Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Books to use in Tabligh

Books to use in Tabligh

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualaykum warahmatullahi wabarakatuh.

Respected Ulama e Kiram, do we have better books to be used in Tabligh?

I see that Faza’il e A’maal receives a lot of criticism from Salafis, and even reading the Arabic version of the book gives the impression that it contains many Ahadith that are very weak and cannot be relied upon.

Similarly, the book Muntakhab Ahadith; even though the bulk of Ahadith it contains are from Bukhari, Muslim, Tirmidhi, Abu Dawud, Majma uz Zawa’id, Nasai, Ibn Majah, Musnad Ahmad, At Targhib wat Tarhib, Hakim and Bayhaqi; is a place of conflict amongst the elders of Tabligh.

Similarly, the book Hayat us Sahabah, contains many weak Ahadith and Aathaar. And I see that those elders of Tabligh who narrate these narrations without the Tahqeeq of Isnaad, out of I’timad on the Hazratji rahimahullah, are greatly critisized by the contemporary Shuyukh of spreading fitnah among the Ummah.

So should not there be better books in which the Ahadith and Aathar are collected and the Fawa’id and ‘Ibar discussed?

I find that the Arabs do the Ta’leem of Riyadh us Saliheen and Al Abwab ul Muntakhabah min Mishkat il Masabeeh. Maybe some book of this like.

Or maybe some book like Al Jami’ us Saheeh mimmaa laysa fis Sahihayn by Shaykh Muqbil bin Hadi Al Wadi’ee.

Or maybe like Ma’alim us Sunnat in Nabawiyyah by Shaykh Salih Ahmad ash Shami.

Jazakumullahu khaira.

Wassalam

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Fazaail-e-Amaal and Hayatus Sahabah do not contain any fabricated Ahadith. [1] However, they do have some weak narrations. According to the principles of hadith, weak narrations are acceptable in the chapters of Virtues of good deeds.[2] Imam Bukhari (Rahimahullah) himself has recorded weak narrations in his book, Al Adabul Mufrad.

The purpose of ta’leem is to motivate and encourage people to get closer to Allah. All the books you refer to are useful and beneficial to achieve that objective.

And Allah Ta’āla Knows Best

Bilal Yusuf Pandor

Student Darul Iftaa

Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1] https://ulamaehaqulamaedeoband.wordpress.com/2013/06/21/fazail-e-amaal-par-aaiteraazaat-ek-usooli-jayeza-by-maulana-abdullah-sahaab-maroofi/

 

تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف (ص: 23) [2]

والمسند إما أن يكون في فضائل الأعمال، والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذلك، وإما أن يكون في الأحكام أو في العقائد

فإن كانت مسندة وكانت في فضائل الأعمال وما في معناها جازت روايتها على قول كثير من الأئمة ولو لم تبين حالها، لأنه يُحتاج إليها للإعتبار بها عند ما يرد طريق آخر أو حديث آخر عن صحابي آخر صالح للمتابعة فعندئذ يكون ما اشتمل عليه من أقسام المقبول ويعمل به

ولأنه لو لم تنقل لتعطل جزء كبير من السنة عن العمل به. وتقدم قول الحافظ ابن حجر أن أهل السنن الأربعة لا سيما سنن ابن ماجة، وأهل المصنفات، والمسانيد لم يلتزموا الصحة والحسن

ففرق بين رواية الحديث الضعيف وبين العمل به. فالأحاديث الضعيفة موجودة في بطون دواوين السنة لا سيما عند من لم يلتزم الصحة

قال أحمد في رواية عباس الدوري عنه – ابن إسحاق رجل تكتب عنه هذه الأحاديث يعني المغازي ونحوها وإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا وقبض أصابع يده الأربع

وقال النوفلي: “سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال، وما لا يضع، حكماً أو يرفعه، تساهلنا في الأسانيد”

وقال الميموني: “سمعت أبا عبد الله يقول: أحاديث الرقاق يحتمل أن يتساهل فيها حتى يجئ شئ فيه حكم”

وكان أبو زكريا العنبري يقول: “الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان في ترغيب أو ترهيب أو تشديد أو ترخيص وجب الإغماض عنه والتساهل في رواته والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال، وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب سهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال”

وممن رُوي عنه ذلك السفيانان وابن معين وابن المبارك

وقال ابن عبد البر: “أحاديث الفضائل لا نحتاج فيها إلى من يحتج به”

وأما إذا كانت في الأحكام والعقائد فلا تروى وإذا كانت مسندة إلا مع بيان حالها، ولم ينقل عن أحد التساهل فيها

قال ابن الصلاح: “يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الأحاديث الضعيفة من غير اهتمام ببيان ضعفها فيما سوى صفات الله عز وجل وأحكام الشريعة من الحلال والحرام وغيرهما وذلك كالمواعظ وقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب وسائر ما لا تعلق له بالأحكام والعقائد”

ونحو ذلك قال النووي والعراقي 

 

النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (2/ 310)

   أجمع أهل الحَدِيث وَغَيرهم على الْعَمَل فِي الْفَضَائِل وَنَحْوهَا مِمَّا لَيْسَ فِيهِ حكم وَلَا شَيْء من العقائد وصفات الله تَعَالَى بِالْحَدِيثِ الضَّعِيف فِي فَضَائِل الْأَعْمَال

 

شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث = إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر (1/ 318)

والحاصل: أن بعض العلماء جوزوا التساهل في الأسانيد ورواية غير الموضوع من أنواع الحديث الضَّعِيف من غير بيان ضعفها فيما سوى العقائد والأحكام الشرعية كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب

 

شرح المنظومة البيقونية (ص: 2)

صور الاحتجاج بالحديث الضعيف

من هذه الصور الحديث الضعيف الذي يعتضد بغيره، فهو ضعيف في ذاته، لكنه صحيح لغيره، أو حسن لغيره، وهذا يحتجون به، وكذلك أيضاً الحديث الضعيف في أبواب الاحتياط، وذلك ككراهة التنزيه، فإن الإمام أحمد عليه رحمة الله ينزع هذا المنزع، وكذلك أيضاً بعض الأئمة في بعض المسائل كالشافعي رحمه الله فإنه يميل إلى الأخذ بالحديث الضعيف في أبواب الاحتياط. معنى أبواب الاحتياط: أي الفعل الذي يتضمن كراهة، وذلك أنه ليس بتعبد ولا ديانة، وإنما تروك واحتياط؛ وذلك أنه لا يكلف بالفعل ويؤخذ بالترك، فيأخذ بهذا في كثير من المسائل: ولو كان الحديث في ذلك ضعيف، وذلك كمسألة النهي عن المشي بخف واحدة، وغير ذلك من أمور التنزيه التي لا تصل إلى مرتبة التحريم، فإذا جاء في حديث ولم يكن ثمة شيء يحسم هذه المسألة من الأحاديث الصحيحة فإنه يأخذ بهذا، وهذا مسلك لكثير من الأئمة النقاد للعمل بالحديث الضعيف في أبواب الاحتياط وكذلك في العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، فإنهم يقولون بذلك

 

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة   808 (1/ 371)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يقول: إذا رَوَينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والأحكام، تشددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال، وإذا رَوَينا في فضائل الأعمال والثواب والعقاب، تساهلنا في الأسانيد، وتسامحنا في الرجال

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: