 ح3785) ، وابن أبي شيبة (7/107 ح34558) . وذكره السيوطي في الدر (8/52) وعزاه لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه.

(2)   أخرجه الطبري (27/222) . وذكره السيوطي في الدر (8/52) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.

(3)   أخرجه ابن أبي شيبة (7/199 ح35317) . وذكره السيوطي في الدر (8/52) وعزاه لابن أبي شيبة وابن المنذر

(4)   تفسير مقاتل (3/322)

(5)   معاني الفراء (3/132)

(6)   أخرجه الطبري (27/223) وانظر: تفسير مقاتل (3/322)

[iii] المعين على تفهم الأربعين ت دغش (ص: 279)

سادسُها: قوله “والصَّلاةُ نورٌ” أي: باعتبار نهيها عن الفحشاء والمُنْكَر، فتمنع من اقترافها، وتهدِي إلى الصَّواب كما أنَّ النُّور يُستضاءُ به.

أو أنَّ ثوابها يكون نورًا لصاحبها يومَ القيامة.

أو أنها سببٌ في استِنَارةِ القلب؛ فبسببِها تتشرَّق أنوار المعارف وانشراح القلب، وكاشفات الحقائق لفراغ القلب فيها، وإقباله على الله ظاهِرًا وباطِنًا. قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: 45].

ومِنهُ: “وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْني في الصَّلاة

أو أنها تكون نورًا ظاهِرًا على وجههِ في الآخرة أو في الدُّنيا بِخِلاف مَن لمْ يُصَلِّ (1): {نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} [التحريم: 8]، “إِنَّ أمَّتي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلينَ مِنْ آثارِ الوضُوءِ.

ويحتمل الكل، وهو مِنْ بابِ قولهم: زيدٌ أشد؛ إِمَّا مبالغة، ويحتمل أن يكون مِنْ قولهم: رجلٌ عَدْلٌ؛ فإِمَّا أن يكون جعله نفس العدل، أو معناه: ذو عدل، على حذف مضاف، أو عادل.

فعلى الأول: جعل الصلاة نفس النور للمُبَالغة.

وعلى الثاني: ذات النور لصاحِبِها.

وعلى الثالث: مُنِيرةٌ بوجهِهِ إذا فَعَلَهَا بِشُروطِهَا ومُكَمِّلاتها؛ فَتُنَوِّرُ القلبَ بحيث تُشْرِقُ فيه أنوارُ المعارف والمُكَاشَفَات “وَجُعِلت قُرَّةُ عَيْني في الصَّلاة”، وتُنَوِّر بين يَدَيْه ووجهه يوم القيامة؛ فيكون ذا غُرَّةٍ وتَحْجيل، والنور مشاهدٌ في الدُّنيا على وجْهِهِ، لا سيما المتقي بخِلافِ عَكْسِهِ، ورُوي: “مَنْ صَلَّى باللَّيْلِ حَسُنَ وَجْههُ بالنَّهار

[v] تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 403)

حدثني أحمد بن منصور الرمادي قال: ثنا إبراهيم بن الحكم قال: ثني أَبي عن عكرمة أن عبد الله بن عبد الله بن أُبيّ بن سلول كان يقال له حباب، فسماه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عبد الله، فقال: يا رسول الله إن والدي يؤذي الله ورسوله، فذرني حتى أقتله، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: “لا تَقْتُلْ أبَاكَ عَبْدَ اللهِ”، ثم جاء أيضًا فقال: يا رسول الله إن والدي يؤذي الله ورسوله، فذرني حتى أقتله، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: لا تَقْتُلْ أباك”، فقال: يا رسول الله فتوضأ حتى أسقيه من وضوئك لعلّ قلبه أن يلين، فتوضأ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فأعطاه، فذهب به إلى أبيه فسقاه، ثم قال له: هل تدري ما سقيتك؟ فقال له والده نعم، سقيتني بول أمك، فقال له ابنه: لا والله، ولكن سقيتك وضوء رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم؛

 

[vi] مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 538)

– عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْنِي أَقْتُلْ أَبِي فَإِنَّهُ يُؤْذِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ» ثُمَّ ذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: دَعْنِي أَقْتُلْهُ، فَقَالَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ» ثُمَّ جَاءَ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ: فَتَوَضَّأْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَعَلِي أَسْقِيهِ لَعَلَّهُ أَنْ يَلِينَ قَلْبُهُ، قَالَ فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ، فَقَالَ: سَقَيْتُكَ وَضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَقَيْتَنِي بَوْلَ أُمِّكَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا كَانَ مَرَضُهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَاءَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَكَلَّمَا بِكَلَامٍ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ فَهِمْتُ مَا تَقُولُ، امْنُنْ عَلَيَّ فَكَفِّنِّي فِي قَمِيصِكَ هَذَا وَصَلِّ عَلَيَّ قَالَ: فَكَفَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَمِيصِهِ ذَلِكَ وَصَلَّى عَلَيْهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ صَلَاةٍ كَانَتْ، وَمَا خَادَعَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْسَانًا قَطُّ

[vii]

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 365)

حَدَّثَنَا حَارِثَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْتُلُ أَبِي؟ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ»

 

[viii] الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 23)

1967 – حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ فِي أَنْ يَقْتُلَ أَبَاهُ فَقَالَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ» وَأَنَّ حَنْظَلَةَ بْنَ عَامِرٍ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتُلَ أَبَاهُ فَقَالَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ»

 

[ix] المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل) (6/ 508)

6651 – حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ ابْنِ سَلُولٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْتُلُ أَبِي، قَالَ: لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ.   سكت عنه الذهبي في التلخيص

6652 – أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْخَازِنُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ ابْنِ سَلُولٍ، أَنَّهُ  «اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَ نْ يَقْتُلَ أَبَاهُ فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ» ُُُُ

 

[x] مجمع الزوائد – الفكر (9/ 527)

15760 – وعن عبد الله بن عبد الله بن أبي أنه استأذن النبي صلى الله عليه و سلم أن يقتل أباه قال : ” لا تقتل أباك ”

 رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي

فتح الباري لابن حجر (8/ 650)

وَوَقَعَ فِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ عِنْدَ الطَّبَرِيِّ أَنَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ وَالِدِي يُؤْذِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَذَرْنِي حَتَّى أَقْتُلَهُ قَالَ لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ

 

[xii] الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 182)

114 – وَأَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ” مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ وَهُوَ فِي ظِلِّ أَجَمَةٍ، فَقَالَ: قَدْ غَبَّرَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ، فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَالَّذِي هُوَ أَكْرَمَكَ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ، لَوْ شِئْتَ لَآتِيَنَّكَ بِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «لَا، وَلَكِنْ بِرَّ أَبَاكَ»

[xiii] صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان – (2/ 170)

 428 أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ وَهُوَ فِي ظِلِّ أَجَمَةٍ، فقَالَ: قَدْ غَبَّرَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ، فقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَالَّذِي [ص:171] أَكْرَمَكَ، وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ، لَئِنْ شِئْتَ لَآتِيَنَّكَ بِرَأْسِهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، وَلَكِنْ بِرَّ أَبَاكَ، وَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُ.

قال أبو حاتم رضى الله تعالى عَنْهُ أَبُو كَبْشَةَ هَذَا وَالِدُ أُمِّ أُمِّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَدْ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَاسْتَحْسَنَ دِينَ النَّصَارَى فَرَجَعَ إِلَى قُرَيْشٍ وَأَظْهَرَهُ فَعَاتَبَتْهُ قُرَيْشٌ حَيْثُ جَاءَ بِدِينٍ غَيْرِ دِينِهِمْ فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُعَيِّرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَنْسِبُهُ إِلَيْهِ يَعْنُونَ بِهِ أَنَّهُ جَاءَ بِدَيْنٍ غَيْرِ دِينِهِمْ كَمَا جَاءَ أَبُو كَبْشَةَ بِدَيْنٍ غَيْرِ دِينَهِمْ

فتح الباري لابن حجر (1/ 40)

وبن أَبِي كَبْشَةَ أَرَادَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ أَبَا كَبْشَةَ أَحَدُ أَجْدَادِهِ وَعَادَةُ الْعَرَبِ إِذَا انْتَقَصَتْ نَسَبَتْ إِلَى جَدٍّ غَامِضٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ النَّسَّابَةُ الْجُرْجَانِيُّ هُوَ جَدُّ وَهْبٍ جَدُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمِّهِ وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّ وَهْبًا جَدَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ أُمِّهِ عَاتِكَةُ بِنْتُ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّسَبِ إِنَّ الْأَوْقَصَ يُكَنَّى أَبَا كَبْشَةَ وَقِيلَ هُوَ جَدُّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لِأُمِّهِ وَفِيهِ نَظَرٌ أَيْضًا لِأَنَّ أُمَّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَلْمَى بِنْتُ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ الْخَزْرَجِيِّ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّسَبِ إِنَّ عَمْرَو بْنَ زَيْدٍ يُكَنَّى أَبَا كَبْشَة وَلَكِن ذكر بن حَبِيبٍ فِي الْمُجْتَبَى جَمَاعَةً مِنْ أَجْدَادِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ وَمِنْ قِبَلِ أُمِّهِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُكَنَّى أَبَا كَبْشَةَ وَقِيلَ هُوَ أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى قَالَهُ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ وبن مَاكُولَا وَذكر يُونُس بن بكير عَن بن إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّهُ أَسْلَمَ وَكَانَتْ لَهُ بِنْتٌ تُسَمَّى كَبْشَةَ يكنى بهَا وَقَالَ بن قُتَيْبَةَ وَالْخَطَّابِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ هُوَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ خَالَفَ قُرَيْشًا فِي عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ فَعَبَدَ الشِّعْرَى فَنَسَبُوهُ إِلَيْهِ لِلِاشْتِرَاكِ فِي مُطْلَقِ الْمُخَالَفَةِ وَكَذَا قَالَهُ الزُّبَيْرُ قَالَ وَاسْمُهُ وَجْزُ بْنُ عَامِرِ بْنِ غَالِبٍ

[xiv] المعجم الأوسط (1/ 80)

229 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: نا شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ ابْنِ سَلُولَ، وَهُوَ فِي ظِلٍّ، فَقَالَ: قَدْ غَبَّرَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ، فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَالَّذِي أَكْرَمَكَ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَئِنْ شِئْتَ لَآتِيَنَّكَ بِرَأْسِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا، وَلَكِنْ بِرَّ أَبَاكَ وَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ

[xv] مسند البزار = البحر الزخار (14/ 322)

7978- حَدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، وَأبُو موسى، قَالاَ: حَدَّثنَا عَمْرو بن خليفة، قَال: حَدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سَلَمَة، عَن أبي هُرَيرة، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بعبد الله بن أُبي، وهُو في ظل أطمة فقال: غَبَّر علينا ابن أبي كبشة، فقال ابنه عَبد الله بن عَبد الله: يا رَسولَ اللهِ والذي أكرمك لئن شئت لأتيتك برأسه قال: لا، وَلكن بر أباك وأحسن صحبته.

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد بن عَمْرو إلاَّ عَمْرو بن خليفة، وهُو ثقة

 

[xvi] المؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 1970)

حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى قراءة , حَدَّثَنا عَمْرو بن خليفة , عن مُحمَّد بن عَمْرو , عن أبي سَلَمَة , عن أبي هُرَيْرة , قال: مر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بعَبد الله بن أُبَي , عليه اللعنة , وهو في ظل أطمة فقال: لقد عتا علينا ابن أبي كبشة. فجاء ابنه عَبد الله بن أُبَي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: آلا آتيك برأسه؟ قال: ” لا ولكن بر أباك وأحسن صحبته “.

مجمع الزوائد – الفكر (9/ 528)

15761 – وعن أبي هريرة قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي وهو في ظل أطم فقال: غبر علينا ابن أبي كبشة فقال ابنه عبد الله بن عبد الله: يا رسول الله والذي أكرمك لئن شئت لأتيتك برأسه فقال: لا ولكن بر أباك وأحسن صحبته

 رواه البزار ورجاله ثقات.

