Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » How to reply to the Salaam of Non-Muslims and wishing Non-Muslims ‘happy diwali’?

How to reply to the Salaam of Non-Muslims and wishing Non-Muslims ‘happy diwali’?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1 if a non muslim friend says me assamualaikum should i reply walaikummassalam or not or what should i reply ? 2 if my friend wishes me happy diwali or happy holi then is it permissiable for me reply holi or not And what if he wishes on non religious days for eg if he wishes happy friendship day ?and is it it allowed for me to wish my mom dad happy mothers day or happy fathers day

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. 

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 

Brother in Islam,

1) If a muslim is greeted with ‘salaam’ by a non-muslim, he should reply with one of the following statements,[i]

“وعليك” (Wa Alayk), (and upon you), or “هداك الله” (Hadakallah), (May Allah guide you) or 

‘الله يعافيك’ (Allah Yuafeek), (May Allah grant you good health)[ii]

 

2) It is strictly prohibited to participate or show reverence to the celebrations or customs of the disbelievers. 

We as muslims are sensitive regarding our beliefs in Tawheed (Oneness of Allah). We are ordered to abstain from whatever contaminates our Iman and commanded to refrain from emulating the kuffaar, especially in their religious celebrations. 

The Jurists have concluded that if one participates in the celebration of the disbelievers out of respect for such days, he will become a kaafir.[iii]If one merely replies to their greetings by saying ‘happy diwali’ without honouring the celebration, that will not be Kufr. However, we advise against wishing someone with statements that have a religious connotation to it. 

Alternatively, one may say ‘enjoy your holidays’, etc. 

The same ruling will apply for ‘Happy Father’s Day’ and ‘Happy Mother’s Day’. 

Rasullullah (Sallallahu Alaihi Wasallam) said, 

من تشبه بقوم فهو منهم 

Translation:Whomsoever imitates a people is from amongst them. (Abu Dawud)[iv]

And Allah Ta’āla Knows Best 

Muhammad

Student Darul Iftaa 

Checked and Approved by, 
Mufti Ebrahim Desai. 


[i]الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 412)

(قَوْلُهُ فَلَا بَأْسَ بِالرَّدِّ) الْمُتَبَادَرُ مِنْهُ أَنَّ الْأَوْلَىعَدَمُهُ ط لَكِنْ فِي التَّتَارْخَانِيَّة، وَإِذَا سَلَّمَ أَهْلُ الذِّمَّةِ يَنْبَغِي أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ الْجَوَابَ وَبِهِ نَأْخُذُ.

(قَوْلُهُ وَلَكِنْ لَا يَزِيدُ عَلَى قَوْلِهِ وَعَلَيْك) لِأَنَّهُ قَدْ يَقُولُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ أَيْ الْمَوْتُ كَمَا قَالَ بَعْضُ الْيَهُودِ لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ لَهُ ” وَعَلَيْك ” فَرَدَّ دُعَاءَهُ عَلَيْهِ 

وَفِي التَّتَارْخَانِيَّة قَالَ مُحَمَّدٌ: يَقُولُ الْمُسْلِمُ وَعَلَيْك يَنْوِي بِذَلِكَ السَّلَامَ لِحَدِيثٍ مَرْفُوعٍ إلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: «إذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَرُدُّوا عَلَيْهِمْ» “

انظر: فتاوی دار العلوم زکریا (۲۵۱ْ/۸)لزاما

أحسن الفتاوى (8/134(

فتاوي محمودية١٩/٩٢(

البحر الرائق (8/ 374)

ويرد السلام على الذمي ولا يزده على قوله وعليك لانه عليه الصلاة والسلام لم يزده على ذلك. ولا يبدؤه بالسلام لان فيه تعظيما له فإن كان له إليه حاجة فلا بأس ببداءته. ولا يدعو له بالمغفرة ويدعو له بالهدى، ولو دعاله بطول العمر قيل يجوز لان فيه نفعا للمسلمين بالجزية، وقيل لا يجوز، وعلى هذا الدعاء بالعافية

[ii]فتاوی دار العلوم زکریا (۴۴۲/۷)

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 128)

وَيُكْرَهُ الِابْتِدَاءِ بِالتَّسْلِيمِ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ لِأَنَّ السَّلَامَ اسْمٌ لِكُلِّ بِرٍّ وَخَيْرٍ وَلَا يَجُوزُ مِثْلُ هَذَا الدُّعَاءِ لِلْكَافِرِ إلَّا أَنَّهُ إذَا سَلَّمَ لَا بَأْسَ بِالرَّدِّ عَلَيْهِ مُجَازَاةً لَهُ وَلَكِنْ لَا يَزِيدُ عَلَى قَوْلِهِ وَعَلَيْك لِمَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ «إنَّ الْيَهُودَ إذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَحَدُهُمْ فَإِنَّمَا يَقُولُ السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقُولُوا وَعَلَيْك»

[iii]الحيط البرهاني (٤٢٨-٤٢٩/٧)

…”ان أراد به تعظيم النيروز كما يعظمه المشركون يكفر…”

 الفتاوى البزازية على هامش الفتاوى الهندية (6/333) 

الخروج إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلونه في ذلك اليوم كفر

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 698)

وَيَكْفُرُ بِخُرُوجِهِ إلَى نَيْرُوزِ الْمَجُوسِ وَالْمُوَافَقَةِ مَعَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُونَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَبِشِرَائِهِ يَوْمَ نَيْرُوزِ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَشْتَرِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ تَعْظِيمًا لِلنَّيْرُوزِ لَا لِلْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَبِإِهْدَائِهِ ذَلِكَ الْيَوْمِ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ بَيْضَةً تَعْظِيمًا لِذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَا يَكْفُرُ بِإِجَابَةِ دَعْوَةِ مَجُوسٍ وَحَلْقِ رَأْسِ وَلَدِهِ

فتاؤي محمؤديه)27/ 63(

فتاؤي رحيميه )/69(

[iv]سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 144)

حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا أبو النضرِ، حدَّثنا عبدُ الرحمن ابنُ ثابتٍ، حدَّثنا حسانُ بنُ عطيَّهَ، عن أبي مُنيب الجُرَشيٍّ

عن ابنِ عُمَرَ، قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم -:، مَن تَشَبَّه بقومٍ فهو منهم

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة) (17/ 524)

33687-حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ , قَالَ : حدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ اللَّهَ جَعَلَ رِزْقِي تَحْتَ ظل رُمْحِي وَجَعَلَ الذِّلَّةَ وَالصَّغَارَ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي , مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: