Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » The Zaat and Attributes of Almighty Allah.

The Zaat and Attributes of Almighty Allah.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I asked a question from another site, the question was about the attributes of Allah. They said that Allah’s Zaat and Attributes are both Qadeem hence both are equally perfect. Isn’t it shirk to say that Allah’s Attributes are equally perfect as the Zaat of Allah? Because I am under the impression that superiority of Allah’s Zaat is more than his Attributes.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The Zaat of Almighty Allah and his Attributes are Qadeem (Eternal) and therefore, equally perfect.[1] It seems you have considered the Zaat of Almighty Allah and His Attributes as two separate entities i.e. beings, thereby leading you to understand it as shirk.

Consider this example, if one were to say that Zaid is intelligent and brave, it would mean Zaid possesses two descriptive qualities i.e. intelligence and bravery. This would not mean that there are three separate beings, Zaid, intelligence and bravery. Rather, the qualities of intelligence and bravery are within Zaid and merely describe the one Zaat of Zaid.

Similarly, one cannot separate the Attributes of Almighty Allah from the Zaat of Almighty Allah. In actual fact, The Perfection of the Being of Almighty Allah is realised with both the Zaat and the Attributes.

When we say that Almighty Allah is the Creator (Al-Khaaliq), since this attribute of creating is eternal, as are all other attributes of Almighty Allah, it means that Almighty Allah always had the power to create, even before actually creating anything. Whereas, if one were to claim that the attribute of creating was not eternal, it would mean that (نعوذ بالله) Almighty Allah was imperfect (due to not having the attribute of creation) and later gained that attribute. The absence of that attribute will lead to a defect which is impossible in the Zaat of Almighty Allah. That is a form of Kufr.

It is thus incorrect to give superiority to either the Zaat of Almighty Allah over the attributes or vice versa. The two cannot be considered as two separate entities. The attributes are inseparable from the Zaat of Almighty Allah. To consider the two as separate beings is similar to a belief held by a deviant sect known as the Jahmiyyah.[2]

And Allah Ta’āla Knows Best

Bilal Yusuf Pandor

Student Darul Iftaa

Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر (ط البشائر) (ص: 66) [1]

شرح الصفات الذاتية وبيان مسمياتها

(لم يزل)، أي فيما مضى (ولا يزال)، أي فيما يبقى (بأسمائه)، أي منعوتا بأسمائه (وصفاته الذاتية) كالعلم والحياة والكلام، وهي قديمة بالاتفاق (والفعلية) (1)، أي موصوفا بصفاته الفعلية كالخلق والرزق ونحوهما؛ فمذهب الماتريدي أنها قديمة، ومذهب الأشاعرة أنها حادثة، والنزاع لفظي عند أرباب التدقيق كما يتبين عند التحقيق

وبيانه أن واجب الوجود لذاته واجب الوجود من جميع جهاته كأسمائه وصفاته، والمعنى أنه ليست له صفة منتظرة ولا حالة متأخرة، إذ ليست ذاته محلا للأعراض، فإن ذاته كافية في حصول جميع ما له من الصفات والحالات التي بها تتم الأعراض، ولأنه لو لم تكن ذاته كافية في حصول ذلك لكانت محتاجة إلى ظهور الغير هنالك، وكل محتاج إلى الغير فهو ممكن الوجود، وقد ثبت أنه واجب الوجود، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]، أي غني بذاته وصفاته عن ظهور مصنوعاته، وهو حميد بنعوته وأسمائه سواء حمده أو لم يحمده أحد من سواه؛ فهو منزه عن التغير والانتقال، بل لا يزال في نعوته الفعلية منزها عن الزوال، وفي صفاته الذاتية مستغنيا عن الاستكمال، ولا يلزم من حدوث متعلقات هذه الصفات حدوث الصفات كالمخلوق والمرزوق والمسموع والمبصر وسائر الكائنات وجميع المعلومات

 

منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر (ط البشائر) (ص: 87)

[الباري جل شأنه موصوف في الأزل بصفات الذات والفعل]

(لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته)، أي موصوفا بنعوت الكمال ومعروفا بأوصاف الجلال والجمال (لم يحدث له اسم ولا صفة)، يعني أن صفات الله وأسماءه كلها أزلية لا بداية لها، وأبدية لا نهاية لها، لم يتجدد له تعالى صفة من صفاته، ولا اسم من أسمائه، لأنه سبحانه واجب الوجود لذاته الكامل في ذاته وصفاته، فلو حدث له صفة أو زال عنه نعت لكان قبل حدوث تلك الصفة وبعد زوال ذلك النعت ناقصا عن مقام الكمال، وهو في حقه سبحانه من المحال، فصفاته تعالى كلها أزلية أبدية

 

شرح العقائد النسفية للتفتازاني (ط الكليات الأزهرية) (ص: 37)

(وهى لا هو ولا غيره) يعنى: أن صفات الله تعالى ليست عين الذات ولا غير الذات، فلا يلزم قدم الغير ولا تكثر القدماء