المطالب العالية محققا (15/ 355)

– سورة المنافقين (1)

3757 – قال الحميدي (2): حدّثنا سُفْيَانُ، ثنا أَبُو هَارُونَ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: قَالَ عبد اللهِ بن عبد الله بن أبي ابن سلول لأبيه: والله لا تدخل المدينة (3) أبدًا، حتى تقول: رسول الله الأعز وأنا الأذل (4). قال: وجاء إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (5) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُقْتُلَ أَبِي، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَأَمَّلْتُ وَجْهَهُ قَطُّ هَيْبَةً لَهُ، وَلَئِنْ (6) شِئْتَ أن آتيك برأسه لآتينَّك (7) بِهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ، أَنْ أَرَى قَاتِلَ أَبِي.

درجته:

ضعيف لأنه مرسل، إذ أبو هارون لم يحضر القصة. وقد ذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ق 170 ب). وعزاه للحميدي، وسكت عليه.

تخريجه:

لم أجده من هذه الطريق إلَّا عند الحميدي. لكن لشطريه شواهد:

1 – الشطر الأول وهو ما حصل لعبد الله رضي الله عنه ووقوفه في وجه أبيه.

(أ) عن جابر:

أخرجه الترمذي في سننه، تفسير سورة المنافقون (5/ 90: 3370)،

في حديث مطول في ذكر قصة غزوة بني المصطلق. عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر. فذكره، وقال في آخره: وقال غير عمرو: فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله: والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل. ورسوله -صلى الله عليه وسلم- العزيز، ففعل.

وقال: هذا حديث حسن صحيح.

فرجاله ثقات، لكن لم يبين أصحاب هذه الزيادة في قوله: وقال غير عمرو.

وكذا ذكر الحافظ في تخريج أحاديث الكشاف (4/ 542). انظر: هامش الكشاف، أن الثعلبي والزبيدي روياه كذلك.

وأصل الحديث من غير هذه الزيادة عند البخاري في صحيحه المناقب، باب ما ينهى من دعوى الجاهلية (2/ 508: 3518). وفي التفسير، باب سواء عليهم استغفرت لهم. . . (3/ 310: 4905)، وباب “ولله خزائن السموات والأرض”، (3/ 311: 4907).

ومسلم في صحيحه: البر، باب نصر الأخ ظالما أو مظلومًا (5/ 445: 63 – نووي). وفي صفات المنافقين (5/ 645: 1 – نووي).

وعند أحمد (3/ 292)، (4/ 269 – 272).

وغيرهم. بدون الزيادة السابقة.

(ب) عن أسامة بن زيد:عزاه في المجمع (9/ 320)، إلى الطبراني في الكبير بنحوه. وقال: فيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف.

وروي عن عكرمة، وابن سيرين، وابن جريج مرسلًا عنهم كلهم.

ذكر ذلك السيوطي في الدر (6/ 225 – 226).

2 – الشطر الثاني: وهو أن عبد الله استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قتل والده.

(أ) عن عبد الله نفسه أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قتل أبيه فقال: لا تقتل أباك.

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 23: 1967)، عن أبي مسعود عن محمد بن الفضل، عن حماد بن سلمة، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عبد الله بنحو.

وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 16 أ)، من طريق حماد بن سلمة.

وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 321)، وعزاه للطبراني، وقال: رجاله رجال الصحيح إلَّا أن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي. اهـ. ولم أقف عليه عند الطبراني في المطبوع. وواضح أنه ضعيف بسبب الانقطاع بين عروة وعبد الله.

(ب) عن أبي هريرة:

أخرجه البزّار. انظر: كشف الأستار (3/ 260: 2708)، مناقب عبد الله، عن محمد بن بشار وأبي موسى، عن عمرو بن خَلِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعبد الله بن أبي، وهو في ظل أطم. فقال: غبر علينا ابن أبي كبشة. فقال ابنه عبد الله بن عبد الله، يا رسول الله، والذي أكرمك لئن شئت لأتيتك برأسه. فقال: لا، ولكن بر أباك، وأحسن صحبته ..

قال البزّار: لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو إلَّا عمر بن خليفة. وهو ثقة. اهـ.

لكن محمد بن عروة بن علقمة قال عنه في التقريب (2/ 196: 583): صدوق له أوهام.وعمرو بن خليفة وثقه البزّار كما تقدم، وذكره ابن حبّان في الثقات. انظر: اللسان (4/ 419).

فالحديث في درجة الحسن إن شاء الله، وإن ورد في قصة مختلفة.

لكنه يشهد لأثر الباب. قال الهيثمي في المجمع (9/ 321): رجاله ثقات. وهو تساهل.

وذكر مثل ذلك أيضًا ابن إسحاق: رواه عنه ابن هشام في سيرته (3/ 292)، عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد الله لما بلغه ما كان من أمر أبيه أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت فاعلًا فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه، وذكر القصة.

ومن طريق ابن إسحاق أخرجه ابن جرير في تفسيره (28/ 116)، وتاريخه (2/ 110)، وذكره ابن كثير في تفسيره (4/ 325)، وفي البداية والنهاية (4/ 158).

لكنه مرسل إذ عاصم بن عمر بن قتادة لم يحضر الواقعة.

وهو مروي عند عبد، وابن المنذر، عن عكرمة. كما في الدر (6/ 225).

وعليه فهذا الأثر بشطريه يمكن ترقيه بمجموع طرقه إلى الحسن. إذ ضعفها كلها منجبر، وكلها في معنى واحد.

أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (4/ 2560)

وحديث أبي هريرة أخرجه أبو نعيم في “الصحابة” (4236) أنا خيثمة إجازة عن أبي قِلابة عن عمرو بن خليفة أخو هوذة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنّ عبد الله بن عبد الله بن أُبي قال: يا رسول الله، لئن أمرتني لأتيتك برأس أبي، قال: “لا، برّ أباك وأحسن صحبته”

وإسناده حسن، خيثمة هو ابن سليمان، وأبو قلابة هو عبد الملك بن محمد الرقاشي، ومحمد بن عمرو هو ابن علقمة، وأبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف.

وحديث عبد الله بن عبد الله أخرجه أبو نعيم أيضاً (4235) عن الطبراني ثنا حفص بن عمر ثنا عارم ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول أنه استأذن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يقتل أباه، فقال “لا تقتل أباك”.

أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (9/ 6166)

– عن عكرمة أنّ عبد الله بن عبد الله بن أُبي قال للنبي-صلى الله عليه وسلم-: إنّ والدي يؤذي الله ورسوله فذرني حتى أقتله، قال “لا تقتل أباك”

قال الحافظ: ووقع في مرسل عكرمة عند الطبري: فذكره” (3)

مرسل ضعيف

أخرجه الطبري في “تفسيره” (28/ 113) ثني أحمد بن منصور الرمادي ثنا إبراهيم بن الحكم ثني أبي عن عكرمة أنّ عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول كان يقال له: حباب، فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله، فقال: يا رسول الله، إنّ والدي يؤذي الله ورسوله، فذرني حتى أقتله، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “لا تقتل أباك عبدَ الله” ثم جاء أيضًا فقال: يا رسول الله، إنّ والدي يؤذي الله ورسوله، فذرني حتى أقتله، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“لا تقتل أباك” فقال: يا رسول الله، فتوضأ حتى أسقيه من وضوءك لعل قلبه أن يلين، فتوضأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاه، فذهب به إلى أبيه فسقاه، ثم قال له: هل تدري ما سقيتك؟ فقال له والده: نعم، سقيتني بول أمك، فقال له ابنه: لا والله، ولكن سقيتك وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وإسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن الحكم بن أبان.

وله شاهد يرويه هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول أنه استأذن النبي-صلى الله عليه وسلم- في أن يقتل أباه فقال “لا تقتل أباك”

أخرجه ابن أبي عاصم في “الآحاد” (1967) عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي ثنا محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة به.

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أنّ عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي” المجمع 9/ 318

One bad action from a person shouldn’t be the reason we forget all the many good that they have done to us. This is against the Sunnah of Rasulullah . Forgive & overlook the faults of people. That is a great Sunnah of Rasulullah “- @MuftiEbrahim (Twitter)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.