 

شرح العقيدة الطحاوية للميداني (ط الفكر) (ص: 25)

ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفاته، وكما كان بصفاته أزلياً كذلك لا يزال عليها أبدياً. ليس منذ خَلَقَ الخلقَ استفاد اسم الخالق، ولا بإحداثه البريةَ استفاد اسم البارئ، له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالقية ولا مخلوق، وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم، ذلك بأنه على كل شيء قدير، وكل شيء إليه فقير، وكل أمر عليه يسير، لا يحتاج إلى شيء

 

شرح العقيدة الطحاوية للتركستاني (ط النور المبين) (733) (ص: 68)

وأما قولهم: (ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته)

قال القاضي أبو حفص الغزنويّ: اردوا بهذا القول أنّ الله تعالى متّصف بجميع صفاته قبل وصف الواصفين إيّاه بها، أي إنّ الله تعالى موصوف بأسمائه وصفاته الذاتيّة؛ كالحياة والقدرة والعلم والإرادة والمشيئة والسمع والبصر، وبصفاته الفعليّة؛ كالتّخليق والتكوين والإيجاد والإحداث والإحياء والإماتة، كلّها صفات له، قائمة بذاته في الأزل، وتأخّر ظهور آثارها إلى الأوقات التي علم وجودها في الأزل، وتأخّر ظهور الأثر عن المؤثّر ثابت.

وقد صرّح أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمّد رضي الله عنهم بقولهم: ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، بأزليّة صفات الله تعالى، وصرّحوا ببقائها بقولهم: كما كان بصفاته أزليّا كذلك لا يزال عليها أبديّا

ومما احتجّ أئمة الأصول لإثبات الأسماء والصفات لله تعالى في الأزل نصوص من الكتاب، وهي قوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148]، وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 158]، وقوله: {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء: 149]، وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 96]. قالوا: هذه كلها وردت بلفظ الماضي، فكان دليلا على كونه تعالى موصوفا بها في الأزل

 

 

رسالة الحجج العقلية والنقلية فيما ينافي الإسلام من بدع الجهمية والصوفية (ص: 34) [2]

 وَقَوْلُهُ : لَا يُعَبَّرُ عَنْهُ إلَّا بِغَيْرِ يُقَالُ لَهُ ( أَوَّلًا التَّعْبِيرُ عَنْ التَّوْحِيدِ يَكُونُ بِالْكَلَامِ وَاَللَّهُ يُعَبِّرُ عَنْ تَوْحِيدِهِ بِكَلَامِهِ فَكَلَامُ اللَّهِ وعلمه وَقُدْرَتُهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ صِفَاتِهِ : لَا يُطْلَقُ عَلَيْهِ عِنْدَ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ الْقَوْلَ بِأَنَّهُ اللَّهُ وَلَا يُطْلَقُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ غَيْرُ اللَّهِ ؛ لِأَنَّ لَفْظَ الْغَيْرِ : قَدْ يُرَادُ بِهِ مَا يُبَايِنُ غَيْرَهُ وَصِفَاتُ اللَّهِ لَا تُبَايِنُهُ وَيُرَادُ بِهِ مَا لَمْ يَكُنْ إيَّاهُ وَصِفَةُ اللَّهِ لَيْسَتْ إيَّاهُ فَفِي أَحَدِ الِاصْطِلَاحَيْنِ يُقَالُ إنَّهُ غَيْرُهُ وَفِي الِاصْطِلَاحِ الْآخَرِ لَا يُقَالُ إنَّهُ غَيْرٌ . فَلِهَذَا لَا يُطْلَقُ أَحَدُهُمَا إلَّا مَقْرُونًا بِبَيَانِ الْمُرَادِ ؛ لِئَلَّا يَقُولَ الْمُبْتَدِعُ إذَا كَانَتْ صِفَةُ اللَّهِ غَيْرَهُ فَكُلُّ مَا كَانَ غَيْرَ اللَّهِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ فَيَتَوَسَّلُ بِذَلِكَ إلَى أَنْ يَجْعَلَ عِلْمَ اللَّهِ وَقُدْرَتَهُ وَكَلَامَهُ : لَيْسَ هُوَ صِفَةً قَائِمَةً بِهِ ؛ بَلْ مَخْلُوقَةً فِي غَيْرِهِ فَإِنَّ هَذَا فِيهِ مِنْ تَعْطِيلِ صِفَاتِ الْخَالِقِ وَجَحْدِ كَمَالِهِ مَا هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْإِلْحَادِ وَهُوَ قَوْلُ الجهمية الَّذِينَ كَفَّرَهُمْ السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ تَكْفِيرًا مُطْلَقًا ؛ وَإِنْ كَانَ الْوَاحِدُ الْمُعَيَّنُ لَا يَكْفُرُ إلَّا بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ الَّتِي يَكْفُرُ تَارِكُهَا

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: